الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).
- عبد الرحيم؛ هو ابن سليمان.
1022 - يزيد بن عبد الله بن الشخير
أَبو العلاء العامري
17148 -
عن أبي العلاء بن الشخير، عن رجل، قال:
(1)
.
أخرجه أحمد (20550) و 5/ 79 (21025). والنَّسَائي في «الكبرى» (7810) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم.
كلاهما (أحمد بن حنبل، ويعقوب) عن إسماعيل بن إبراهيم، ابن عُلَية، عن سعيد بن إياس الجُريري، عن أبي العلاء بن الشخير، فذكره.
• وأخرجه أحمد (21024) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، عن الجُريري، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من قومه؛
⦗ص: 365⦘
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به، فقال: اقرأ بهما في صلاتك، بالمعوذتين»
(2)
.
(1)
اللفظ للنسائي.
(2)
المسند الجامع (15650)، وأطراف المسند (11157 م)، ومَجمَع الزوائد 7/ 148.
- فوائد:
- شعبة؛ هو ابن الحجاج، وعفان؛ هو ابن مسلم.
17149 -
عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، قال: كنا بهذا المربد بالبصرة، قال: فجاء أعرابي، معه قطعة أديم، أو قطعة جراب، فقال: هذا كتاب كتبه لي النبي صلى الله عليه وسلم قال أَبو العلاء: فأخذته فقراته على القوم، فإذا فيه: بسم الله الرَّحمَن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش: إنكم إن أقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأعطيتم من المغانم الخمس، وسهم النبي صلى الله عليه وسلم والصفي، فأنتم آمنون بأمان الله، وأمان رسوله.
قال: قلنا: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: سمعته يقول:
«صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر، يذهبن وحر الصدر»
(1)
.
- وفي رواية: «عن أبي العلاء بن الشخير، قال كنت مع مطرف في سوق الإبل، فجاء أعرابي، معه قطعة أديم، أو جراب، فقال: من يقرأ، أو: فيكم من يقرأ؟ قلت: نعم، فأخذته فإذا فيه: بسم الله الرَّحمَن الرحيم، من محمد رسول الله لبني زهير بن أقيش، حي من عكل؛ أنهم إن شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وفارقوا المشركين، وأقروا بالخمس في غنائمهم، وسهم النبي صلى الله عليه وسلم وصفيه، فإنهم آمنون بأمان الله ورسوله، فقال له بعض القوم: هل سمعتَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا تحدثناه؟ قال: نعم، قالوا: فحدثنا رحمك الله، قال: سمعته يقول: من سره أن يذهب كثير من وحر صدره، فليصم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر، فقال له القوم، أو بعضهم: أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
⦗ص: 366⦘
فقال: ألا أراكم تتهموني أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وقال إسماعيل مرة: تخافون)، والله لا حدثتكم حديثا سائر اليوم، ثم انطلق»
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (23465).
(2)
اللفظ لأحمد (21017).
(1)
.
(1)
اللفظ لابن حبان.
قال عبد الرزاق: صفي النبي صلى الله عليه وسلم كان للنبي صلى الله عليه وسلم سهم، يقال له: الصفي، كان ياخذه، ويضرب النبي صلى الله عليه وسلم بسهم مع المسلمين
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (7877) قال: أخبرنا معمر، عن سعيد الجُريري. و «ابن أبي شيبة» (37790) قال: حدثنا وكيع، عن قرة بن خالد السدوسي. و «أحمد» 5/ 77 (21017) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا الجُريري. وفي 5/ 78 (21020) قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا قرة بن خالد. وفي 5/ 363 (23458 و 23465 و 23466) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثني قرة بن خالد. و «أَبو داود» (2999) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا قرة. و «النَّسَائي» 7/ 134، وفي «الكبرى» (4432) قال: أخبرنا عَمرو بن يحيى بن الحارث، قال: حدثنا محبوب، قال: أخبرنا أَبو إسحاق، عن سعيد الجُريري. و «ابن حِبَّان» (6557) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، عن قرة بن خالد.
كلاهما (سعيد بن إياس الجُريري، وقرة بن خالد) عن أبي العلاء، يزيد بن عبد الله بن الشخير، فذكره.
- في رواية النَّسَائي: «يزيد بن الشخير» .
- قال ابن حبان: هذا النمر بن تولب الشاعر.
• أَخرجه أحمد (21018) قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن هارون بن رئاب، عن ابن الشخير، عن رجل من بني أقيش، قال: معه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«صيام ثلاثة أيام من الشهر، يذهبن وحر الصدر»
(2)
.
(1)
اللفظ لعبد الرزاق.
(2)
المسند الجامع (15649)، وتحفة الأشراف (15683)، وأطراف المسند (11157)، ومَجمَع الزوائد 3/ 196، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2205 و 4649).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (1099)، والطبراني في «الأوسط» (4940)، والبيهقي 6/ 303 و 7/ 58 و 9/ 13.
- فوائد:
- قال المِزِّي: رواه خلاد بن قرة بن خالد، عن أبيه، عن أبي العلاء بن الشخير، وسمي الرجل: النمر بن تولب الشاعر، وكذلك رواه بعضهم عن سعيد الجُريري. «تحفة الأشراف» (15683).
17150 -
عن أبي العلاء؛ أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدركته الوفاة، فجعل يقول: وا لهفاه، وا لهفاه، فقيل له: لم تلهف؟ فقال:
«إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: ما يكفيني من الدنيا؟ قال: خادم، ومركب» .
فلا أنا سكت فلم أسأله، ولا أنا حين سألته انتهيت إلى قوله، وأصبت من الدنيا، وفي يدي ما في يدي، وجاءني الموت.
أخرجه ابن أبي شيبة (36873) قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا سعيد بن زيد، قال: حدثنا سعيد بن إياس الجُريري، قال: حدثنا أَبو العلاء، فذكره.
- فوائد:
- أَبو العلاء؛ هو يزيد بن عبد الله بن الشخير.
17151 -
عن أبي العلاء بن الشخير، قال: حدثني أحد بني سليم، ولا أحسبه إلا قد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
؛
أخرجه أحمد (20545) قال: حدثنا إسماعيل، عن يونس، قال: حدثني أَبو العلاء، فذكره
(2)
.
(1)
زاد هنا في طبعة الرسالة: «[قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم]، وكتب محقق طبعة الرسالة: زيادة من مصادر التخريج لا بد منها لبيان أن الحديث مرفوع» ، قلنا: وهذا من عجائب الدنيا، وغرائب التلفيق، وضياع الأمانة، ولم ترد هذه الزيادة في النسخ الخطية التي وقف عليها محققو طبعتي عالم الكتب، والمكنز، بل والرسالة، وهي نسخ مكتبة الرياض، والكتب المصرية (449)، والظاهرية (10)، وكوبريلي (16)، وعبد الله بن سالم البصري، ومكتبة الحرم المكي، وورد على الصواب في «مَجمَع الزوائد» 10/ 257، وطبعتي عالم الكتب (20545)، والمكنز (20604)، وكان يلزم محقق طبعة الرسالة أن يمر على جميع الأحاديث الموقوفة، وهي كثيرة، في مسند أحمد، ثم يضيف على كل منها:«قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم» ، ثم يكتب: زيادة من مصادر التخريج لا بد منها لبيان أن الحديث مرفوع!!!!!»، وقد وافق النسخ الخطية السابقة كل من نقل هذا الحديث عن «مسند أحمد» ، وانظر «جامع المسانيد بألخص الأسانيد» لابن الجوزي (7/ ق 23)، و «غاية المَقصد في زوائد المسند» للهيثمي (4953)، و «مَجمَع الزوائد» له (10/ 257)، و «أطراف المسند» لابن حجر (11158)، وقد أوردناه هنا، وهو موقوف، لئلا يستدركه علينا من يقرؤه في طبعة الرسالة فقط.
(2)
أطراف المسند (11158)، ومَجمَع الزوائد 10/ 257، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3824).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (1291 و 1292 و 9274).
- فوائد:
- أَبو العلاء بن الشخير؛ هو يزيد بن عبد الله، ويونس؛ هو ابن عبيد، وإسماعيل؛ هو ابن عُلَية.