الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْكرْدِي كَانَ من أَعْيَان الْأُمَرَاء وشجعانهم لَهُ فِي مصَاف التتار بِعَين جالوت الْيَد الْبَيْضَاء وَلما قدم الْملك المظفر دمشق بعد كَثْرَة التتار رتب الْأَمِير علم الدّين الْحلَبِي نَائِبا عَنهُ وَجعل هَذَا مشاركا لَهُ فِي الرَّأْي وَالتَّدْبِير مَاتَ بِدِمَشْق وَدفن بقاسيون ذكره ابْن خطيب الناصرية
(حرف الْوَاو)
(أَبُو الوفا) مُحَمَّد بن الشَّيْخ أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن أبي الوفا تَاج الدّين مضى 48 (وَأَبُو الوفا) مُحَمَّد بن القَاضِي الْمَاضِي شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الونائي الأَصْل الخانكي قاضيها أَبوهُ مَاتَ فِي حَيَاة أَبِيه قبيله وَقد قَارب الْأَرْبَعين وَخلف أَوْلَادًا 483 (أَبُو الوفا) بن أبي الْفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يَعْقُوب القاياتي أَخُو أبي السُّعُود مُحَمَّد الْمَاضِي وَيُسمى أَيْضا مُحَمَّدًا وَهُوَ أكبرهما مِمَّن جاور سنة ثَمَان وَتِسْعين بعياله وَكَانَ منجمعا وَعَاد مَعَ الركب (أَبُو الْوَلِيد) بن الشّحْنَة مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد
(حرف اللَّام وَألف)
(أَبُو لاطية) لقب لعَلي بن مُحَمَّد بن خَالِد بن أَحْمد البلبيسي
(حرف الْيَاء)
484 -
(أَبُو يحيى) بن يحيى بن مُحَمَّد بن عَليّ التكروري المسوفي الناكنتي وَيعرف أَبوهُ بِابْن سكن الْفَقِيه مَاتَ ببادية تجدة فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء تَاسِع عشرى ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين أرخه ابْن عزم (أَبُو يزِيد) مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر الدلجي وَالِد قُرَيْش الْمَاضِي 485 (أَبُو يزِيد) بن مُحَمَّد بن مُرَاد أسن إخْوَته وَملك الرّوم الْمَاضِي أَبوهُ وجده اسْتَقر فِي المملكة بعد أَبِيه فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَقد زاحم الْأَرْبَعين وسلك طَرِيقَته فِي غَزْو الفرنج بِحَيْثُ استولى على بلدين لَهُم كَانَ سبق من أَبِيه محاصرته لَهما فَلم يتهيأ لَهُ وثار أَخُوهُ جَام فِي عَسْكَر انْتَمَى إِلَيْهِ حَتَّى دخل برصا وَملك قلعتها فبادر هَذَا لمحاصرته فَلم ينْهض ذَاك لمقابلته مَعَ التقاء العسكرين وفر إِلَى الديار المصرية فَأكْرمه السُّلْطَان وجهزه لِلْحَجِّ فِي أبهة وضخامة وَلما رَجَعَ كَاتبه بعض أمرائهم مغريا لَهُ على أَخِيه ووعده بِالْقيامِ فِي خدمته فاستمهله السُّلْطَان ليجهز مَعَه عسكرا فَمَا وَافق جلّ الْأُمَرَاء على ذَلِك بل أَشَارَ تغرى بردى ططر لإيداعه اسكندرية حَتَّى تسكن الْفِتْنَة فَمَا تمّ وَتوجه مَعَ تَركه أمه وبنيه بِالْقَاهِرَةِ فَلَمَّا قَارب الْبِلَاد خرج إِلَيْهِ أَخُوهُ فَلم يسْتَطع أَن يُقَابله وفر إِلَى جِهَة رودس فَأسر بهَا وَكَاتب صَاحبهَا كل من أَخِيه وَالسُّلْطَان ليجهزه لَهُ مَعَ الْوَعْد وَالتَّرْغِيب فَلم يجب وَآل الْأَمر
