الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللامات:
اعْلَم أَن أَصْلهَا: الترقيق.
وَقد خرج عَنهُ الْوَاقِعَة من اسْم الله بعد فَتْحة، أَو ضمة، نَحْو:{قَالَ الله} ، و {يفعل الله} .
فاتفق الْجَمِيع على تفخيمها.
كَمَا اتَّفقُوا عَلَيْهِ أَيْضا إِذا وَقعت بعد مرقق، نَحْو:{أفغير الله} ، و {لذكر الله} ، فِي رِوَايَة ورش، من طَرِيق الْأَزْرَق.
وَانْفَرَدَ ورش من الطَّرِيق الْمَذْكُور بتفخيمها مَفْتُوحَة، وَلَو
مُشَدّدَة، إِذا أَتَى قبلهَا صَاد مُهْملَة، أَو طاء، أَو ظاء، مُخَفّفَة كَانَت أَو مثقلة، نَحْو:{فصل الْخطاب} ، {صلَاتهم} ، {مفصلا} ، {مطلع} ، {طلبا} ، {معطلة} ، {أظلم} ، {فظلتم} ، {ظلّ} .
وَفِيمَا وَقعت فِيهِ الْألف فاصلة بَين الْحَرْف وَاللَّام خلاف؛ نظرا للفاصل؛ ونظرا لقُوَّة حرف الاستعلاء مَعَ ضعف الْألف؛ لكَونهَا هوائية، نَحْو:{طَال} ، و {فصالا} .
وَفِيمَا سكن للوقوف خلاف أَيْضا؛ نظرا للسكون، ونظراً لعدم الِاعْتِدَاد بِهِ، لعروضه، نَحْو:{أَن يُوصل} .
والتفخيم فِي الْقسمَيْنِ أولى.