الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
851 - زيد بن علي، أَبو القموص
16765 -
عن زيد أبي القموص، عن وفد عبد القيس، أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
أخرجه أحمد (15639) و 4/ 207 (17986) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا محمد بن عبد الله العمري، قال: حدثنا أَبو سهل، عوف بن أبي جميلة، عن زيد أبي القموص، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (15469)، وأطراف المسند (11031)، ومَجمَع الزوائد 10/ 174، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6264).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أسامة، «بغية الباحث» (1069).
- فوائد:
أَبو النضر؛ هو هاشم بن القاسم.
• حديث أبي القموص، زيد بن علي، قال: حدثني أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، قال:
«وأهدينا له، فيما يهدى نوطا، أو قربة، من تعضوض، أو برني، فقال: ما هذا؟ قلنا: هذه هدية، قال: وأحسبه نظر إلى تمرة منها، فأعادها مكانها، وقال: أبلغوها آل محمد، قال: فسأله القوم عن أشياء، حتى سألوه عن الشراب؟ فقال: لا تشربوا في دباء، ولا حنتم، ولا نقير، ولا مزفت، اشربوا في الحلال الموكى عليه، فقال له قائلنا: يا رسول الله، وما يدريك ما الدُّبَّاء، والحنتم، والنقير، والمزفت؟ قال: أنا لا أدري ما هيه، أي هجر أعز؟ قلنا: المشقر، قال: فوالله، لقد دخلتها،
⦗ص: 98⦘
وأخذت إقليدها، (قال: وكنت قد نسيت من حديثه شيئا، فأذكرنيه عُبيد الله بن أبي جروة)، قال: وقفت على عين الزارة، ثم قال: اللهم اغفر لعبد القيس، إذ أسلموا طائعين غير كارهين، غير خزايا ولا موتورين، إذ بعض قومنا لا يسلموا حتى يخزوا ويوتروا، قال: وابتهل وجهه هاهنا من القبلة، حتى استقبل القبلة، وقال: إن خير أهل المشرق عبد القيس».
سلف في مسند قيس بن النعمان العبدي، رضي الله عنه.