إِلَى إرْسَاله من رودس إِلَى أقرنصا فِيمَا قيل وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ إِلَى الْآن فِي قَبْضَة الفرنج وَلَو قدر إِلْزَام السُّلْطَان لَهُ بِالْإِقَامَةِ كَفِعْلِهِ فِي أخى السَّيِّد مُحَمَّد بن بَرَكَات وَفِي حفيد حسن باك أَو حَبسه لاندفع شَرّ كَبِير فقد جرت فِي غُضُون ذَلِك حوادث تلف فِيهَا رجال وأموال شرحت فِي محالها وَرَأَيْت من يذكرهُ باشتغال فِي الْعُلُوم وَأَنه قَرَأَ فِي شرح المواقف وَفِي المقامات ومقداماتها من كتب الْأَدَب وَأَنه رُبمَا نظم مَعَ سلوكه طَرِيق أَبِيه فِي تَعْظِيم الْعلمَاء والغرباء وَالْكَرم وتجديده لزوايا ومساجد وَغَيرهَا بل وأجرى المَاء من مَسَافَة نَحْو سِتَّة أَيَّام إِلَى اسطنبول وَكَثُرت لذَلِك فِيهَا السبل وعد ذَلِك فِي مآثره وصدقاته لأهل الْحَرَمَيْنِ واصلة وَصلَاته متواصلة وَهُوَ مَعَ هَذَا ممتهن لنَفسِهِ فِي لِبَاسه غير متأنق فِيهِ مَعَ عدم شكالته وَنقص شارته وإقباله فِيمَا قبل على مَا لَا يرتضي وَفَسَاد عقيدته وَآل أمره مَعَ سلطاننا إِلَى التظاهر بالمصادقة وَتَسْلِيم القلاع الَّتِي كَانَت سَببا للتنازع وَأهْدى كل مِنْهُمَا للْآخر مَا شرح فِي الْحَوَادِث فَالله يحسن الْعَاقِبَة 486 (أَبُو يزِيد) بن مرادباك بن أرخان بن أردن عَليّ بن عُثْمَان بن سُلَيْمَان بن عُثْمَان خوند كار سُلْطَان الرّوم وَيعرف بيلدرم بايزيد وَهُوَ بالتركي الْبَرْق ويكنى بِهِ عَن الصاعقة أقيم فِي ممالك الرّوم الَّتِي كرسيها برصا بعد موت أَبِيه فِي سنة سِتّ وَتِسْعين بِعَهْد مِنْهُ فأربى على سلفه وَعمر جَامع برصا ورخم ظَاهره وباطنه وَجعل المَاء فِي سطحه ينزل مِنْهُ فَيجْرِي فِي عدَّة أَمَاكِن وَعمر البيمارستان وَأَنْشَأَ نَحْو ثلثمِائة غراب وملأها بالأسلحة والأزودة واشتهر بِالْجِهَادِ فِي الْكفَّار حَتَّى بعد صيته وكاتبه الظَّاهِر برقوق وهاداه وَكَانَ يَقُول لَا أَخَاف من اللنك فَكل أحد يساعدني عَلَيْهِ إِنَّمَا أَخَاف من ابْن عُثْمَان وَكَانَ ملكا عادلا عَاقِلا شفوقا على الرّعية كثير الْغَزْو واتسعت مَمْلَكَته وَأمن النَّاس فِي بِلَاده وخفف عَنْهُم المكس بل يُقَال أَنه أبْطلهُ إِلَى أَن كَانَ كَسره على يَد تمر لنك وأسره وَأخذ بِرِضا وَبَعض بِلَاد الرّوم وخربها وَاسْتمرّ مَعَه فِي الْأسر حَتَّى مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس عَن نَحْو خمسين سنة كَانَ تسع سِنِين مِنْهَا فِي المملكة واضطربت بِمَوْتِهِ مملكة الرّوم حَتَّى قَامَ بِالْأَمر ابْنه مُحَمَّد كرشجي ثمَّ مَاتَ فاستقر بعده حفيده مُرَاد باك ثمَّ بعد مَوته وَقع الْخلف بَين أَوْلَاده وَكلهمْ من خِيَار مُلُوك الدُّنْيَا وَمن محَاسِن الزَّمَان وسياج لِلْإِسْلَامِ قَدِيما وحديثا وَقد طول ابْن خطيب الناصرية وَغَيره تَرْجَمته وَكَذَا شَيخنَا فِي حوادث سنة خمس من انبائه وَيُقَال إِن أصلهم من الْحجاز وَإِن عُثْمَان الاول قدم من الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة إِلَى بِلَاد قرمان وَنزل قونية فَارًّا من غلاء كَانَ بالحجاز وَالشَّام واتصل ببني قرمان وبأتباع السُّلْطَان فِي سنة نَيف
