الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
825 - حنظلة بن علي الأسلمي
16733 -
عن حنظلة بن علي الأسلمي، عن رجل من بني الديل، قال:
أخرجه أحمد (18049) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عمران بن أبي أنس، عن حنظلة بن علي الأسلمي، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (15440)، وأطراف المسند (11015)، ومَجمَع الزوائد 2/ 44.
والحديث؛ أخرجه أَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (7203).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).
- يعقوب؛ هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف الزُّهْري.
826 - حنيفة، أَبو حرة الرَّقَاشي
16734 -
عن أبي حُرَّة الرَّقَاشي، عن عمه، قال:
«كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق، أذود عنه الناس، فقال: يا أيها الناس، هل تدرون في أي يوم أنتم؟ وفي أي شهر أنتم؟ وفي أي بلد أنتم؟ قالوا: في يوم حرام، وشهر حرام، وبلد حرام، قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا،
⦗ص: 64⦘
إلى يوم تلقونه، ثم قال: اسمعوا مني تعيشوا، ألا لا تظلموا، ألا لا تظلموا، ألا لا تظلموا، إنه لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه، ألا وإن كل دم ومال وماثرة كانت في الجاهلية، تحت قدمي هذه إلى يوم القيامة، وإن أول دم يوضع دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، كان مسترضعا في بني ليث، فقتلته هذيل، ألا وإن كل ربا كان في الجاهلية موضوع، وإن الله، عز وجل، قضى أن أول ربا يوضع ربا العباس بن عبد المطلب، لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون، ألا وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض،
ثم قرأ: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم} ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكنه في التحريش بينكم، فاتقوا الله، عز وجل، في النساء، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإن لهن عليكم حقا، ولكم عليهن حق، أن لا يوطئن فرشكم أحدا غيركم، ولا ياذن في بيوتكم لأحد تكرهونه، فإن خفتم نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، (قال حميد: قلت للحسن: ما المبرح؟ قال المؤثر)، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وإنما أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، عز وجل، ألا ومن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، وبسط يديه، فقال: ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟ ثم قال: ليبلغ الشاهد الغائب، فإنه رب مبلغ أسعد من سامع».
قال حميد: قال الحسن: حين بلغ هذه الكلمة: قد والله بلغوا أقواما كانوا أسعد به
(1)
.
- وفي رواية: «كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق، أذود الناس عنه، فقال: ألا إن كل ربا في الجاهلية موضوع، ألا، وإن الله
⦗ص: 65⦘
قضى أن أول ربا يوضع ربا عباس بن عبد المطلب، لكم رؤوس أموالكم، لا تظلمون ولا تظلمون»
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (20971).
(2)
اللفظ للدارمي.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فإن خفتم نشوزهن فاهجروهن في المضاجع، قال حماد: يعني النكاح»
(1)
.
- وفي رواية: «لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه»
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (37165) قال: حدثنا أسود. و «أحمد» 5/ 72 (20971) قال: حدثنا عفان. و «الدَّارِمي» (2694) قال: أخبرنا حجاج بن مِنهال. و «أَبو داود» (2145) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. و «أَبو يَعلى» (1569 و 1570) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد.
خمستهم (أسود بن عامر، وعفان بن مسلم، وحجاج، وموسى، وعبد الأعلى) عن حماد بن سلمة، قال: أخبرنا علي بن زيد، عن أبي حُرَّة الرَّقَاشي، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأبي داود.
(2)
اللفظ لأبي يَعلى (1570).
(3)
المسند الجامع (15441)، وتحفة الأشراف (15558)، وأطراف المسند (11175)، والمقصد العَلي (679 و 705)، ومَجمَع الزوائد 3/ 265 و 4/ 116 و 172، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2816 و 2901).
والحديث؛ أخرجه البزار، «كشف الأستار» (1524)، والطبراني (3609)، والبيهقي 6/ 100 و 7/ 303.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (6559).
- وقال ابن أبي حاتم: سئل أَبو زُرعَة عن حديث؛ رواه حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي حُرَّة الرَّقَاشي، عن عمه، قال: كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق، أذود عنه الناس، فقال: يا أيها الناس، اتقوا الله في النساء، فإنهن عندكم عوان.
قيل: هل يسمى أَبو حرة ويسمى عمه؟ فقال: لا يسمى أَبو حرة، ولا عمه، ولا أعرف له إلا هذا الحديث الواحد. «علل الحديث» (2493).