الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
893 - عبد الله بن زيد، أَبو قلابة الجَرْمي
• حديث أبي قلابة، عن رجل، قال:
سلف في مسند أَنس بن مالك القشيري، رضي الله عنه.
16827 -
عن أبي قلابة، عن رجل من عذرة؛
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (16719). وأَبو داود في «المراسيل» (353) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة.
⦗ص: 158⦘
كلاهما (عبد الرزاق بن همام، وعثمان) عن هُشيم بن بشير، قال: أخبرني خالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة، فذكره.
- قال أَبو داود: هذا هو الحديث.
• أَخرجه أَبو داود في «المراسيل» (352) قال: حدثنا هَنَّاد، عن ابن المبارك، عن خالد، عن أبي قلابة؛
(2)
.
(1)
اللفظ لعبد الرزاق.
(2)
تحفة الأشراف (15607).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 10/ 283.
• حديث أبي قلابة؛ أن الطاعون وقع بالشام، فقال عَمرو بن العاص: إن هذا الرجز قد وقع، ففروا منه في الشعاب والأَوْدية، فبلغ ذلك معاذا، فلم يصدقه بالذي قال، فقال: بل هو شهادة ورحمة، ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم اللهم أعط معاذا وأهله نصيبهم من رحمتك.
قال أَبو قلابة: فعرفت الشهادة، وعرفت الرحمة، ولم أدر ما دعوة نبيكم، حتى أنبئت؛
سلف في مسند معاذ بن جبل، رضي الله عنه.
16828 -
عن أبي قلابة، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ:{فيومئذ لا يعذب عذابه أحد. ولا يوثق وثاقه أحد} .
يعني يفعل به.
قال خالد: وسألت عبد الرَّحمَن بن أَبي بَكْرة، قال:{فيومئذ لا يعذب} أي يفعل به
(1)
.
- وفي رواية: «عن أبي قلابة، عمن أقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد. ولا يوثق وثاقه أحد}» .
أخرجه أحمد (20967) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «أَبو داود» (3996) قال: حدثنا حفص بن عمر.
كلاهما (محمد بن جعفر، وحفص بن عمر) عن شعبة بن الحجاج، عن خالد بن مِهران الحذاء، عن أبي قلابة الجَرْمي، فذكره.
• وأخرجه أَبو داود (3997) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا حماد، عن خالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة، قال:
- كرر فيه: من أقرأه
(2)
.
- قال أَبو داود: قرأ عاصم، وسليمان الأعمش، وطلحة بن مُصَرِّف، وأَبو جعفر، يزيد بن القعقاع، وشيبة بن نصاح، ونافع بن عبد الرَّحمَن، وعبد الله بن كثير الداري، وأَبو عَمرو بن العلاء، وحمزة بن حبيب الزيات، وعبد الرَّحمَن الأعرج، وقتادة، والحسن البصري، ومجاهد، وحميد الأعرج، وعبد الله بن عباس:{لا يعذب} ، {ولا يوثق} ، وعبد الرَّحمَن بن أَبي بكر أيضا قرأ:{لا يعذب} وقرؤوا كلهم {ولا يوثق} إلا الحديث المرفوع، فإنه يعذب بالفتح.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
المسند الجامع (15519)، وتحفة الأشراف (15608)، وأطراف المسند (11210).
والحديث؛ أخرجه الطبري 24/ 391.