وَخمسين وسِتمِائَة وتزيا بزِي أهل قونية فولد لَهُ سُلَيْمَان فسلك طَرِيق أَبِيه فِي خدم القرمانية والسلجوقية وَعرف بالشجاعة وَتَوَلَّى بعض الْحُصُون وَصَارَت لَهُ أَتبَاع وَأَعْوَان كَثِيرَة وَخرج عَن طَاعَة الْمشَار إِلَيْهِم وَأخذ فِي غَزْو الْكفَّار حَتَّى افْتتح عدَّة حصون وافتتح برصافي حُدُود الثَّلَاثِينَ وَسَبْعمائة ثمَّ مَا يَليهَا وانتشرت عساكره وتزايدت أَمْوَاله وَمَات عَن حفيده أردن عَليّ بن عُثْمَان فَملك بعده واستفحل أمره وواصل غَزْو الْكفَّار أَيْضا وافتتح عدَّة حصون تلى خليج قسطنطينية فحسده مُلُوك الرّوم وخافوا تسلطه عَلَيْهِم وَكَانَت ممالكهم منقسمة بَين جمَاعَة فَكَانَ كل يروم قِتَاله فيكفه أَرْبَاب دولته لعلمهم بِعَدَمِ مقاومته وَرُبمَا قَاتله بَعضهم وَانْهَزَمَ غير مرّة ولازال ملكه يعظم وجنده يتزايد وَهُوَ قَائِم بنشر الْعدْل فِي رَعيته وبتقريب الْعلمَاء والصلحاء إِلَى أَن مَاتَ وَخَلفه ابْنه أرخان سالكا طَرِيقَته ثمَّ ابْنه مُرَاد وَكَانَ شجاعا مقداما طوَالًا أسمر اللَّوْن أقنى الْأنف وَلم يقْتَصر على مَا بيدَيْهِ بل ركب الْبَحْر وَلم يركبه أحد من آبَائِهِ وغزا مَا يُقَابل كالى بولى فَأَخذهَا وَهِي الَّتِي تلى قبلى خليج قسطنطينية ثمَّ أَخذ كالى بولى أَيْضا وَفتح أَرَاضِي قسطنطينية شَيْئا بعد شَيْء وحاصر الفرنج والأفلاق والانكرس وَغَيرهَا حَتَّى أذعنوا لحمل الْجِزْيَة وَأخذ فِي إِظْهَار الْعدْل وَجعل سَائِر الْأُمُور معذوقة بقضاة الشَّرْع واستكثر من العساكر إِلَى أَن انتدب لقتاله بعض مُلُوك الفرنج وَسَار لحربه فِي نَحْو ثلثمِائة ألف فَلَمَّا التقى الْجَمْعَانِ قصد مُرَاد ملك الفرنج بِنَفسِهِ وَحمل عَلَيْهِ بِمن مَعَه إِلَى أَن قبض عَلَيْهِ وصارا يتعالجان على فرسيهما والعسكران يتقابلان فَألْقى الْكَافِر مرَادا عَن فرسه وَوَقع عَلَيْهِ وضربه بخنجر كَانَ مَعَه فَلم يتَمَكَّن مِنْهُ ثمَّ أَخذ يضْرب وَجهه بِمَا على رَأسه من الخوذة حَتَّى أثخن جراحه وَأخذت الْكَافِر سيوف أَصْحَاب ابْن عُثْمَان فدقته دقا إِلَى أَن تلف وحملوا أَمِيرهمْ إِلَى مخيمه وَهُوَ يجود بِنَفسِهِ فَأَشَارَ بِولَايَة ابْنه أبي يزِيد صَاحب التَّرْجَمَة من بعده وبإمساك صوجى ابْنه الآخر وَقَتله لِأَن أمه نَصْرَانِيَّة وَقد دخل بِلَاد الْكفْر مرَارًا وَتَنصر ثمَّ بعد مَاتَ بعد نَحْو عشْرين سنه فِي المملكة وَاسْتقر ابْنه وَقتل الآخر فَكَانَ مَا أُشير إِلَيْهِ من نشر الْعدْل وَقد طول المقريزي فِي عقوده تَرْجَمَة أبي يزِيد فِي نَحْو نصف كراس وَالله أعلم (أَبُو يزِيد) الأردبيلي شيخ مَسْجِد خَان الْخَلِيل فِي مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن هِلَال 487 (أَبُو يزِيد) من طرباي الأشرفي برسباي رَأس نوبَة الجمدارية ووالد حَافظ الدّين مُحَمَّد وَأحمد الماضيين مَاتَ فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثَالِث عشرى ذِي الْقعدَة
سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ السُّلْطَان وَغَيره من المقدمين وَغَيرهم من الْغَد بمصلى المؤمني ثمَّ دفن بترتبه من جِهَة بَاب الْوَزير وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ محبا فِي الْعلمَاء والصلحاء رَاغِبًا فِي الْإِطْعَام وَالْبر النسبي وَحج غير مرّة وَكَانَ الْأَشْرَف قايتياي يمِيل إِلَيْهِ ويبجله رحمه الله وإيانا 48 {أَبُو يزِيد) التمربغاوي تمربغا المشطوب الظَّاهِرِيّ برقوق ويدعى بايزيد اتَّصل بعد استاذه لخدمة الْأَمِير ططر فَلَمَّا تسلطن عمله خاسكيا ثمَّ صَار ساقيا فِي الدولة الأشرفية برسباي ثمَّ فِي أواخرها أَمِير عشرَة ثمَّ صَار طبلخاناه فِي أَيَّام اينال ثمَّ قدمه فِي حُدُود سنة سِتِّينَ إِلَى أَن مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ بِالْقَاهِرَةِ وَكَانَ سَاكِنا عَاقِلا متوسط السِّيرَة رحمه الله 489 (أَبُو يزِيد) الخواجا الدَّامغَانِي وَيُقَال لَهُ بايزيد نزيل مَكَّة وصهر الخواجا الفومني على ابْنَته خاتون مِمَّن قطنها وَتزَوج بهَا وَكَانَ يتَرَدَّد مِنْهَا إِلَى كنباية فِي المتجر مَاتَ بِمَكَّة فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ ذكره ابْن فَهد فِي الْمُوَحدَة 490 (أَبُو يزِيد) الطهطاوي الصعيدي ثمَّ القاهري الْمَالِكِي أحد الْفُضَلَاء من أَتبَاع الشَّيْخ مَدين اشْتغل كثيرا وَحفظ الْمُخْتَصر ثمَّ الشاطبية ولازم عبَادَة وطاهرا وَأَبا الْقسم النويري والأبدي وَأَبا الْجُود وَعنهُ وَعَن الزين البوتيجي أَخذ الْفَرَائِض فِي آخَرين من أَئِمَّة مذْهبه وَمن سواهُم كَابْن الْهمام والقاياتي وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْمُخْتَصر الْأَصْلِيّ والمناوي وَأخذ عَنهُ فِي شرح ألفية الْعِرَاقِيّ والمحيوي الدماطي وَأخذ عَن من دب ودرج واختص بالشيخ مَدين وقطن زاويته وَولي خطابتها وَقَرَأَ عَلَيْهِ كثيرا من كتب التصوف واشتهر بِصُحْبَتِهِ بَين الرؤساء وَغَيرهم وناله بِهَذِهِ الْوَاسِطَة جملَة من الْوَظَائِف وَغَيرهَا وَقَرَأَ الْقرَاءَات وَكَثُرت مُرَاجعَته لي فِي أَمَاكِن من شرح النخبة وَغَيرهَا وبرع فِي الْفَرَائِض والحساب والميقات وباشر سيد البياكيم وَرُبمَا عمل الأرباع وشارك فِي الْفَضَائِل وَكَانَ مستحضرا للمختصر كثير الْمَحْفُوظ حَرِيصًا على التَّحْصِيل والاستفادة متوددا للخاص وَالْعَام مَعَ مُلَازمَة السهر والحرص على الْقيام وَعدم تَضْييع أوقاته وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَلم يكن يسمع بِكِتَاب عَزِيز الا اجْتهد فِي تَحْصِيله وأقرأ بعض الطّلبَة وَأعَاد فِي بعض الْجِهَات وَحج غير مرّة آخرهَا قبيل مَوته بِسنة مَعَ زَوْجَة لَهُ اتَّصل بهَا بعد موت شَيْخه وَرجع ثمَّ رَجَعَ فَسقط فِي توجهه عَن بعيره فَانْقَطع نخاعه فَمَاتَ وَذَلِكَ فِي شَوَّال سنة أَربع وَسِتِّينَ وَأَظنهُ جَازَ السِّتين رحمه الله وإيانا 49 (أَبُو يزِيد) الظَّاهِرِيّ برقوق الجركسي كَانَ من خاسكيته ثمَّ تَأمر عشرَة فِي
