الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقد اخْتلف فِي اسْمه على اثْنَيْنِ وَعشْرين قولا؟ أَصَحهَا: زبان، بِفَتْح الْمُعْجَمَة، وَتَشْديد الْمُوَحدَة، وبنون آخِره.
الِاسْتِعَاذَة
اعْلَم أَن الْكَلَام عَلَيْهَا: كَمَا تقدم فِي الْبَابَيْنِ قبل هَذَا.
الْبَسْمَلَة
اعْلَم أَن لَا نَص لَهُ فِي ثُبُوتهَا بَين السورتين، من طَرِيق الشاطبي. وَإِن نَص لَهُ عَلَيْهِ، من طَرِيق [صَاحِبي] :(الْهَادِي) ، و (الْهِدَايَة) . وَاخْتَارَهُ صَاحب (الْكَافِي) .
فعلى طَرِيق الشاطبي: اخْتَار أهل الْأَدَاء لَهُ السكت بَينهمَا، من غير قطع نفس.
وَهُوَ مَا ذهب إِلَيْهِ ابْن مُجَاهِد.
مَعَ ذَهَابه - أَيْضا - إِلَى وصل السُّورَة بالسورة، وتبيين الْإِعْرَاب. وَبِكُل من الْبَسْمَلَة، والسكت، والوصل، قَرَأَ شيخ مَشَايِخ بعض مَشَايِخنَا: الْعَلامَة ابْن الْجَزرِي.