‌877 - شمر بن عطية الأسدي الكاهلي - المسند المصنف المعلل - جـ ٣٥

- فوائد:

- إسرائيل؛ هو ابن يونس.

16805 -

عن شقيق بن سلمة، عن رجل؛

«رأى راية لرسول الله صلى الله عليه وسلم عقدها لعَمرو بن العاص، سوداء» .

أخرجه عبد الرزاق (9641) عن ابن جُريج، قال: حدثت، عن شقيق بن سلمة، فذكره.

• حديث أبي وائل، عن رجل من ربيعة، قال:

«قدمت المدينة، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عنده وافد عاد، فقلت: أعوذ بالله أن أكون مثل وافد عاد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما وافد عاد؟ قال: فقلت: على الخبير بها سقطت، إن عادا لما أقحطت بعثت قيلا، فنزل على بكر بن معاوية، فسقاه الخمر، وغنته الجرادتان، ثم خرج يريد جبال مهرة، فقال: اللهم إني لم آتك لمريض فأداويه، ولا لأسير فأفاديه، فاسق عبدك ما كنت مسقيه، واسق معه بكر بن معاوية، يشكر له الخمر التي سقاه، فرفع له سحابات، فقيل له: اختر إحداهن، فاختار السوداء منهن، فقيل له: خذها رمادا رمددا، لا تذر من عاد أحدا، وذكر أنه لم يرسل عليهم من الريح إلا قدر هذه الحلقة، يعني حلقة الخاتم، ثم قرأ: {إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم. ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} الآية» .

سلف في مسند الحارث بن حسان البكري، رضي الله عنه.

‌

‌877 - شمر بن عطية الأسدي الكاهلي

16806 -

عن شمر بن عطية، عن رجل من مزينة، أو جهينة، قال:

«صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، فإذا هو بقريب من مئة ذِئب قد أقعين

(1)

وفود

⦗ص: 136⦘

الذئاب، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ترضخوا لهم شيئًا من طعامكم، وتامنون على ما سوى ذلك؟ فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحاجة، قال: فآذنوهن، قال: فآذنوهن، فخرجن ولهن عواء».

أخرجه الدَّارِمي (23) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، فذكره

(2)

.

• أَخرجه ابن أبي شيبة (32394) قال: حدثنا أَبو معاوية، عن الأعمش، عن شمر، قال:

«صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فجاءت الذئاب فعوت خلفه، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذه الذئاب أتت تخبركم أن تقسموا لها من أموالكم ما يصلحها، أو تخلوها فتغير عليكم، قالوا: دعها فلتغر علينا. «مُرسَل» .