أَيَّام الْأَشْرَف برسباي وَيذكر بمزيد تغفيل بِحَيْثُ يَحْكِي عَنهُ مَا يضاهي حكم قراقوش وَقد أخرج الْأَشْرَف أقطاعه فِي آخر عمره وَبَقِي بطالا حَتَّى مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ فِي حُدُود الْأَرْبَعين وَقد جَازَ على السّبْعين وَكَانَ طوَالًا نحيفا مسترسل اللِّحْيَة مُعظما عِنْد الظَّاهِرِيَّة 49 (أَبُو يزِيد) الأشرفي برسباي كَانَ فِي أَيَّامه ساقيا ثمَّ أمره وَلَده عشرَة ثمَّ صَار من رُؤُوس النواب فِي أَيَّام الظَّاهِرِيَّة جقمق إِلَى أَن مَاتَ فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين أَو الَّتِي قبلهَا سقط من أَعلَى سلم فَلَزِمَ الْفراش حَتَّى مَاتَ وَكَانَ شَابًّا جميلا طوَالًا خَفِيف اللِّحْيَة رَقِيقا تعلوه صفرَة شجاعا مقداما رشقا عَارِفًا بفنون الفروسية مُسْرِفًا على نَفسه سامحه الله 493 (أَبُو الْيُسْر) بن أبي الْفضل هُوَ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن لاشيخ مُحَمَّد بن حسن الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وجده ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن وَغَيره واشتغل ولازم السيفي الْحَنَفِيّ وَلذَا سمع على أمه وَغَيرهَا مِمَّن كَانَ يحدث مَعهَا (أَبُو الْيُسْر) بن الصَّائِغ هُوَ أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر (أَبُو الْيُسْر) بن عبد الْقوي هُوَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْقوي (أَبُو الْيمن) بن البرقي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن بن عَليّ مضى 494 (أَبُو الْيمن) أَمِين الدّين بن الْفَخر أبي بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن بن ظهيرة أَخُو فايز الْمَاضِي واسْمه مُحَمَّد عمله أَبوهُ حنفيا مِمَّن سمع مني بِمَكَّة وَقَرَأَ فِي الْفِقْه سنة سبع وَتِسْعين على الْعَلَاء بن الجندي الْمحلى نقيب زَكَرِيَّا حِين جاور فِيهَا 495 (أَبُو الْيمن) بن أبي الطّيب بن يُوسُف بن عَليّ القنبشي الْمَكِّيّ الْمَاضِي أَخُوهُ أَبُو النجا وأبوهما كَانَ رَفِيقًا لنا فِي زِيَارَة الطَّائِف سنة إِحْدَى وَسبعين وتعانى التِّجَارَة وخدم الفخرى بن ظهيرة ثمَّ ابْن أَخِيه الجمالى وتمول وَدخل الْهِنْد (أَبُو الْيمن) بن ظهيرة فِي مُحَمَّد بن الْمُحب أَحْمد بن أبي السعادات مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن (أَبُو الْيمن) بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْمُؤمن البتنوني الأَصْل القاهري الباسطي وَيُسمى مُحَمَّدًا مضى 496 (أَبُو الْيمن) بن عَليّ بن مُحَمَّد الطهطاوي الْمَكِّيّ أَخُو أبي بكر وَإِخْوَته المخاصم فِي تركته أَبِيه بعد ثُبُوت الْبَرَاءَة وتنفيذها وَاسْتِيفَاء حَقه بِمُقْتَضى الاشهاد وخطه مِمَّن سمع مني بِمَكَّة (أَبُو الْيمن) بن مُحَمَّد الطَّوِيل بن عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَكِّيّ مضى فِي المحمدين (أَبُو الْيمن) بن البتنوني مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد (أَبُو الْيمن) النويري مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز