المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌13 - باب تسمية من سمي من أهل بدر في الجامع الذي وضعه أبو عبد الله على حروف المعجم - اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح - جـ ١١

[شمس الدين البرماوي]

فهرس الكتاب

- ‌64 - كِتابُ المَغازِي

- ‌1 - بابُ غَزْوَةِ الْعُشَيْرَةِ أَوِ الْعُسَيْرَةِ

- ‌2 - بابٌ ذِكْرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَنْ يُقْتَلُ بِبَدْرِ

- ‌3 - بابٌ قِصَّةُ غَزْوَةِ بَدْرِ

- ‌4 - بابُ

- ‌5 - بابٌ

- ‌6 - بابُ عِدَّةِ أَصْحَابِ بَدْرِ

- ‌7 - بابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم علَى كُفَّارِ قُرَيْشٍ: شَيْبَةَ وَعُتْبَةَ وَالْوَلِيدِ وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامِ، وَهَلَاكُهُمْ

- ‌8 - بابُ قَتْلِ أَبِي جَهْلٍ

- ‌9 - بابُ فَضْلِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا

- ‌10 - بابٌ

- ‌11 - بابُ شُهُودِ الْمَلَائِكَةِ بَدْرًا

- ‌12 - بابٌ

- ‌13 - باب تَسْمِيةُ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فِي الْجَامِعِ الَّذي وَضَعَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ

- ‌14 - باب حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِ، وَمَخْرَجِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إليهم فِي دِيَةِ الرَّجُلَيْنِ، وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - بابُ قَتلِ كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ

- ‌16 - بابُ قَتْلِ أَبِي رَافِعِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ، ويُقَالُ: سلَّامُ بْنُ أَبِي الْحُقَيْقِ

- ‌17 - بابُ غَزْوَةِ أُحُدٍ

- ‌18 - باب {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}

- ‌19 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}

- ‌20 - بابٌ {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}

- ‌21 - بابٌ {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}

- ‌21 / -م - بابٌ {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}

- ‌22 - بابُ ذِكْرِ أُمِّ سَلِيطٍ

- ‌23 - باب قَتْلِ حَمْزَةَ رضي الله عنه

- ‌24 - باب مَا أَصَابَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ

- ‌25 - بابٌ {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ}

- ‌26 - بابٌ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ

- ‌27 - بابٌ أُحُدٌ يُحِبُّنَا

- ‌28 - بابُ غَزْوَةِ الرَّجِيعِ وَرِعْلِ وَذَكْوَانَ وَبِئْرِ مَعُونَةَ وَحَدِيثِ عَضَلٍ وَالْقَارَةِ وَعَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ وَخُبَيْبٍ وَأَصْحَابِهِ

- ‌29 - بابٌ غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ وَهْيَ الأَحْزَابُ

- ‌30 - بابُ مَرْجَعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَحْزَابِ وَمَخْرَجِهِ إِلَى بَنِي قرَيْظَةَ وَمُحَاصَرَتِهِ إِيَّاهُمْ

- ‌31 - بابُ غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ

- ‌32 - بابُ غَزْوَةِ بَنِي المُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ وَهْيَ غَزْوَةُ المُرَيْسِيعِ

- ‌33 - بابُ غَزْوَةِ أَنْمَارِ

- ‌34 - بابُ حَدِيثِ الإِفْكِ

- ‌35 - بابُ غَزْوَةِ الحُدَيْبِيَةِ وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}

- ‌36 - بابُ قِصَّةِ عُكْلِ وَعُرَيْنَةَ

- ‌37 - بابُ غَزْوَةِ ذَاتِ الْقَرَدِ

- ‌38 - بابُ غَزْوَةِ خَيْبَرَ

- ‌39 - بابُ اسْتِعْمَالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ

- ‌40 - بابُ مُعَامَلَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ خَيْبَرَ

- ‌41 - بابُ الشَّاةِ الَّتِي سُمَّتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِخَيْبَرَ

- ‌42 - بابُ غَزْوَة زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

- ‌43 - بابُ عُمْرَةِ القَضَاءِ

- ‌44 - بابُ غَزْوَةِ مُؤتَةَ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ

- ‌45 - بابُ بَعْثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةَ بْنَ زيْدِ إِلَى الحُرَقَاتِ مِنْ جُهَيْنَةَ

- ‌46 - بابُ غَزْوَةِ الفَتْحِ وَمَا بَعَثَ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِغَزْوِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌47 - بابُ غَزْوَةِ الفَتْحِ في رَمَضَانَ

- ‌48 - بابٌ أَيْنَ رَكَزَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الرَّايَةَ يَوْمَ الفَتْحِ

- ‌49 - بابُ دُخُولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ

- ‌50 - بابُ مَنْزِلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الفَتحِ

- ‌51 - بابٌ

- ‌52 - بابُ مَقَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ زَمَنَ الفَتْحِ

- ‌53 - بابٌ

- ‌54 - بابُ قَوْلِ الله تعَالَى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ} إلى قولهِ: {غَفُورٌ رَحِيمٌ}

- ‌55 - بابُ غَزَاةِ أَوْطَاسٍ

- ‌56 - بابُ غَزْوَةِ الطَّائِفِ في شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ، قَالَهُ مُوسَى بْنُ عُقَبْةَ

- ‌57 - بابُ السَّرِيَّةِ الَّتِي قِبَلَ نَجْدٍ

- ‌58 - بابُ بَعْثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى بَنِي جَذِيمَةَ

- ‌59 - سَرِيَّةُ عَبْدِ اللهِ بن حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ مُجَزِّزِ الْمُدْلِجِيِّ، وَيُقَالُ: إِنَّهَا سَرِيَّةُ الأَنْصَارِ

- ‌60 - بَعْثُ أَبِي مُوسَى وَمُعَاذٍ إِلَى اليَمَنِ قَبْلَ حَجَّةِ الوَدَاعِ

- ‌61 - بَعْثُ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبٍ عليه السلام وَخَالِدِ بنِ الْوَلِيدِ رضي الله عنه إِلَى اليَمَنِ قَبْلَ حَجَّةِ الوَدَاعِ

- ‌62 - غَزْوَة ذِي الخَلَصَة

- ‌63 - غَزْوَةُ ذَاتِ السَّلَاسِلِ

- ‌64 - ذَهَابُ جَرِيرٍ إِلَى اليَمَنِ

- ‌65 - باب غَزْوَةُ سِيفِ البَحْرِ، وَهُمْ يَتَلَقَّوْنَ عِيرًا لِقُرَيْشٍ، وَأَمِيرُهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ

- ‌66 - حَجُّ أَبِي بَكْرٍ بِالنَّاسِ في سَنَةِ تِسْعٍ

- ‌67 - وَفْدُ بَنِي تَمِيمٍ

- ‌68 - بابٌ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: غَزْوَةُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرِ بَنِي الْعَنْبَرِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمْ، فَأَغَارَ وَأَصَابَ مِنْهُمْ نَاسًا، وَسَبَى مِنهُمْ نِسَاءً

- ‌69 - بابُ وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ

- ‌70 - بابُ وَفْدِ بَنِي حَنِيفَةَ، وَحَدِيثِ ثُمَامَةَ بْنِ أُثَالٍ

- ‌71 - قِصَّةُ الأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ

- ‌72 - بابُ قِصَّةِ أَهْلِ نَجْرَانَ

- ‌73 - قِصَّةُ عُمَانَ وَالبَحْرَيْنِ

- ‌74 - بابُ قُدُومِ الأَشْعَرِيِّينَ وَأَهْلِ اليَمَنِ وَقَالَ أَبُو مُوسى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ

- ‌75 - قِصَّةُ دَوْسِ وَالطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرِو الدَّوْسِيِّ

- ‌76 - بابُ قِصَّةِ وَفْدِ طَيِّئِ، وَحَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ

- ‌77 - بابُ حَجَّةِ الوَداعِ

- ‌78 - بابُ غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَهْيَ غَزْوَةُ العُسْرَةِ

- ‌79 - حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَقَوْلُ اللهِ عز وجل: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا}

- ‌80 - نُزُولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الحِجْرَ

- ‌81 - بابٌ

- ‌82 - باب كِتَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ

- ‌83 - بابُ مَرَضِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَوَفَاتِهِ

- ‌84 - بابُ آخِرِ مَا تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌85 - بابُ وَفَاةِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم

- ‌86 - بابٌ

- ‌87 - بابُ بَعْثُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ رضي الله عنهما في مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ

- ‌88 - بابٌ

- ‌89 - بابٌ كَمْ غَزَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌65 - كتاب التفسير

- ‌1 - بابُ مَا جَاءَ في فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌بابُ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}

- ‌2 - سورة الْبَقَرَةِ

- ‌باب {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: 31]

- ‌بابٌ

- ‌(باب) {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22])

- ‌بابٌ {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}

- ‌قوله: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ}

- ‌بابُ قُوِلِهِ: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا}

- ‌بابٌ {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ}

- ‌قَوْلُهُ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌قُوُلُهُ تعَالَى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}

- ‌{قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا}

- ‌{سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}

- ‌{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}

- ‌{وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}

- ‌بابُ {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} إِلَى {عَمَّا يَعْمَلُونَ}

- ‌{وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ} إِلَى قَوِلِه: {إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ}

- ‌{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقِّ} إِلَى قَوِلِ: {مِنَ الْمُمْتَرِينَ}

- ‌{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

- ‌{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}

- ‌{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ} إِلَى قَوِلِهِ: {وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}

- ‌قَوِلِه: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}

- ‌{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا}

- ‌{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ} إلى قَوْلِهِ: {عَذَابٌ أَلِيمٌ}

- ‌{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}

- ‌{أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

- ‌{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} إلى قوله: {يَتَّقُونَ}

- ‌{وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

- ‌{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إلا عَلَى الظَّالِمِينَ}

- ‌{وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

- ‌{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ}

الفصل: ‌13 - باب تسمية من سمي من أهل بدر في الجامع الذي وضعه أبو عبد الله على حروف المعجم

ونظمَهم في أبياتٍ، فعلى هذا يتضحُ كمال المائة.

* * *

‌13 - باب تَسْمِيةُ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فِي الْجَامِعِ الَّذي وَضَعَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ

النَّبِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْهَاشِمِيُّ صلى الله عليه وسلم، إِيَاس بْنُ الْبُكَيْرِ، بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الْقُرَشِيِّ، حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ، حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ حَلِيفٌ لِقُرَيْشٍ، أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُّ، حَارِثَةُ بْنُ الرُّبَيعِ الأَنْصَارِيُّ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَهْوَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ كانَ فِي النَّظَّارَةِ، خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ، رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ، رِفَاعَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ أَبُو لُبَابَةَ الأَنْصَارِيُّ، الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ الْقُرَشِيُّ، زيدُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ، أَبُو زيدٍ الأَنْصَارِيُّ، سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ الزُّهْرِيُّ، سَعْدُ بنُ خَوْلَةَ الْقُرَشِيُّ، سَعِيدُ بْنُ زيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ الْقُرَشِيُّ، سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الأَنْصَارِيُّ، ظُهَيْرُ بْنُ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ وَأَخُوهُ، عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ الْقُرَشِيُّ، عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ، عُتْبةُ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ، عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْقُرَشِيُّ، عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ الأَنْصَارِيُّ، عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيُّ، عُثْمَانُ بْنُ

ص: 78

عَفَّانَ الْقُرَشِيُّ خَلَّفَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى ابْنَتِهِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيُّ، عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ، عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعَنَزِيُّ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ، عُويْمُ بْنُ سَاعِدَةَ الأَنْصَارِيُّ، عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ، قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ، قتادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيُّ، مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ، مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ وَأَخُوهُ، مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ أَبُو أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيُّ، مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، مِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، هِلَالُ بْنُ أمُيَّةَ الأَنْصَارِيُّ رضي الله عنهم.

