الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جمَاعَة الخشابية وَلَا زَالَ حَتَّى أدرجه الزبني زَكَرِيَّا فِي النواب المجددين وَجلسَ بحانوت قناطر السبَاع (أَبُو الْفَوْز) بن البريدي مُحَمَّد بن عَليّ بن عَادل (أَبُو الْفَوْز) ربيب الأمشاطي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن (أَبُو الْفَيْض) مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله
(حرف الْقَاف)
42 -
(أَبُو الْقسم) بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر بن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن جعمان الشّرف الصريفي الذؤالي الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي خَال الْجمال مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد الْمَاضِي من بَيت علم وَصَلَاح ولد سنة أَربع وَثَمَانمِائَة وَمَات أَبوهُ وَهُوَ ابْن سِتّ فَتخرج بقريبه الإِمَام الشهَاب أَحْمد بن عمر بن جعمان وانتفع بِهِ فِي الْفِقْه والعربية وارتحل إِلَى زبيد فَقَرَأَ بهَا الْفِقْه أَيْضا على الطّيب النَّاشِرِيّ والعربية على الْفَقِيه عبد الْوَهَّاب النَّاشِرِيّ وبرع ثمَّ عَاد إِلَى بَلَده فتصدى للتدريس والافتاء وَقَضَاء حوائج الْمُسلمين ورزق قبولا تَاما وجاها عريضا كل ذَلِك مَعَ الْعِبَادَة بِحَيْثُ انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة الْعلم وَالصَّلَاح وَلما قدم ابْن الْجَزرِي زبيد سنة ثَمَان وَعشْرين أَخذ عَنهُ عدَّة الْحصن الْحصين وَغَيره وَكَانَ يجله ويعظمه مَعَ أَنه كَانَ حِينَئِذٍ فِي شبيبته مَاتَ فِي آخر ربيع الثَّانِي سنة سبع وَخمسين وتأسف النَّاس على فَقده وَأطَال صاحبنا الْكَمَال مُوسَى الذؤالي تَرْجَمته فِي صلحاء الْيمن وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ رحمه الله 423 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن مطير بن عَليّ بن عُثْمَان الشّرف الْحكمِي الأَصْل من حكماء حَوْض الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي وَالِد أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف كسلفه بِابْن مطير من بَيت كَبِير بِالْيمن فأبوه وجده وَأَبوهُ من الثَّامِنَة ولد سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة وَخلف وَالِده فِي التدريس والإفتاء وانتهت إِلَيْهِ الرياسة بِبَلَدِهِ علما وَعَملا وصلاحا ووجاهة وَله كرامات مِنْهَا أَن الْبَدْر حسن بن عَليّ بن يُوسُف بن أبي الْأصْبع قَالَ بَيْنَمَا أَنا أتحدث مَعَه بِمَكَّة فِي قدمة قدمهَا علينا إِذْ ضرب بِرجلِهِ الْحَائِط ضَرْبَة شَدِيدَة فَسَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ إِن أَخَاك الْبَدْر حُسَيْنًا رَاكب الْآن فِي سفينة وهاج عَلَيْهِم الْبَحْر فمالت السَّفِينَة وكادت أَن تنْقَلب فدعمتها برجلي حَتَّى اعتدلت وَأَنه ضبط التَّارِيخ فَلَمَّا جَاءَ أَخُوهُ أخبرهُ بذلك فِي ذَاك الْوَقْت مَاتَ فِي ربيع الأول سنة أَربع وَأَرْبَعين بِبَلَدِهِ بَيت حُسَيْن وعينه الأهدل بِيَوْم السبت منتصفه وَلكنه تردد فِي مولده بَين سنة أَربع أَو ثَلَاث وَقَالَ انه خلف أَخَاهُ عبد الله فدرس وَأفْتى وَأقَام بالزاوية وَفِي حوائج أهل الْقرْيَة من الاصلاح والشفاعات لحسن خلقه وَأَنه جمع فِي مَنَاقِب وَالِده جُزْءا بل
صنف فِي اسْتِحْبَاب صَلَاتي رَجَب وَشَعْبَان زاعما انتصاره فِيهِ مِمَّن أنكرهما وَأَنه رد عَلَيْهِ فِي كتاب سَمَّاهُ الْكِفَايَة وَذكره الْعَفِيف النَّاشِرِيّ فِي تَرْجَمَة الأهدل فَقَالَ وَمن المعاصرين لَهُ هُنَاكَ الْآن الْفَقِيه الْكَبِير الْعَلامَة الصَّالح أَكثر الْعلمَاء فِي ذَلِك الْقطر وَإِلَى فتواه يسكنون وبفعله يقتدون أَخْبرنِي الصنو حَافظ الدّين عبد الْمجِيد بن عَليّ النَّاشِرِيّ أَنه اجْتمع بِهِ فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ فَأثْنى عَلَيْهِ بِحسن الْخلق وسهولة الطَّبْع وَأَنه مَحْبُوب الطلعة مشكور من رَآهُ أحبه انْتهى وَكَذَا اجْتمع