‌795 - أنس بن مالك الأنصاري - المسند المصنف المعلل - جـ ٣٥

‌

‌795 - أَنس بن مالك الأَنصاري

• حديث أَنس بن مالك، قال: ذُكِر لي؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ: من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، قال: ألا أبشر الناس؟ قال: لا، إني أخاف أن يتكلوا» .

سلف في مسند أَنس بن مالك، رضي الله عنه.

• وحديث أَنس بن مالك، قال: أخبرني بعض من لا أتهمه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

«بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال، يمشيان بالبقيع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال، هل تسمع ما أسمع؟ قال: لا والله، يا رسول الله، ما أسمعه، قال: ألا تسمع أهل هذه القبور يعذبون، يعني قبور الجاهلية» .

سلف في مسند أَنس بن مالك، رضي الله عنه.

• وحديث حميد، قال: خرجت فصمت، فقالوا لي: أعد، قال: فقلت: إن أنسا أخبرني؛

«أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسافرون، فلا يعيب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم» .

فلقيت ابن أَبي مُليكة، فأخبرني عن عائشة، رضي الله عنها، بمثله.

سلف في مسند أَنس بن مالك، رضي الله عنه.

• وحديث أَنس بن مالك، عن رجل من الأنصار؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باع حلسا وقدحا، فيمن يزيد» .

سلف في مسند أَنس بن مالك، رضي الله عنه.

• وحديث أنس، قال: أتانا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

«إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر، فإنها رجس» .

سلف في مسند أَنس بن مالك، رضي الله عنه.

16689 -

عن أَنس بن مالك، قال: حدثنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«لا تاتي مئة سنة، من الهجرة، ومنكم عين تطرف» .

أخرجه أَبو يَعلى (4050) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: أخبرني أبي، عن جدي، عن قيس بن وهب الهمداني، عن أَنس، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قال الدارقُطني: تفرد به أَبو وكيع الجراح بن مليح، عن قيس بن وهب، عن أَنس. «أطراف الغرائب والأفراد» (973).

- وكيع؛ هو ابن الجراح بن مليح الرؤاسي.

• حديث أنس، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، ليلة أسري به: مررت على موسى صلى الله عليه وسلم وهو يصلي في قبره» .

سلف في مسند أنس بن مالك.

• وحديث قتادة دعامة، عن أنس، قال:

«افتخر الحيان من الأنصار الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة: حنظلة بن الراهب، ومنا من اهتز له عرش الرحمن: سعد بن معاذ، ومنا من حمته الدبر: عاصم بن ثابت بن الأقلح، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين: خزيمة بن ثابت، وقال الخزرجيون: منا أربعة، جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يجمعه غيرهم: زيد بن ثابت، وأبو زيد، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل» .

سلف في مسند أنس بن مالك برقم (1700).

16689 م- عن أنس بن مالك؛ أن أبا طلحة قرأ سورة براءة، فأتى على هذه الآية:{انفروا خفافا وثقالا} فقال: ألا أرى ربي يستنفرني شابا وشيخا، جهزوني، فقال له بنوه:

«قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض، وغزوت مع أبي بكر حتى مات، وغزوت مع عمر» .

فنحن نغزو عنك، فقال: جهزوني، فجهزوه، فركب البحر فمات، فلم يجدوا له جزيرة يدفنوه فيها إلا بعد سبعة أيام، فلم يتغير.

أَخرجه أَبو يَعلى (3413). وابن حِبان (7184) قال: حدثنا أَبو يَعلى، حدثنا عبد الرَّحمَن بن سَلَّام الجُمحي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أَنس، فذكره

(1)

.

16690 -

عن أَنس بن مالك، قال: ذكر لي أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال، ولم أسمعه منه:

⦗ص: 17⦘

«إِن فيكم قوما يعبدون ويدأَبون، يعني يعجبون الناس، وتعجبهم أَنفسهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية»

(1)

.

أخرجه أحمد (12917) قال: حدثنا يحيى. وفي 3/ 189 (13003) قال: حدثنا إسماعيل. و «أَبو يَعلى» (4066) قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد.

ثلاثتهم (يحيى بن سعيد، وإسماعيل ابن عُلَية، وخالد بن عبد الله) عن سليمان بن طرخان التيمي، قال: حدثنا أَنس بن مالك، فذكره

(2)

.