(باب مَن سُمِّي مِن أهل بَدْرٍ في "الجامع")

أي: في هذا الصحيح الجامع لأقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأحواله وأيامه، والقصد تَسمية مَن فيه أنه مِن أهل بدرٍ على الخُصوص، فكأنَّه فَذْلَكَةٌ وإجمالٌ لمَا تقدَّم مفصَّلًا، لا تسمية المذكورين منهم فيه مُطلَقًا؛ إذ كثيرٌ ممن لا خِلافَ أنه شَهِدَها لم يُذكر، كأبي عُبيدة بن الجرَّاح، ولا تسميةُ مَن روى منهم حديثًا؛ فإنَّ كثيرًا من المذكورين فيه لم يَروُوا حديثًا، نحو حارِثة، وغيرهم، وقد ذكرهم على ترتيبِ حُروف التَّهجِّي إلا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم والخلفاءَ الأربعة رضي الله عنهم، فقدَّمهم لشرَفهم، وفي بعضها بتقديم النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقط.

(محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم) أفضل الخلْق على الإطْلاق، وأما الصحابة:

ص: 79

فالأول: (أبو بكر) رضي الله عنه.

سبق أول (المغازي): أنه صلى الله عليه وسلم يوم بدرٍ قال: "اللهمَّ إني أنشدك"، فأخَذ أبو بكر بيَدِه، وقال: حَسْبُك.

2 -

(عُمر) رضي الله عنه، مذكورٌ حيث قال: ما تُكلِّمُ من أجسادٍ لا أرواحَ لها.

3 -

(عُثمان) رضي الله عنه، لكنْ باعتبار أنَّه لما اشتغل برُقَيَّةَ أعطاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم سهمه وأجرهُ، لكنْ على هذا كان ينبغي له أن يَذكُر عاصم بن عدي، كما فعَل ابن إسحاق؛ لمَا ذكر ابن عُقبة وغيره: أنه صلى الله عليه وسلم لمَّا بلَغه عن أهل مسجِد الضِّرار شيءٌ بعثَه صلى الله عليه وسلم لينظُر في ذلك، وضرَب له بسهمه مع أهل بَدْرٍ.

4 -

(عليّ) رضي الله عنه، قال: كان لي شارِفٌ من المَغْنَم يوم بدرٍ.

5 -

(أياس) رضي الله عنه، بفتح الهمزة، وكسرها، وخفَّة الياء، ومهملةٍ، ابن البُكَير، بضم الموحَّدة، ويُقال: ابن أبي البُكَير اللَّيثي.

سبَق قُبيل (باب: شُهود الملائكة بدرًا)، حيث قال في محمد بن أَياس: وكان أبوه شَهِد بدرًا.

6 -

(بلال) رضي الله عنه، في (كتاب الوكالة): قال بلالٌ يوم بدر: لا نَجوتُ إنْ نجا أُمَيَّة بن خَلَف.

قال السُّهَيْلي: وذكر البُخاري في البَدْريين: جابر بن عبد الله، وقال أبو عُمر: لا يصحُّ شهوده بدرًا، وذكر اختلاف الناس فيه.

ص: 80

7 -

(حمزة) رضي الله عنه، في أول (المغازي): أنَّ حمزة بارَزَ يوم بدرٍ.

8 -

(حاطب) رضي الله عنه، بمهملَتين، في (باب: فضل من شهد بدرًا): قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أليس مِنْ أَهل بدْرٍ".

9 -

(أبو حُذيفة) رضي الله عنه، هشام، على الأكثَر، ابن عُتْبة، بمثناة في بابٍ بعد (باب: شهود الملائكة) قال: وكان ممن شهد بدرًا.

10 -

(حارثة) رضي الله عنه، بمهملةٍ، ومثلَّثةٍ، ابن الرُّبَيِّع، مُصغَّرًا، وهي أُمُّه، وأما أبوه: فسُراقَة، بضم المهملة، وتخفيف الراء، وبقاف، في (باب: فضل من شهد بدرًا) قال: أُصيب حارثةُ يومَ بدْرٍ، والنظَّارة، بتشديد الظاء.