بِابْن زقاعة وَعبد الرَّحْمَن بن اليافعي وَكَانَ يعظم صَاحب التَّرْجَمَة وَيرْفَع من شَأْنه رحمه الله وإيانا 424 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن حسن الجدي الأَصْل الْمَكِّيّ أَخُو حسن الْمَاضِي وأبوهما وَيعرف كسلفه بالحنش مَاتَ بجدة فِي ربيع الأول سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَدفن بالمعلاة أرخه ابْن فَهد 425 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن قَاسم بن عَليّ بن حُسَيْن بن قَاسم الذويد الشهير بالذيب مَاتَ بِمَكَّة فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَسِتِّينَ أرخه ابْن فَهد 426 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الحوراني الأَصْل الْمَكِّيّ المولد أَخُو عبد الله وَأبي بكر الْمَذْكُورين وَرُبمَا دعِي بقاسم ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَقَرَأَ فِي الْقُرْآن وَغَيره عِنْد الْفَقِيه حسن الطلخاوي وَسمع عَلَيْهِ فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين بِمَكَّة بعض الصَّحِيح بِقِرَاءَة ابْن عَمه يحيى بن عمر وَغير ذَلِك وَمن لَفْظِي المسلسل وَغَيره 427 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي الشّرف بن أبي الْعَبَّاس الْأنْصَارِيّ الْمَكِّيّ الْمَالِكِي وَالِد عبد الْقَادِر الْمَاضِي نَشأ فحفظ الْقُرْآن والرسالة وألفية النَّحْو وَسمع فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ على الْعَفِيف النشاوري بلدانيات السلَفِي وأربعي الثَّقَفِيّ وَغَيرهمَا وَأَجَازَ لَهُ الْمُحب الصَّامِت وَأَبُو الهول وَابْن حَاتِم والتاج الصردي وَخلق وَدخل الْقَاهِرَة واليمن مرَارًا وبغداد بِقصد زِيَارَة الشَّيْخ عبد الْقَادِر ودمشق وزار بَيت الْمُقَدّس وَأخذ الْفِقْه بِبَلَدِهِ عَن الشريف عبد الرَّحْمَن الفاسي وَعبد الْقوي البجائي وَالِد أبي الْخَيْر وبالقاهرة عَن الْبِسَاطِيّ وناب فِي الْقَضَاء عَن التقي الفاسي وَعين للاستقلال بِهِ بعده فَمَاتَ ودرس بعده فِي درس نَاصِر الدّين بن سَلام بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام وَكَذَا بالبنجالية برغبة التقي لَهُ عَنْهَا وَاخْتصرَ مخنصر الْمُتَيْطِيَّة لِابْنِ هَارُون فِي مُجَلد وتصدر وَأفْتى وَأخذ عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم ابْنه وَهُوَ الْمُفِيد لي مُعظم تَرْجَمته وَكَانَ بارعا فِي الْفِقْه وَالْأَحْكَام ذَا نظم يسير مَاتَ فِي الطَّاعُون بِالْقَاهِرَةِ فِي احدى الجماديين سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَدفن بمقبرة الصُّوفِيَّة
خَارج بَاب النَّصْر وَلم يكمل السِّتين رحمه الله وإيانا 42 {أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن فَهد الشّرف مُحَمَّد بن الْمُحب أبي بكر بن التقي الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي شَقِيق عبد الرَّحْمَن ووالد عبد الرَّحْمَن الماضيين وَأَبوهُ وجده وَيعرف كسلفه بِابْن فَهد ولد فِي عشَاء لَيْلَة السبت ثَانِي عشر ربيع الأول سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ والتنبيه وألفية النَّحْو وَجل ألفية الحَدِيث أَو جَمِيعهَا وَعرض على جمَاعَة وأحضره عَمه النَّجْم عمر على غير وَاحِد بل أسمعهُ الْكثير معي فِي سنة سِتّ وَخمسين ثمَّ مَعَ غَيْرِي بعْدهَا وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة ودمشق وَغَيرهمَا فَسمع من طَائِفَة واشتغل بِمَكَّة على الزين خطاب فِي الْفِقْه والعربية وَغَيرهمَا وعَلى إِمَام الكاملية والجوجرى وَقَرَأَ عَلَيْهِ شَرحه للشذور وَأذن لَهُ فِي النَّحْو ولازم القَاضِي وأخاه الفخري وسافر إِلَى بِلَاد الْهِنْد وَغَيرهَا وَكَانَ مَعَه فتح الْبَارِي بِخَط أَبِيه فقدمه لبَعض مُلُوكهمْ واستغرق هُنَاكَ وَمَشى على طَريقَة الصَّالِحين وساعده كرم أَصله وفتوته ورسائله وَارِدَة على أَبِيه وَعَمه ثمَّ على ابْن عَمه وَأَنه فِي خير وبركة ثمَّ بلغنَا أَن دَاره نهبت فِي فتْنَة