الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ عَمْرٌو وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ مِقْسَمٍ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَرَأَ مُعَاذٌ فِي الْعِشَاءِ بِالْبَقَرَةِ وَتَابَعَهُ الأَعْمَشُ عَنْ مُحَارِبٍ.
باب الإِيَجازِ فِي الصَّلَاةِ وَإِكْمَالِهَا
.
676 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُوجِزُ الصَّلَاةَ وَيُكْمِلُهَا.
باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي
.
677 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ
ــ
كوفي مات سنة عشرين ومائة و (مسعر) بكسر الميم وسكون المهملة في باب الوضوء بالمد و (الشيباني) بفتح المنقطة مر في باب مباشرة الحائض و (عمرو) هو ابن دينار و (عبيد الله ابن مقسم) بكسر الميم وسكون القاف وبالمهملة المدني و (أبو الزبير) بضم الزاي محمد بن مسلم المكي مولى حكيم بن حزام مات سنة ثمان وعشرين ومائة أي هؤلاء الثلاثة صرحوا بلفظ العشاء ونصوا على البقرة خاصة ولم يذكروا سورة النساء. فإن قلت لم قال بلفظ قال ولم يقل وتابعه مثل ما قال في سابقه ولاحقه. قلت لأنهم لم يتابعوا أحداً في ذلك. فإن قلت ما الفرق بين المتابعة السابقة عليه واللاحقة به. قلت الأولى ناقصة إذا لم يذكر المتابع عليه والآخر كاملة إذ ذكره حيث قال عن محارب. الخطابي: الفتنة كثيرة التصرف في الاستعمال ومعناها هنا صرف الناس عن الدين وحملهم على الضلال ومعنى فلولا صليت فهلا قرأت. التيمي: قال الشافعي يجوز للمأموم الخروج عن الصلاة لعذر أو لغير عذر فيتم منفرداً لأنه صلى الله عليه وسلم لم ينكر على الذي خرج من صلاة معاذ وقال بعضهم لما أمره بالتخفيف كان المطول عاصياً ولا يوافق الإمام إلا في المعروف وقال أ [وحنيفة لا يجوز له أن يخرج منها لأنه يؤدي إلى ترك ما ألزم نفسه من الجماعة وإذا دخل الإنسان في طاعة وجب عليه المعنى فيها إلا أن يطرأ عليه عذر (باب الإيجاز في الصلاة) قوله (أبو معمر) بفتح الميمين وبسكون المهملة بينهما مر مراراً والإيجاز ضد الإطناب والإكمال ضد النقص (باب من أخف الصلاة) قوله (إبراهيم) المعروف بالصغير مر في باب غسل الحائض رأس
عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنِّي لأَقُومُ فِي الصَّلَاةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ. تَابَعَهُ بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَبَقِيَّةُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ.
678 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً، وَلَا أَتَمَّ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَإِنْ كَانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ.
679 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله
ــ
زوجها و (الوليد) بفتح الواو وكسر اللام ابن مسلم في باب وقت المغرب و (الأوزاعي) في باب الخروج في طلب العلم (ويحيى) في كتابة العلم (وعبد الله) في النهي عن الاستنجاء باليمين (والبكاء) إذا مددت أردت به الصوت الذي يكون معه وإذا قصرت أردت خروج الدمع وههنا ممدود لا محالة بقرينة فأسمع إذ السماع لا يكون إلا في الصوت و (تابعه) أي الوليد (بشر) بكسر الموحدة وسكون المعجمة (ابن بكر) بفتح الموحدة الشامي مات سنة خمس ومائتين و (ابن المبارك) أي عبد الله و (بقية) بالموحدة المفتوحة وكسر القاف وشدة التحتانية ابن الوليد الكلاعي بفتح الكاف وتخفيف اللام توفي سنة سبع وتسعين ومائة. قوله (خالد بن مخلد) بفتح الميم في أول السلام و (شريك) بفتح المعجمة وكسر الراء المدني القرشي مات عام أربعين ومائة. قوله (أخف) صفة للإمام و (صلاة) تمييز له وإن كان أصله أنه كان فخفف وفيه ضمير الشأن و (تفنن) من الثلاثي ومن الأفعال ومن التفعيل. قوله (يزيد بن زريع) بضم الزاي ثم فتح الراء و (سعيد)