11 -

(خُبَيْب) رضي الله عنه، مُصغَّرُ: خِب، بمعجمةٍ، وموحدةٍ، ابن عَدِيٍّ، في (باب: مَن شَهِد بدرًا) قيل: كان خُبَيْب قتَل الحارِث بن عامِر يوم بدرٍ، وسبق أن الدِّمْيَاطِي وهَّمَ في ذلك، وقال: إنما هو خُبيْب بن يَسَاف.

12 -

(خُنَيْس) رضي الله عنه، بضم المعجَمة، وفتح النون، وسُكون الياء، وبمهملةٍ، ابن حُذَافة السَّهمي، في بابٍ بعد (فضْل من شَهد بدرًا) قال: قد شَهِد بدْرًا.

13 -

(رِفَاعة) رضي الله عنه، بكسر الراء، وتخفيف الفاء، وبالمهملة، ابن رافعٍ، في الباب المذكور، قال: وكان من أهل بدر.

14 -

(رفاعة): رضي الله عنه، قيل: المذكور ابن عبد الله المُنذِر، أبو

ص: 81

لُبَابة، قال في الباب المذكور: أبو لُبَابة البَدْري.

قال الدِّمْيَاطِي: رِفاعة أخو أبي لُبَابة، وليس بأبي لُبَابة، واسم أبي لُبابة: بِشْر بن عبد المُنذِر، خرَج مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى بدرٍ، ثم ردَّه، وضرَب له بسهمٍ مع أصحاب بدرٍ، وشهد أخواه رِفاعة، ومُبشِّر بدرًا، وقُتل يومئذٍ مُبشِّر.

15 -

(الزُّبَير) رضي الله عنه، في الباب، قال: لقِيتُ يوم بدرٍ.

16 -

(زيد بن سهل) رضي الله عنه، أبو طَلْحة، فيه أيضًا قال: وكان قد شَهِد بدرًا.

17 -

(أبو زيد) رضي الله عنه، قَيْس الأنصاري، فيه قال: وكان بدريًّا.

18 -

(سعد بن أبي وقاص) رضي الله عنه، بدريٌّ بالاتفاق؛ لكنْ موضع ذكره في البخاري لا يحضُرني.

19 -

(سعد بن خولة) رضي الله عنه، في (باب: الفَضل)، قال وكان ممن شهد بدرًا.

20 -

(سعيد بن زيد) رضي الله عنه، ابن عمرو، بن نُفَيل، فيه قال: وكان بَدْريًّا.

نعَمْ، وهَّموا البخاريَّ في ذلك؛ لأنَّ سعيدًا إنما خرَج من المدينة يُريد لقاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم فوجده مُنصرِفًا من بدرٍ.

21 -

(سهل بن حُنيف) رضي الله عنه، مُصغَّر: الحنف، بمهملةٍ، ونونٍ، سبَق قريبًا، قال: شهد بدرًا.

ص: 82

22 -

(ظهير) رضي الله عنه، بالتصغير، ابن رافِع، بفاءٍ، ومهملةٍ.

23 -

(وأخوه مظهر) رضي الله عنه في الباب، قال: كانا شَهِدا بدرًا، قيل: لم يَشهدا بدرًا، وإنْ شهدا أُحدًا، ومُظهِّر قُتل بخيبر في خلافة عُمرَ، قتلَه غِلْمان له، فأجلَى عُمر أهل خيبر من أجل ذلك؛ لأنه كان بأَمرِهم.

24 -

(عبد الله بن مسعود) رضي الله عنه.

25 -

(عبد الرحمن بن عوف) رضي الله عنه، في (باب: الفضل)، قال: إني لَفي الصَّفِّ يوم بدرٍ.

26 -

(عُبيدة) رضي الله عنه، بالتصغير، في أول (المغازي)، قال: برزَ عُبيدة يوم بدرٍ.

27 -

(عُبادة) رضي الله عنه، بضم العين، وتخفيف الموحَّدة، ابن الصامت، في بابٍ بعد (شُهود الملائكة)، قال: وكان شهد بدرًا.

28 -

(عمرو بن عوف) رضي الله عنه، بفتح المهملة، وبالفاء، حَلِيْف بني عامِر بن لُؤَيٍّ، بضم اللام، وفتح الهمزة، وتشديد الياء، فيه أيضًا، قال: وكان شهد بدرًا.