هُنَاكَ وتألم السُّلْطَان لهَذَا وَأمر بِنَهْب من نسب لَهُ ذَلِك وَلما كنت هُنَاكَ بعد الثَّمَانِينَ أرسل يطْلب مِنْهُ القَوْل البديع وَغَيره من تصانيفي فجهزها لَهُ وَعَاد إِلَى مَكَّة بعد التسعين وَمَعَهُ زَوجته الَّتِي اتَّصل بهَا هُنَاكَ فحج وزار الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة ثمَّ رَجَعَ لانتظام أمره هُنَاكَ وَكَون لَهُ فِي الْيَوْم دِينَار بعد أَن سمع مني أَشْيَاء من تصانيفي وَغَيرهَا بل وَكتب بعض ذَلِك وَكتب لَهُ عَمه فهرستا لبَعض مروياته ثمَّ ابْن عَمه أَرْبَعِينَ من المسلسلات وَهُوَ ظريف فطن لَبِيب خَفِيف الرّوح جيد الْفَهم وَأَظنهُ ينظم الشّعْر 429 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن مُحَمَّد وَقَالَ بَعضهم أَبُو الْقسم بن مُحَمَّد بن اسماعيل البلوي الْبُرْزُليّ نزيل تونس وَأحد أَئِمَّة الْمَالِكِيَّة بِبِلَاد الْمغرب وَصَاحب الْفَتَاوَى المتداولة وَهِي فِي مجلدين قدم الْقَاهِرَة حَاجا فِي سنة ثَمَانمِائَة وَأَجَازَ لشَيْخِنَا بل أَخذ عَنهُ غير وَاحِد مِمَّن لقيناه كأحمد بن يُونُس وأرخ بَعضهم وَفَاته بتونس فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَبَعْضهمْ فِي الَّتِي قبلهَا عَن مائَة وَثَلَاث سِنِين وَحِينَئِذٍ فَهُوَ آخر من فِي الْقسم الأول من مُعْجم شَيخنَا وَأما آخِرهم مُطلقًا فالبرهان الباعوني وَكَانَ الْبُرْزُليّ مَوْصُوفا بشيخ الْإِسْلَام (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن مُحَمَّد النويري مضى فِي عبد الْعَزِيز 430 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن مُحَمَّد المتيجي الفوي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ مِمَّن نَشأ
شافعيا على مَا صَار إِلَيْهِ أَمر أَبِيه وَأخذ عَن الْبَدْر بن الْخلال ثمَّ عَن الْفَخر المقسي وزَكَرِيا وَكَذَا تردد إِلَيّ وَقَرَأَ على الديمي قَلِيلا بِحَيْثُ درس وَأفْتى وَكَانَ يتجاذب مَعَ أبي النجا بن خلف اللآتي بِحَيْثُ ترك فوة وقطن اسكندرية وناب فِي قَضَائهَا ثمَّ صرفه الدرشابي وَقدم الْقَاهِرَة فعقد الميعاد بالأزهر تشبها بِالْمُشَارِ إِلَيْهِ وتوصل حَتَّى نَاب عَن زَكَرِيَّا فِي البرلس عوضا عَن الْعَلَاء ابْن شَيْخه الْبَدْر بن الْخلال وَتوجه فناكده أحد مشايخه ميلًا مِنْهُ وَمن غَالب أهل الْبَلدة إِلَى الْعَلَاء فعال وَعمل الميعاد قَلِيلا وَلم يلبث أَن توعك فَعَاد سَرِيعا إِلَى فوة فبمجرد وُصُوله إِلَيْهَا مَاتَ وَذَلِكَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَكَانَ حفظه أَكثر من فهمه عَفا الله عَنهُ 43 (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن مَسْعُود بن غَالب بن الْحَاجة وَوَصفه ابْن عزم بشيخنا وَأَنه مَاتَ سنة بضع وَثَلَاثِينَ 43 (أَبُو الْقسم) بن اسماعيل بن أَحْمد الْملك المسعود أحد بني رَسُول تملك الْيمن مُدَّة ثمَّ خرج عَلَيْهِ عبيد الدولة وأمرائها يافع وملكوا طفْلا من أقربائه فتسحب هَذَا إِلَى زيلع وَلم يلبث أَن انتزع على بن طَاهِر وَأَخُوهُ عَامر المملكة من الطِّفْل ورسخت قدمهما ولازال هَذَا يتنقل حَتَّى اسْتَقر بكنباية وَهُوَ الْآن سنة تسع وَتِسْعين بهَا 433 (أَبُو الْقسم) بن أبي بكر الغسان الْفَقِيه الصَّالح الْعَالم الْعَامِل تفقه بالطيب النَّاشِرِيّ وَسمع الحَدِيث من جمَاعَة وانتفع بِهِ جمَاعَة فِي الْعلم وَالْعَمَل وَكَانَ يكثر قِرَاءَة الْأَحْيَاء ويفهمه بِحَيْثُ اخْتَصَرَهُ ورتبه ترتيبا حسنا وَولي الْإِعَادَة والإمامة بمدرسة جِهَة الطواشي ياقوت بزبيد وَمَات أَوَائِل سنة خمس وَأَرْبَعين 434 (أَبُو الْقسم) بن حسن بن عجلَان بن رميثة الحسني الْمَكِّيّ أَخُو عَليّ وبركات تَأمر بِمَكَّة وقتا وَقدم الْقَاهِرَة صُحْبَة الْحَاج فِي سنة ثَلَاث وَخمسين للسعي فِي الْعود إِلَيْهَا فَلم يلبث أَن طعن وَمَات فِي لَيْلَة الْعشْرين من صفرها وَنزل السُّلْطَان الْغَد فصلى عَلَيْهِ بمصلى المؤمني وَدفن على وَالِده بحوش الْأَشْرَف برسباي رحمه الله وعوضه الْجنَّة 435 (أَبُو الْقسم) بن حسن بن مَسْعُود الْأَزْرَق مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ أرخه ابْن فَهد 436 (أَبُو الْقسم) بن حسن الشّرف الجبائي الزبيدِيّ الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الْعِمَاد ولد سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة وتفقه بِجَمَاعَة ولازم عمر الْفَتى حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ الْإِرْشَاد وَقطعَة من شَرحه كِلَاهُمَا لشيخه ابْن الْمقري وَمن الرَّوْضَة وَكَانَ ذكيا فطنا ذَا فكرة فِي الْأَشْيَاء الدقيقة واصابة فِي بعض الْأَشْيَاء مَعَ انحراف يسير وتخيل كَبِير وادعاء لأزيد من مرتبته حَتَّى أَنه تعاطى علم النَّحْو من غير كَبِير
تعلم وَلَا ممارسة ونظم فِيهِ وخاض فِيمَا أفتى شَيْخه الْفَتى بِكُفْرِهِ فِيهِ وَاقْتضى نظر القَاضِي حَبسه إِلَى غير ذَلِك من جناياته على نَفسه وإهانته مَاتَ فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ تَرْجمهُ لي بعض أَصْحَابنَا بأبسط من هَذَا عَفا الله عَنهُ (أَبُو الْقسم) بن سعيد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد العقباني مضى فِي قَاسم 437 (أَبُو الْقسم) بن الصّديق بن عمر الشّرف الْيَمَانِيّ المطري الشَّافِعِي أحد قراء السَّبع من أَبْيَات الْفَقِيه ابْن عجيل وَيعرف بلقب جده زبر فَيُقَال لَهُ ابْن زبر مَاتَ تَقْرِيبًا سنة سبع وَثَمَانِينَ أَخْبرنِي بذلك ابْنه مُحَمَّد حِين قَرَأَ عَليّ لما لَقِيَنِي بِمَكَّة سنة أَربع وَتِسْعين 43 {أَبُو الْقسم) بن عبد الله بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي الْأنْصَارِيّ الْمَكِّيّ الْمَالِكِي الْمَاضِي عَم وَالِده قَرِيبا مِمَّن كَانَ يشْتَغل بِعَمَل الْعُمر وَدخل الْقَاهِرَة والصعيد وَتردد لبجيلة حَتَّى مَاتَ بهَا فِي يَوْم الثُّلَاثَاء عَاشر صفر سنة خمس وَسبعين وَدفن بهَا أرخه ابْن فَهد 439 (أَبُو الْقسم) بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشّرف ابْن قَاضِي الْقُضَاة بزبيد الْعَفِيف ابْن قَاضِي الْقُضَاة الْجمال الطّيب ابْن قَاضِي الْقُضَاة الشهَاب الزبيدِيّ النَّاشِرِيّ الشَّافِعِي ولد فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة ثَمَان وَخمسين بزبيد وَنَشَأ فحفظ الشاطبيتين والألفية وَالْكثير من الْحَاوِي وتلا لأهل سما على الْفَقِيه مُوسَى بن الزين وَبَعض ذَلِك على وَالِده وَقَرَأَ الْفِقْه على عَمه عبد الرَّحْمَن بن الطّيب والألفية وتوضيحها وَغَيرهمَا من كتب الْعَرَبيَّة على القَاضِي عَليّ بن أَحْمد النَّاشِرِيّ وَالْكَافِي فِي الْفَرَائِض على إِبْرَاهِيم بن عمر البَجلِيّ الزبيدِيّ ولقيني بِمَكَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَتِسْعين حِين قدمهَا لِلْحَجِّ فَسمع لِلْحَجِّ فَسمع مني المسلسل وَغَيره وَكتب إِلَى حَمْزَة أَنه فَقِيه نبيل كَامِل مُفِيد من الْعلمَاء وَذَوي الْفضل والرياسة 440 (أَبُو الْقسم) بن عبد الله الْفَقِيه الْأَجَل الصَّالح الشّرف بن الْفَقِيه الصَّالح الأصابي تفقه بخاله الْجمال الطّيب النَّاشِرِيّ ولازمه كَمَا لَازم وَالِده وَالِده وانتفع بِهِ وَقَرَأَ الْعَرَبيَّة على الْجمال مُحَمَّد بن أبي الْقسم المقدشي بِالْمُعْجَمَةِ وَولي إِمَامَة مَسْجِد الْهمام بزبيد وَكَانَ صَالحا يتبرك بدعائه ذكره الْعَفِيف النَّاشِرِيّ وَلم يؤرخ وَفَاته وَينظر مَعَ ابْن أبي بكر الْمَاضِي قَرِيبا 44 (أَبُو الْقسم) بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز النويري الْمَكِّيّ الْمَالِكِي إِمَام مقَام الْمَالِكِيَّة أَبوهُ كَانَ مِمَّن سمع مني بِمَكَّة فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ وسافر بحرا إِلَى الْقَاهِرَة فِي أثْنَاء سنة تسع وَتِسْعين
44 -
