الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(إما قتلوه) أتَى به بلفْظ الماضي، وقابلَه بالمضارع في:(يعذبوه)؛ لأنَّ التَّعذيب يستمرُّ بخلاف القِتْل.
(يعفو)؛ أي: اللهُ، وفي بعضها:(تَعفُوا) بالخِطاب للجمْع، فتُسكَّن واوه.
(حيث ترون)؛ أي: من حُجرات النبي صلى الله عليه وسلم، يُريد بَيان قُربه وقرابته، فهو قريبٌ عند النبي صلى الله عليه وسلم منزلًا ومنزلةً.
* * *
التَّهْلُكَةُ وَالْهَلَاكُ وَاحِدٌ.
(باب: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [البقرة: 195])
4516 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ:{وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} قَالَ: نزَلَتْ فِي النَّفَقَةِ.
ما أوردَه فيه ظاهرٌ.