الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الِاسْتِعَاذَة
اعْلَم أَن الْكَلَام على صيغتها، وَوَصلهَا، بِمَا بعْدهَا، وَحكمهَا: كَمَا قدمْنَاهُ فِي الْبَاب الأول. وَالْمُخْتَار: الْجَهْر بهَا، لَهُ، إِذا كَانَت الْقِرَاءَة جَهرا، لَا سِيمَا إِذا كَانَت بِحَضْرَة من يسْمعهَا.
إِذْ من فَوَائده أَن السَّامع يصغي للْقِرَاءَة من أَولهَا، فَلَا يفوتهُ مِنْهَا شَيْء. وَهَذَا الْمَعْنى: الْفَارِق بَينهَا خَارج الصَّلَاة، وفيهَا.