(أَبُو الْقسم) بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حسن بن الزين مُحَمَّد بن الْأمين مُحَمَّد بن القطب الْقُسْطَلَانِيّ الْمَكِّيّ ولد بهَا فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة وَمَات بهَا بعد قَلِيل سنة ثَمَان وَأَرْبَعين 443 (أَبُو الْقسم) بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن زبيدة الْعَلامَة المفنن الشّرف الزبيدِيّ الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بالشرف زبيدة قَرَأَ على فُقَهَاء بَلَده وَمهر فِي الْفُنُون فقها ونحوا ولغة وصرفا وَكَانَ ذكيا فطنا غواصا على الْمعَانِي الدقيقة درس وَأفْتى ونظم الشّعْر وعلق التَّعَالِيق المفيدة وَأثْنى عَلَيْهِ عُلَمَاء وقته بجودة الذِّهْن وفرط الذكاء وَمَعَ ذَلِك فَكَانَ نَاقص الْحَظ وَلما انْتَهَت الدولة الرسولية ضَاقَ حَاله وانتقل إِلَى عدن وَغَيرهَا ثمَّ حج وَأقَام بِمَكَّة ينْسَخ بِالْأُجْرَةِ وَأَقْبل عَلَيْهِ الخواجا الشهَاب قاوان فَأحْسن إِلَيْهِ بِحَيْثُ استقام حَاله قَلِيلا وَاسْتمرّ إِلَى أَن مَاتَ فِي يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشري ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَخمسين وَدفن بالشبيكة ذكره ابْن فَهد وَقَالَ ابْن عزم أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ الشفا 444 (أَبُو الْقسم) بن الشَّيْخ نور الدّين عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عمر بن عبد الله الفاكهي الْمَكِّيّ شَقِيق أبي السعادات مُحَمَّد وَأحمد وَهُوَ أَصْغَرهم ولد فِي صفر سنة سبع وَسبعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَحفظ الْقُرْآن وَغَيره واشتغل يَسِيرا وسافر إِلَى الْقَاهِرَة ثمَّ إِلَى دمشق فَأَدْرَكته منيته بالطاعون فِيهَا سنة سبع وَتِسْعين 445 (أَبُو الْقسم) بن عَليّ بن مُحَمَّد بن فرج بن مُحَمَّد بن فرج بن عُثْمَان السبتي الأَصْل الْوَادي آشي الأندلسي الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ ولد فِي آخر سنة خمس وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بوادياش وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْكثير من الرِّوَايَات على عَليّ بن دَاوُد الْمُقِيم الْآن بتلمسان وَعَلِيهِ قَرَأَ فِي الْفِقْه والعربية وَقَرَأَ فيهمَا على أَبِيه مَعَ قِرَاءَة الشفا والموطأ وَإِبْرَاهِيم بن كَامِل البرشاني نِسْبَة لبرشانة بالأندلس وَسمع عَلَيْهِ الْمُوَطَّأ وَدخل تونس فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ فَأخذ عَن مُحَمَّد الرصاع فِي الْفِقْه وَغَيره ثمَّ تحول إِلَى الْقَاهِرَة فحج فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وجاور بِمَكَّة أَزِيد من سنة ثمَّ بِالْمَدِينَةِ دون سنة وسافر مِنْهَا لدمشق وزار بَيت الْمُقَدّس وَأخذ بِكُل مِنْهَا عَن جمَاعَة وَقَرَأَ الْمُوَطَّأ بالخليل على الْبُرْهَان الْأنْصَارِيّ وَسمع بِهَذِهِ الْأَمَاكِن على بقايا من المسندين وَاجْتمعَ بِي فِي سنة سِتّ وَتِسْعين فَسمع مني المسلسل وَحَدِيث زُهَيْر وَأَرْبَعين من مُسلم انتقاء شَيخنَا والثلاثي الَّذِي بِأبي دَاوُد مَعَ حَدِيث كَفَّارَة الْمجْلس مِنْهُ وَقَرَأَ على ثلاثيات البُخَارِيّ وَالْقَوْل البديع وارتياح الأكباد والتوجه للرب وكتبها بِخَطِّهِ وَسكن الظَّاهِرِيَّة الْقَدِيمَة وأقرأ بهَا الْأَبْنَاء ثمَّ قدم مَكَّة فِي أثْنَاء سنة ثَمَان وَتِسْعين بحرا فجاور بهَا
الَّتِي تَلِيهَا وَكتب أَشْيَاء من تصانيفي وَسمع على تصنيفي فِي المولد النَّبَوِيّ وَفِي ختم التَّذْكِرَة وَأَشْيَاء وأقرأ ابْن أخي وَغَيره وانجمع بِالْمَسْجِدِ على خير مَعَ مُشَاركَة فِي الْفضل بورك فِيهِ 446 (أَبُو الْقسم) بن عمر بن معيبد شرف الدّين مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ 447 (أَبُو الْقسم) بن عِيسَى بن نَاجِي مَاتَ سنة بضع وَثَلَاثِينَ 44 {أَبُو الْقسم) بن أبي الْفَتْح بن أبي الْقسم بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن مطير بن عَليّ بن عُثْمَان الْحكمِي الْيَمَانِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وجده