الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَرْبَعَة: الْقصر مَعَ التثليت فِي الْهمزَة، والتوسط فيهمَا، وَجَمعهَا بقوله:
(وسوءات: قصر الْوَاو، والهمزة ثلثا
…
ووسطهما، فَالْكل أَرْبَعَة، فادر)
وَلِجَمِيعِ مَا اسْتثْنِي تعاليل، تطلب من المطولات.
وسترى ألقاب الْمَدّ، وعدتها فِي: الْمَدّ وَالْقصر، من الْبَاب الثَّالِث.
الهمزتان من كلمة
اعْلَم أَن الثَّانِيَة إِن سكنت، وتحركت الأولى بِأَيّ حَرَكَة وَجب - اتِّفَاقًا - تَحْقِيق الأولى، وإبدال الثَّانِيَة، فِي نَحْو:{آمَنت} ، وتحيته، فِي
نَحْو: {إِيمَانًا} ، وواواً، فِي نَحْو:[ {أُوتِيَ} ] .
وَقد تقدم فِي الْمَدّ وَالْقصر مَا لورش من طَرِيق الْأَزْرَق، فِي ذَلِك.
وَإِن تحركت بِأَيّ حَرَكَة - وَلَا تكون الأولى إِلَّا مَفْتُوحَة - حقق - وجوبا - الأولى، وَسَهل - كَذَلِك - الثَّانِيَة.
وَكَيْفِيَّة تسهيلها - إِذا كَانَت ذَات فتح، نَحْو:{أأنذرتهم} - أَنه يَجْعَلهَا بَين الْألف والفتحة.
ولورش: إبدالها ألفا، أَيْضا.
وَإِذا كَانَت ذَات كسر، نَحْو:{أئفكا} ، أَنه يَجْعَلهَا بَين التَّحْتِيَّة والكسرة.
وَإِذا كَانَت ذَات ضم، وَأَتَتْ فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع فَقَط:{أؤنبئكم} ، بآل عمرَان، و {أؤنزل} ب:" ص "، و {أؤلقي} ، بالقمر، فَإِنَّهُ يَجْعَلهَا بَين الْوَاو والضمة.
وَأدْخل قالون ألفا بَينهمَا فِي الْحَالين الْأَوَّلين وجوبا، وَفِي الْبَاب الثَّالِث جَوَازًا.
وَتركهَا ورش فِيهَا.
واتفقا على تَركهَا فِي {أَئِمَّة} .
وأبدلها تحتية خَالِصَة: النُّحَاة.
قَالَ ابْن الْجَزرِي: وَبِه قَرَأت. انْتهى.
قَالَ الْجُمْهُور: وَمَا قَالَه النُّحَاة قِيَاس، لَكِن قدم عَلَيْهِ الْأَثر.
وَوَجهه: مُرَاعَاة اللَّفْظ دون الأَصْل.
وَقد وَقعت فِي خَمْسَة مَوَاضِع، بِكُل من: التَّوْبَة، والأنبياء، والسجدة، مَوضِع، وبالقصص: موضعان. وَمَا عدا ذَلِك، من نَحْو:{آلذكرين} ، و {آلآن} ، و {آللَّهُ} ، و {آمنتم} ، يذكر فِي مَحَله، إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
وسترى القَوْل مَبْسُوطا فِي: {آلذكرين} ، وَمَا بعده، فِي الْقَاعِدَة، فِي سُورَة الْأَنْعَام، إِن شَاءَ الله تَعَالَى.