الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الياءات الزَّوَائِد
قد قدمنَا، أَيْضا - فِي الْبَاب الأول - تَعْرِيفهَا، وعدة مَا اخْتلفُوا فِيهِ مِنْهَا، وَغير ذَلِك.
وغرضنا الْآن: بَيَان مَا هِيَ مِنْهَا عِنْده، فَنَقُول:
هَذَا قِسْمَانِ: قسم مُتَّفق عَلَيْهِ، عِنْده. وعدته: ثَلَاث وَثَلَاثُونَ يَاء. وسأذكرها أَوَاخِر سورها مفصلة، إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
وقاعدته فِي هَذَا: أَنه يثبتها وصلا، نظرا للْأَصْل، ويحذفها وَقفا، نظرا للرسم.
وَقسم مُخْتَلف فِيهِ، عِنْده، أَيْضا.
وعدته: أَربع.
وَهِي: {آتَانِي الله} ، بالنمل ، فتحهَا وصلا، قطعا. وسكنها وَقفا، فِي أحد وجهيه. و {فبشر عبَادي} ، بالزمر.
سكنها السُّوسِي وَقفا، فِي أحد وجهيه.
وحذفها فِي الآخر، وَقفا، ووصلا.
وحذفها الدوري، مُطلقًا.
و {أكرمن} ، و {أهانن} : اتفقَا على الْحَذف مِنْهُمَا، مُطلقًا، على الْمَشْهُور الْمُرَجح فِي الشاطبية.
والتيسير: على الْإِثْبَات، وصلا، الْجَائِز أصلا.
فالجملة: سبع وَثَلَاثُونَ يَاء.
وتتمة الثِّنْتَيْنِ وَالسِّتِّينَ يَاء الَّتِي لَيست زَائِدَة عِنْده، وعدتها: خمس وَعِشْرُونَ: {يتق} ، بِيُوسُف، {المتعال} ، بالرعد، و {وَعِيد} ،