وَيعرف كسلفه بِابْن مطير ولد سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بِبَيْت حُسَيْن وَنَشَأ ولقيته بِمَكَّة فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَهُوَ حسن السمت طيب الرَّائِحَة نير ذُو سيادة بِأَصْلِهِ وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَاد وَأَخْبرنِي أَنه حضر عِنْد جده وحَدثني عَن بَيتهمْ بكرامات وأحوال وتكررت زيارته لي وَكنت أستأنس بِهِ ثمَّ لَقيته فِي سنة سِتّ واللتين بعْدهَا وأضافني فِي بَيته الَّذِي أنشأه بحارة القرشيين وَنعم الرجل 449 (أَبُو الْقسم) بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الجذامي البرنتيشي المغربي وَالِد مُحَمَّد الْمَاضِي مَاتَ فِي سلخ شعْبَان سنة تسع وَخمسين وَهِي السّنة الَّتِي ولد فِيهَا ابْنه وَخلف شَيْئا كثيرا تلف أَكْثَره رحمه الله 450 (أَبُو الْقسم) بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عجيل الْيَمَانِيّ الْحُسَيْنِي بَلَدا الشَّافِعِي نزيل مَكَّة مَاتَ بهَا قبل استكمال الْأَرْبَعين فِي يَوْم الثُّلَاثَاء رَابِع عشر الْمحرم سنة سبع وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ بعد عصره وَدفن بالمعلاة وَكَانَ بارعا فِي الْفَرَائِض والحساب والجبر والمقابلة انْتفع فِيهَا بِعَبْد الرَّحْمَن بن أَحْمد الضراسي وَلما كَانَ الشّرف عبد الْحق السنباطي مجاورا لَازمه فِي ذَلِك وأشير إِلَيْهِ بَين منصفي فضلاء مَكَّة بِالْفَضْلِ فِيهِ وافرا رحمه الله (أَبُو الْقسم) بن أبي الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد النويري فِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز 45 (أَبُو الْقسم) بن مُحَمَّد بن أبي بكر الجبيلي قَاضِي الْجند تفقه بالشهاب أَحْمد بن أبي بكر النَّاشِرِيّ وَجمع من الْعُلُوم والكتب مَا لم يجْتَمع لغيره مَعَ اشتهاره بالديانة وَالْأَمَانَة وَذكره بالورع التَّام مَاتَ بقرية السمكر سنة سبع وَثَلَاثِينَ ذكره الْعَفِيف النَّاشِرِيّ وَقَالَ انه قَرَأَ عَلَيْهِ فَصبح ثَعْلَب 45 (أَبُو الْقسم) بن مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن الْمصْرِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ التَّاجِر الْمَاضِي أَبوهُ وَابْنه مُحَمَّد وَيعرف بِابْن جوشن مِمَّن ورث من أَبِيه أَمْوَالًا ونماها ثمَّ تَركهَا لِبَنِيهِ بعد مَوته وَمَات بِمَكَّة فِي الْمحرم سنة أَرْبَعِينَ أرخه ابْن فَهد 453 (أَبُو الْقسم) بن مُحَمَّد الْأَكْبَر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عمر بن عبد الله الشّرف بن
الْجمال الفاكهي الْمَكِّيّ أَخُو عَليّ واخوته ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة سبع وَثَلَاثِينَ بِمَكَّة وَحمل وَهُوَ صَغِير إِلَى الْيمن فدام حَتَّى تميز ثمَّ تردد بِهِ أَبوهُ لمَكَّة غير مرّة وَحفظ فِي أثْنَاء ذَلِك الْقُرْآن وَدخل هُوَ الْقَاهِرَة فِي سنة سِتّ وَخمسين وَحفظ فِيهَا الْحَاوِي فِي أَرْبَعَة أشهر وَعرضه على الْمَنَاوِيّ وَغَيره وَكَذَا حفظ غَيره واشتغل بهَا وبمكة وَفضل وَمن شُيُوخه إِمَام الكاملية وَهُوَ صَاحب المنازعات مَعَ بني الزين الَّتِي آلت إِلَى حكايات ونكايات وَمَات بِمَكَّة فِي ثَانِي ذِي الْقعدَة سنة سبعين أرخه ابْن فَهد 454 (أَبُو الْقسم) بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سعيد بن عمر بن يُوسُف بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل الشّرف وَيُسمى مُحَمَّدًا بن الْجمال أبي النجا بن الْبَهَاء أبي الْبَقَاء بن الضياء الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ قاضيها وَابْن قضاتها الْمَاضِي أَبوهُ وجده وجد أَبِيه وَأَخُوهُ صَالح وَيعرف كسلفه بِابْن الضياء ولد فِي ربيع الأول سنة تسع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْكَنْز والمنار وألفية النَّحْو وَعرض على جمَاعَة وَقَرَأَ على أَبِيه فِي الْفِقْه والأصلين والعربية والْحَدِيث وَكَذَا أَخذ عَن البدرين ابْن عبيد الله وَابْن الْغَرْس فِي مجاورتهما الْفِقْه وأصوله وَعَن خير الدّين الشنشي فِي مجاورته أَيْضا الْفِقْه واليسير عَن الزين قَاسم فِي أَيَّام الْمَوْسِم والعربية وَغَيرهَا عَن ابْن يُونُس والمحيوي عبد الْقَادِر وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة مرَّتَيْنِ أولاهما فِي سنة سبع وَسبعين وَأخذ فِيهَا عَن الأقصرائي وَسمع عَلَيْهِ الحَدِيث بل سمع بِبَلَدِهِ على عَم أَبِيه أبي حَامِد وَأبي الْفَتْح المراغي وَأَجَازَ لَهُ خلق مِنْهُم جده وَشَيخنَا وَابْن الديري وَالشَّمْس الصَّفَدِي والعز بن الْفُرَات وَسَارة ابْنة ابْن جمَاعَة والرشيدي وَأَبُو جَعْفَر بن العجمي وَالثَّانيَِة فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَحضر فِيهَا دروس الإِمَام الْبُرْهَان الكركي وَاسْتقر بعد موت أَبِيه فِي الْقَضَاء وَفِي دروس يلبغا وَخير بك وَالسُّلْطَان وباشرها وَكَثُرت مناكدته لِابْنِ عَمه أبي اللَّيْث ثمَّ لوَلَده وَزَاد وَلم يجد منصفا بل قيل أَنه برز فِي الشَّارِع المستطرق بمنى بأذرع فِي مَكَان ضيق (أَبُو الْقسم) بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد القسنطيني الوشتاتي قَاضِي الْجَمَاعَة بتونس يَأْتِي فِيمَن لم يذكر اسْم أَبِيه قَرِيبا أَبُو الْقسم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن صَالح هُوَ مُحَمَّد مضى (أَبُو الْقسم) بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْجلَال بن الْكَمَال أبي بكر الأخميمني القاهري الشَّافِعِي النَّقِيب وَالِد الْعَلَاء عَليّ الْمَاضِي وَيعرف بِأبي الْقسم الأخميم وَيُسمى أَحْمد ولد تَقْرِيبًا سنة اثنتى عشرَة وَثَمَانمِائَة بأخميم وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والتنبيه وَعرضه على قاضيها وَثبتت عَدَالَته لَدَيْهِ فأجلسه فِيهَا مَعَ الشُّهُود ثمَّ تحول مِنْهَا قبل استكمال الْعشْرين إِلَى الْقَاهِرَة امتثالا لأمر أَبَوَيْهِ فَإِنَّهُمَا كَانَا قد دخلاها
قبله لاسيما وَقد أَشَارَ عَلَيْهِ بذلك بعض المعتقدين فقطنها وَلزِمَ القاياتي فِي دروسه وَغَيرهَا وباشر عِنْده شَرِيكا لغيره فِي أَيَّام قَضَائِهِ النقابة بل وَأَمَانَة الحكم أَيَّامًا ثمَّ خدم فِي النقابة عِنْد الْعلم البُلْقِينِيّ من سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين إِلَى أَن مَاتَ وناب عَنهُ وَكَذَا بَاشر النقابة عَن كل من بعده حَتَّى الزيني زَكَرِيَّا مَا عدا الْمَنَاوِيّ وحمدت دربته وسياسته وَكَثْرَة تِلَاوَته لِلْقُرْآنِ وَكَانَت زهرته فِي الْأَيَّام العلمية ثمَّ تناقص حَتَّى صَار فِي بَاب القَاضِي كالآحاد بل كَانَ الولوي الأسيوطي يتمقته ويشافهه بالتقبيح وَنَحْوه كثيرا وَحج فِي سنة سبع وَسِتِّينَ وَكَانَ قَاضِي الركب فِيهَا صُحْبَة بردبك هجين وَلم يخرج من الْقَاهِرَة إِلَّا لِلْحَجِّ بل طلع لصالحية الشرقية صُحْبَة الولوي حِين توجه للخطبة بالسلطان وَمَات بعد أَن توعك مُدَّة فِي لَيْلَة الْأَحَد ثَانِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ بمصلى بَاب الْوَزير تقدم الشَّافِعِي زَكَرِيَّا للصَّلَاة عَلَيْهِ وَدفن بتربة فتح الله بالصحراء رحمه الله وإيانا 456 (أَبُو الْقسم) بن مُحَمَّد بن مقبل بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الْمَكِّيّ وَيعرف بالغلة الْمَاضِي أَبوهُ مِمَّن يتعانى التكسب وَعِنْده تودد وَخير بل كَانَ من أَصْحَاب صاحبنا ابْن فَهد ولد فِي سنة احدى وَثَلَاثِينَ ظنا بِمَكَّة مِمَّن يتعانى التكسب وسافر لهرموز واليمن وَغَيرهمَا وتعانى المغاص على اللآلئ متجرا فِيهِ 475 (أَبُو الْقسم) بن مُحَمَّد الشهامي الْمُقْرِئ الصَّالح قَرَأَ الْقرَاءَات على أبي بكر بن عَليّ بن نَافِع ثمَّ اشْتغل بِالْعبَادَة والسياحة فاعتقده النَّاس وَصَارَ يتَكَلَّم بأَشْيَاء قبل وُقُوعهَا فَتَصِح مَاتَ فِي سنة سبع عشرَة (أَبُو الْقسم) بن محب الدّين مضى فِي عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز 45 {أَبُو الْقسم) بن مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُوسَى العبدوسي المغربي نزيل تونس الْمَالِكِي كَانَ وَاسع الباع فِي الْحِفْظ وَالرِّوَايَة مَعَ عدم عَرَبِيَّة وَمِمَّنْ لقِيه ابْن يُونُس بل قيل إِن مِمَّن أَخذ عَنهُ أَبُو الْمَوَاهِب بن زغدان مَاتَ سنة سبع وَثَلَاثِينَ قبل أبي فَارس بِيَسِير وَقد أجَاز لولد شَيخنَا وَغَيره من الْمُتَأَخِّرين فِي سنة عشْرين وَذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه 459 (أَبُو الْقسم) بن نابت بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن مُحَمَّد بن دَاوُد الْمَكِّيّ الزمزمي الْمَاضِي أَبوهُ قَرَأَ الْقُرْآن وَسمع الحَدِيث ولازم فِيهِ وَالِده 460 (أَبُو الْقسم) بن يحيى بن عبد الله المراكشي المغربي مِمَّن سمع مني بِمَكَّة (أَبُو الْقسم) الإِمَام شرف الدّين بن زبيدة الْيَمَانِيّ مضى قَرِيبا فِي ابْن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ (أَبُو الْقسم) الشريف المغربي شيخ تربة خشقدم يَأْتِي فِي الْحداد من الألقاب
(أَبُو الْقسم) البرزالي فِي ابْن أَحْمد بن مُحَمَّد البلوي قَرِيبا 46 (أَبُو الْقسم) التازغدري نِسْبَة لموْضِع من نواحي طنجة المغربي الْمَالِكِي مِمَّن أَخذ عَن عِيسَى بن علال الْمَاضِي وَله تَعْلِيقه على شرح الْمُدَوَّنَة لأبي الْحسن الصَّغِير مَاتَ مقتولا غدرا بعد الثَّلَاثِينَ وَلم يعرف قَاتله أَفَادَهُ لي بعض أَصْحَابنَا (أَبُو الْقسم) التينملي هُوَ الْقسم بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ 46 (أَبُو الْقسم) الحبحابي المغربي الْمَالِكِي أحد شُهُود الحكم بِدِمَشْق كَانَ من أَعْيَان فقهائهم مَاتَ فِي شعْبَان سنة سبع ذكره شَيخنَا فِي انبائه (أَبُو الْقسم) الْخَطِيب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد (أَبُو الْقسم) العبدوسي فِي ابْن مُوسَى بن مُحَمَّد بن معطي قَرِيبا (أَبُو الْقسم) العقباني فِي قَاسم بن سعيد 463 (أَبُو الْقسم) المغربي الصُّوفِي لَهُ حواش فِي الْفُنُون متقنة بديعة مَعَ قيام بِالْحَقِّ وصدع فِيهِ مَاتَ بعد الْأَرْبَعين (أَبُو الْقسم) النويري مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْخَالِق 464 (أَبُو الْقَاسِم) الهزبري المغربي مِمَّن أَخذ عَنهُ فِي الْقسم مساعد بن حَامِد وَمَات بأطرابلس الْمغرب فِي حُدُود سنة سِتِّينَ 465 (أَبُو الْقسم) الوشتاتي نِسْبَة لقبيلة من عمل افريقية القسنطيني وَهُوَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد قَاضِي الْجَمَاعَة بتونس مِمَّن أَخذ عَن مُوسَى الغبريني وَغَيره وَولي قَضَاء الْجَمَاعَة وإمامة جَامع الزيتونة وَكَانَ لَا يخَاف فِي الله لومة لائم وَقَامَ فِي أَيَّام قَضَائِهِ على أَحْمد بن عمر القلشاني ورام قَتله فَلم يتَمَكَّن لكنه عزّر بِالْحَبْسِ وَغَيره وَاتفقَ أَنه مَاتَ مقتولا يُقَال من جِهَة حكمه فِي بعض الأحافصة فَدس عَلَيْهِ من قريب للمحكوم عَلَيْهِ فَقتله وَهُوَ بمحراب جَامع الزيتونة فِي صَلَاة الصُّبْح يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشر صفر سنة سِتّ وَأَرْبَعين أرخه ابْن عزم وَقيل يَوْم الْجُمُعَة فِي الصَّلَاة فبادر من كَانَ يُصَلِّي لقَتله بعد أَن جرح جمَاعَة مِنْهُم وَلَكنهُمْ ألقوا عَلَيْهِم برنسا وَقَالَ الشَّيْخ إِنِّي أَبْرَأ إِلَيْك مِمَّا فَعَلُوهُ وَعلل ذَلِك بِأَنَّهُ لم يمت إِلَى الْآن فَكيف يقتل الْقَاتِل وَلم يلبث أَن مَاتَ وَكَانَ عمر القلجاني يَقُول أَنه رام قتل أخي بالسكين فَقتله الله بهَا وَلَكِن الْحَال مفترق فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَذَاك بِسيف الشَّرْع وَهنا أكْرم بِالشَّهَادَةِ وَكَانَ ذَا وَقع عِنْد الْخَاصَّة والعامة وَمُحَمّد ابْنه الْأَصْغَر الْآن بعيد التسعين قَاضِي الْجَمَاعَة وَليهَا بعد مُحَمَّد الرصاع وَهُوَ طيب الخاطر بذلك كَرَاهَة فِي القلجانيين وَاقْتصر لَهُ على إِمَامَة جَامع الزيتونة