المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فِي جمع شُرُوح الْمِنْهَاج فِي تصنيف وصل فِيهِ إِلَى التَّيَمُّم - الضوء اللامع لأهل القرن التاسع - جـ ١١

[السخاوي]

فهرس الكتاب

- ‌(كتاب الكنى)

- ‌(حرف الْألف)

- ‌(حرف الْبَاء الْمُوَحدَة)

- ‌(حرف التَّاء الْمُثَنَّاة)

- ‌(حرف الْجِيم)

- ‌(حرف الْحَاء الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الدَّال الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الذَّال الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الرَّاء الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الزَّاي)

- ‌(حرف السِّين الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الشين الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الصَّاد الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الطَّاء الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الْعين الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الْفَاء)

- ‌(حرف الْقَاف)

- ‌(حرف الْكَاف)

- ‌(حرف اللَّام)

- ‌(حرف الْمِيم)

- ‌(حرف النُّون)

- ‌(حرف الْهَاء)

- ‌(حرف الْوَاو)

- ‌(حرف اللَّام وَألف)

- ‌(حرف الْيَاء)

- ‌(كتاب الألقاب)

- ‌(حرف الْبَاء الْمُوَحدَة)

- ‌(حرف التَّاء الْمُثَنَّاة)

- ‌(حرف الْجِيم)

- ‌(حرف الْحَاء الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الرَّاء الْمُهْملَة)

- ‌(سَابق الدّين) (سديد الدّين) (السراج) بن الملقن عمر بن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد والسراج البُلْقِينِيّ عمر بن رسْلَان بن نصير والعبادي عمر بن حُسَيْن بن حسن وقاري الْهِدَايَة عمر بن عَليّ بن فَارس والمناوي أحد نواب الْحَنَفِيَّة عمر بن عَليّ بن عمر والمناوي آخر تَاجر اسْمه

- ‌(حرف الشين الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الصَّاد الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الظَّاء الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الْعين الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الْفَاء)

- ‌(حرف الْقَاف)

- ‌(حرف الْكَاف)

- ‌(حرف اللَّام)

- ‌(حرف الْمِيم)

- ‌(حرف النُّون)

- ‌(حرف الْهَاء)

- ‌(حرف الْوَاو)

- ‌(فصل فِي ثَانِي قسمي الألقاب)

- ‌(الْهمزَة)

- ‌(الْبَاء الْمُوَحدَة)

- ‌(الْمُثَنَّاة)

- ‌(الْمُثَلَّثَة)

- ‌(الْجِيم)

- ‌(الْحَاء الْمُهْملَة)

- ‌(الْخَاء الْمُعْجَمَة)

- ‌(الدَّال الْمُهْملَة)

- ‌(الذَّال الْمُعْجَمَة)

- ‌(الرَّاء الْمُهْملَة)

- ‌(الزَّاي المنقوطة)

- ‌(حرف السِّين الْمُهْملَة)

- ‌(الشين الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الصَّاد الْمُهْملَة)

- ‌(الضَّاد الْمُعْجَمَة)

- ‌(الطَّاء الْمُهْملَة)

- ‌(الظَّاء الْمُعْجَمَة)

- ‌(الْعين الْمُهْملَة)

- ‌(الْغَيْن الْمُعْجَمَة)

- ‌(الْفَاء)

- ‌(حرف الْقَاف)

- ‌(الْكَاف)

- ‌(حرف اللَّام)

- ‌(حرف الْمِيم)

- ‌(حرف النُّون)

- ‌(حرف الْهَاء)

- ‌(حرف الْوَاو)

- ‌(كتاب الْأَنْسَاب)

- ‌(حرف الْألف)

- ‌(حرف الْبَاء الْمُوَحدَة)

- ‌(حرف التَّاء الْمُثَنَّاة)

- ‌(حرف الْجِيم)

- ‌(حرف الْحَاء الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الدَّال الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الذَّال الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الرَّاء الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الزَّاي المنقوطة)

- ‌(حرف السِّين الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الشين الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الصَّاد الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الطَّاء الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الظَّاء الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الْعين الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الْفَاء)

- ‌(حرف الْقَاف)

- ‌(حرف الْكَاف)

- ‌(حرف اللَّام)

- ‌(حرف الْمِيم)

- ‌(حرف النُّون)

- ‌(حرف الْهَاء)

- ‌(حرف الْوَاو)

- ‌(حرف الْيَاء الْأَخِيرَة)

- ‌(الْقسم الثَّانِي)

- ‌(كتاب من عرف بِابْن فلَان)