29 -

(عُقبة) رضي الله عنه، بضم المهملة، وسكون القاف، ابن عمرو، فيه أيضًا قال: شهد بدرًا.

قال (ش)(1): لم يشهد بدرًا، وشَهِد العقَبة، ويُعرف بالبَدْري لنُزوله وموته بها.

(1)(ش) ليس في الأصل.

ص: 83

30 -

(عامر بن ربيعة) رضي الله عنه، بفتح الراء، العَنْزي، بفتح المهملة، وسكون النون، وبالزاي، فيه قال: وكان أبو عبد الله عامِر شَهِد بدرًا.

31 -

(عاصم) رضي الله عنه، ابن ثابِت، في (كتاب الجهاد)، في (باب: قتْل الأسير) قال: كان قتَل رجلًا من عُظمائهم يوم بدرٍ.

32 -

(عُويم) رضي الله عنه، تصغير العام، سبَق آنفًا، حيث قال: فلقينا رجلان صالحان شهدا بدرًا: عُويم، ومَعْن.

33 -

(عِتْبان) رضي الله عنه، بكسر المهملة، وسُكون المثنَّاة، وبموحدة، مرَّ قريبًا، حيث قال: وكان شهد بدرًا.

34 -

(قُدَامة) رضي الله عنه، بضم القاف، وتخفيف المهملة، ابن مَظْعُون، بفتح الميم، وسكون المعجمة، وضم المهملة، مرَّ آنفًا، قال: وكان ممن شهد بدرًا.

35 -

(قتادة بن النعمان) رضي الله عنه، سبق قريبًا، قال: وكان بدريًّا.

36 -

(مُعاذ) رضي الله عنه، بضم الميم، وبالمهملة، وآخره معجمةٌ، ابن عمرو بن الجَمُوح، بفتح الجيم.

مرَّ في (الجهاد)، في (سلَب أبي جَهْل): فضربَه النبيّ صلى الله عليه وسلم له.

37 -

(مُعوِّذ) رضي الله عنه، بكسر الواو المشددة، وإعجام الذال، ابن عَفْراء، بمهملةٍ ومدٍّ.

38 -

(وأخوه مُعاذ) رضي الله عنه، وكان الأخُ الثالث عَوف أيضًا شَهِد

ص: 84

بدرًا، تقدَّما قريبًا، وبعيدًا.

39 -

(مالك بن ربيعة) رضي الله عنه، بفتح الراء، أبو أُسَيد، بضم الهمزة، مصغَّر الأسد، في (باب: الفضل): قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدرٍ.

40 -

(مِسْطح) رضي الله عنه، بكسر الميم، ابن أُثاثة، بضم الهمزة، وبمثلَّثتين، سبق في (أحاديث الإفك): أتسُبِّين رجُلًا شَهِد بدرًا.

41 -

(مُرارة) رضي الله عنه، بضم الميم، وخفَّة الراء الأُولى، ابن الرَّبيع، في (باب: الفضل)، قال: ذكروا مُرارة وهِلالًا، رجلَين صالحين؛ شهدا بدرًا.

وقد سبق ما في ذلك.

42 -

(مَعْن) رضي الله عنه، بفتح الميم، وسُكون المهملة، وبنونٍ، ابن عَدي، بفتح المهملة الأُولى، سبق أيضًا حيث قال: فلقيَنا رجلان صالحان، شهدا بدرًا: عُوَيم، ومَعْن.

43 -

(مِقْداد) رضي الله عنه، بكسر الميم، وسكون القاف، وبمهملتين، ابن عمرو الكِنْدي، بكسر القاف، وسُكون النون، سبق قريبًا، قال: وكان ممن شَهِد بدرًا.

44 -

(هلال بن أُمية) رضي الله عنه، بضم الهمزة، وتخفيف الميم، وتشديد الياء، حيث ذكروا مُرارة وهِلالًا، وسبق ما فيه.

وهؤلاء وغيرهم مذكورون في السِّيَر فيمَن شهد بدرًا، إلا مَن نبَّهنا عليه أنه ذكره البخاريُّ، وخالفَه غيره.

ص: 85