- ‌(حرف الْبَاء الْمُوَحدَة)

- ‌(حرف التَّاء الْمُثَنَّاة)

- ‌(حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة)

- ‌(حرف الْجِيم)

- ‌(حرف الْحَاء الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الدَّال)

- ‌(حرف الذَّال الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الرَّاء الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الزَّاي المنقوطة)

- ‌(حرف السِّين الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الشين الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الصَّاد الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الطَّاء الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الظَّاء الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الْعين الْمُهْملَة)

- ‌(حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة)

- ‌(حرف الْفَاء)

- ‌(حرف الْقَاف)

- ‌(حرف الْكَاف)

- ‌(حرف اللَّام)

- ‌(حرف الْمِيم)

- ‌(حرف النُّون)

- ‌(حرف الْهَاء)

- ‌(حرف الْوَاو)

- ‌(حرف الْيَاء الْأَخِيرَة)

- ‌(فصل)

- ‌‌‌‌‌(فصل)

- ‌‌‌(فصل)

- ‌(فصل)

الفصل: فِي جمع شُرُوح الْمِنْهَاج فِي تصنيف وصل فِيهِ إِلَى التَّيَمُّم

فِي جمع شُرُوح الْمِنْهَاج فِي تصنيف وصل فِيهِ إِلَى التَّيَمُّم وَقد لَقيته بِالْقَاهِرَةِ غير مرّة وَكَذَا بِبَيْت الْمُقَدّس وَسمعت مباحثه وَسمع بِقِرَاءَتِي وأضافني وَكَانَ خيرا متواضعا ذَا مُرُوءَة وهمة واستحضار للفقه ومشاركة فِي غَيره مَعَ التدين وَالْقِيَام مَعَ من يَقْصِدهُ والصدع بِالْحَقِّ وإكرام الْوَارِد على فاقته مَاتَ بِبَيْت الْمُقَدّس فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَسبعين وَكَانَ قدم فِيهَا الْقَاهِرَة ثمَّ رَجَعَ بِدُونِ الْغَرَض الَّذِي قدم لأَجله رحمه الله وإيانا (أَبُو المكارم) بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن وفا أحد الْأُخوة (أَبُو المكارم) بن أبي البركات مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن بن ظهيرة 47 (أَبُو المكارم) بن عبد الله بن أَحْمد بن حسن بن الزين مُحَمَّد بن الْأمين مُحَمَّد بن القطب مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْقَيْسِي الْقُسْطَلَانِيّ الْمَكِّيّ الْحَنْبَلِيّ ولد بِمَكَّة وَأمه خَدِيجَة ابْنة إِبْرَاهِيم بن أَحْمد المرشدي وَنَشَأ وَسمع من خَاله الْجمال مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وَابْن الْجَزرِي وَالشَّمْس الشَّامي وَابْن سَلَامه وَأبي الْفضل بن ظهيرة وَآخَرين وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة أَربع عشرَة عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَغَيرهَا وَدخل دمشق بعد الثَّلَاثِينَ بِيَسِير ولازم بهَا أَبَا شعر وتفقه عَلَيْهِ وعادت عَلَيْهِ بركته وَصَحب الْأَمِير مُحَمَّد بن منجك وَدخل صحبته الْقَاهِرَة وَكَذَا دخل طرابلس من سَاحل بِلَاد الشَّام فَمَاتَ بهَا فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَدفن هُنَاكَ رحمه الله (أَبُو المكارم) بن الرَّافِعِيّ مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن أبي السعادات مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن ظهيرة (أَبُو المكارم) الشيبي أَحْمد بن عَليّ بن أبي رَاجِح مُحَمَّد بن إِدْرِيس 47 (أَبُو الْمَنْصُور) شمس الدّين كَاتب اللالا اسْتَقر فِي نظر الاسطبل بعد التَّاج بن القلاقسي فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين (أَبُو الْمَوَاهِب) بن زغدان فِي مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن دَاوُد

(حرف النُّون)

(أَبُو نَافِع) فِي أَحْمد بن سعيد (أَبُو النجاح) مُحَمَّد بن أَحْمد بن يحيى الصَّالِحِي 473 (أَبُو النجا) بن خلف بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ نزيل فوة ولد فِي سنة تسع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بِمصْر العتيقة وَنَشَأ بِالْمَدْرَسَةِ الخليلية مِنْهَا فحفظ الْقُرْآن وجانبا من كتب الْحَنَفِيَّة فقها وأصولا ثمَّ شفعه أَبوهُ فَقَرَأَ الْحَاوِي الصَّغِير وَجمع الْجَوَامِع والمفيد فِي النَّحْو وتحول مَعَه إِلَى فوة ولازمه فِي الْعُلُوم وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْمُجَرّد فِي غَرِيب الحَدِيث ثمَّ شرح الشافية للسَّيِّد الرُّكْن ثمَّ ألفية النَّحْو وشرحيها لِابْنِ النَّاظِم والمرادي ثمَّ الرضى ثمَّ الْمُتَوَسّط وَلم يكمله ثمَّ شرح التسهيل للْمُصَنف ثمَّ الْمُخْتَصر والمطول ثمَّ شرح الصحائف للسمرقندي فِي علم الْكَلَام ثمَّ شرح الْكَنْز

ص: 143

للزيلعي وَشرح الْمنَار فِي أصُول الْحَنَفِيَّة وَغير ذَلِك من تَفْسِير وعربية ثمَّ أَخذ عَن الزين قَاسم شرح ألفية الْعِرَاقِيّ وَعَن التقي الحصني الشمسية مَعَ شرحها للقطب وحاشية الشريف كلهَا فِي الْمنطق وَقطعَة من شرح الطوالع ثمَّ على الْكَمَال إِمَام الكاملية شَرحه على الْبَيْضَاوِيّ وَأخذ عَن الْعَبَّادِيّ الْحَاوِي وَبَعض شَرحه للقونوي وَكَذَا أَخذ عَن الْبكْرِيّ بعض القونوي وَأَجَازَهُ كل مِنْهُمَا بالإفتاء والتدريس فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَسبعين وَعَن الْجَوْجَرِيّ وَابْن قَاسم وَتزَوج ابْنَته ثمَّ فَارقهَا وتميز فِي الْفِقْه والأصلين والعربية وَالصرْف والمنطق والتصوف وَالتَّفْسِير والوعظ وَغَيرهَا مَعَ البراعة فِي الموسيقا عملا وعلما وَأذن لَهُ الحصني فِي إقراء الْكَلَام والمنطق والعبادي والبكري بالإفتاء والتدريس وَاسْتقر فِي مشيخة جَامع ابْن نصر الله بفوة وقطنها يدرس ويفتي وَصَارَت لَهُ وجاهة مَعَ اهتمامه بِالْخَيرِ وَإِزَالَة الْمُنكر وَحج وَقدم الْقَاهِرَة غير مرّة وَعقد مَجْلِسا للتفسير بِجَامِع الْأَزْهَر فِي أَيَّام الْجمع بعد صلَاتهَا أشهرا واستحسنت مجالسه وسمعها جمع من الْأَعْيَان بل عمل منظومة فِي العقائد تزيد على ألف بَيت وَشَرحهَا وقرض لَهُ الْمَتْن الكافياجي وَبَالغ فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ وَكَذَا نظم المغنى وَشَرحه والشافية فِي الصّرْف وَالتَّلْخِيص وَكتب حَاشِيَة على شرح الْحَاوِي للقونوي فِي أَربع مجلدات بل لَهُ ديوَان نظم فِي السلوك وَبَلغنِي أَنه كتب على للفقه الْأَكْبَر للْإِمَام أبي حنيفَة فِي العقائد شرحا فِي لَيْلَة إِجَابَة لسؤال الْأَمِير تنبك قَرَأَ فِيهِ وَشهد لَهُ بذلك فَالله أعلم وَتردد لكثير من الْجَوَامِع الْكِبَار والمشاهد الْعِظَام لعمل المواعيد وتزايد الإقبال عَلَيْهِ بِحَيْثُ حسده الْجلَال بن الأسيوطي لإقبال أهل خطته بِجَامِع طولون وَنَحْوهَا عَلَيْهِ وَلم يلْتَفت النَّاس إِلَيْهِ بل أشبعوه كلَاما وملاما وحملوا صَاحب التَّرْجَمَة على عقد الْمجْلس بالبيبرسية مَحل جُلُوس هَذَا الْمِسْكِين وَمَا تخلف أحد عَن شُهُود هَذَا المشهد وَجِيء لحاجب الْحجاب بِجَمَاعَة من الْعَوام الَّذين يعارضون صَاحب التَّرْجَمَة بل وَطلب الْجلَال وَكَانَت حكايات شرحت فِي الْحَوَادِث وَمن نظمه

(سُلْطَان حسنك قد سبى أسرى المهج

وأباح إِتْلَاف النُّفُوس وَلَا حرج)

(وجمال وَجهك قد بدا متحجبا

فسبى النهى لما تبرقع بالبلج)

(وَأَتَتْ لَهُ الْأَرْوَاح تهرع سجدا

والسر سَار لَهُ مجدا فِي الدلج)

(حسن بديع للطائف آخذ

بتلطف كل يُلَبِّي فِي نهج)

(فمتيم كتم الصبابة غيرَة

ومهيم بغرامه جَهرا لهج)

(ومحجب يشكو حرارة هجره

ويبث مَا يلقاه من حرق الوهج)

ص: 144

(ومنعم بالوصل يشكو برده

مَلأ الْوُجُود مَسَرَّة حِين ابتهج)

(ومموه يُبْدِي الغرام تغزلا

فَكَأَنَّهُ يصف الرشاقة والدعج)

(عجبا لهاتيك القدود وفتكها

ولسحر ألحاظ تملت بالغنج)

(ترمى بقوس حواجب مَا أَخْطَأت

وَقُلُوب عشاق الْجمال لَهَا أمج)

(رقت حَوَاشِي العاشقين فجردوا

صور الخيال فتاه قوم كالهمج)

(وَسقوا خمار الْعِشْق صرفا فاعذروا

سَكرَان من خمر الغرام بِلَا حرج)

(وَالله لَو ورد الْمُحب على لظى

ولهيبها أَضْعَاف مَا هُوَ مَا انزعج)

(كَيفَ الصَّنِيع وَذُو الصبابة دَاخل

حَان الغرام وَذُو الْمَلَامَة قد خرج)

(طرفا نقيض عاشق ومؤنب وَالْجمع بَينهمَا محَال بالحجج

)

(إِنِّي استجرت من العذول ولومه

بالمظهر الْأَعْلَى فكم كرب فرج)

(صلى عَلَيْهِ الله مَا هَب الصِّبَا

فَنمت إِلَى العشاق من طيب الأرج)

وَقد لَقِيَنِي غير مرّة مِنْهَا فِي سنة سِتّ وَتِسْعين وكتبت لَهُ إجَازَة لوَلَده وَالْغَالِب عَلَيْهِ الْآن التصوف والوعظ وَهُوَ فِي ازدياد من الْخَيْر 474 (أَبُو النجا) بن البقري أحد الكتبة هُوَ فِيمَا قَالَه لي مُحَمَّد بن الْمجد عبد الله بن فتح الدَّيْر المكيني وَإِنَّمَا قيل لَهُ ابْن البقري لِأَن جدته أم أَبِيه تزوجت بتاج الدّين بن البقري أَظُنهُ الْآتِي فِي الألقاب وَأَن أَبَاهُ سعد الدّين نصر الله وَكِلَاهُمَا ولي الوزارة وهما غير صَاحب الْمدرسَة ذَاك مجد الدّين شَاكر بن غبريل انْتهى وَكتب صَاحب التَّرْجَمَة بجدة مَعَ ابْن رَمَضَان وَغَيره إِلَى آخر وَقت بل كتب فِي الْمَوَارِيث بِبَاب غير وَاحِد بِالْقَاهِرَةِ وَمَعَ ذَلِك فَهُوَ مشحون لَا يزَال مديونا مَسْبُوقا مَعَ سُكُون وَأما أَبوهُ فَقَالَ لي إِنَّه كَانَ مُسْتَوْفِي الْمَوَارِيث بل كتب بجدة أَيْضا أَيَّام جَانِبك وَغَيره وَكَذَا فِي بعض العمائر الَّتِي كَانَت بِالْمَسْجِدِ حِين كَانَ بردبك التاجي ناظره وشادا وَأَنه قطن مَكَّة سِنِين وَمَات بِالْقَاهِرَةِ فِي سنة خمس وَسبعين وَالله أعلم 475 (أَبُو النجا) بن أبي الطّيب بن يُوسُف بن عَليّ القنبشي الْمَكِّيّ أَخُو أبي الْيمن الْآتِي والماضي أَبوهُمَا مِمَّن سمع مني بِمَكَّة (أَبُو النجا) بن الضيا الْحَنَفِيّ هُوَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد مضى 476 (أَبُو النجا) بن عبد الرَّحْمَن الموفقي نِسْبَة لسويقة الْمُوفق ببولاق وَيُقَال لَهُ ابْن الخولي والبولاقي وَبهَا اشْتهر كَانَ يجبي الْأَوْقَاف عِنْد الشَّافِعِيَّة ويخدم بني البُلْقِينِيّ مَعَ الْإِسْرَاف على نَفسه وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَتِسْعين عَفا الله عَنهُ وَاسْتقر بعده فِي الجباية أَحْمد أَبُو شامة الصحراوي وَسكن بِبَيْت ابْن عواض

ص: 145