الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
918 - عبد الرَّحمَن بن عَمرو الأوزاعي
16860 -
عن الأوزاعي، قال: أخبرني بعض أصحابنا، قال:
أخرجه عبد الرزاق (889) عن الأوزاعي، فذكره.
- فوائد:
- رواه بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخُدْري، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- ورواه بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وسلف ذلك في مسند أبي سعيد الخُدْري، رضي الله تعالى عنه.
16861 -
عن الأوزاعي، عن بعض أصحابه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أخرجه ابن أبي شيبة (33234) قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، فذكره.
919 - عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك
16862 -
عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛
«أن كفار قريش كتبوا إلى عبد الله بن أبي ابن سلول، ومن كان يعبد الأوثان من الأوس والخزرج، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بالمدينة، قبل وقعة بدر، يقولون: إنكم آويتم صاحبنا، وإنكم أكثر أهل المدينة عددا، وإنا نقسم بالله لتقتلنه،
⦗ص: 193⦘
أو لتخرجنه، أو لنستعن عليكم العرب، ثم لنسيرن إليكم بأجمعنا، حتى نقتل مقاتلتكم، ونستبيح نساءكم، فلما بلغ ذلك ابن أبي ومن معه من عبدة الأوثان، تراسلوا فاجتمعوا وأرسلوا، وأجمعوا لقتال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلقيهم في جماعة، فقال: لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ، ما كانت لتكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم، فأنتم هؤلاء تريدون أن تقتلوا أبناءكم وإخوانكم، فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا، فبلغ ذلك كفار قريش، وكانت وقعة بدر، فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود: إنكم أهل الحلقة والحصون، وإنكم لتقاتلن صاحبنا، أو لنفعلن كذا وكذا، ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء، وهو الخلاخل، فلما بلغ كتابهم اليهود، أجمعت بنو النضير على الغدر، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم: اخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك، ولنخرج في ثلاثين حبرا، حتى نلتقي في مكان كذا نصف بيننا وبينكم، فيسمعوا منك، فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا كلنا، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثين من أصحابه، وخرج إليه ثلاثون حبرا من يهود، حتى إذا برزوا في براز من الأرض، قال بعض اليهود لبعض: كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه، كلهم يحب أن يموت قبله؟
فأرسلوا إليه: كيف تفهم ونفهم ونحن ستون رجلا؟ اخرج في ثلاثة من أصحابك، ويخرج إليك ثلاثة من علمائنا، فليسمعوا منك، فإن آمنوا بك آمنا كلنا وصدقناك، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة نفر من أصحابه، واشتملوا على الخناجر، وأرادوا الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى بني أخيها، وهو رجل مسلم من الأنصار، فأخبرته خبر ما أرادت بنو النضير من الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أخوها سريعا حتى أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فساره بخبرهم قبل أن يصل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان من الغد غدا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب فحاصرهم، وقال لهم: إنكم لا تامنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه، فأَبوا أن يعطوه عهدا، فقاتلهم يومهم ذلك هو والمسلمون، ثم غدا الغد على بني قريظة بالخيل والكتائب، وترك بني النضير، ودعاهم إلى أن يعاهدوه،
⦗ص: 194⦘
فعاهدوه، فانصرف عنهم، وغدا إلى بني النضير بالكتائب فقاتلهم، حتى نزلوا على الجلاء، وعلى أن لهم ما أقلت الإبل، إلا الحلقة، والحلقة السلاح، فجاءت بنو النضير واحتملوا ما أقلت إبل من أمتعتهم، وأَبواب بيوتهم، وخشبها، فكانوا يخربون بيوتهم فيهدمونها، فيحملون ما وافقهم من خشبها، وكان جلاؤهم ذلك أول حشر الناس إلى الشام، وكان بنو النضير من سبط من أسباط بني إسرائيل، لم يصبهم جلاء منذ كتب الله على بني إسرائيل الجلاء، فلذلك أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلولا ما كتب الله عليهم من الجلاء لعذبهم في الدنيا، كما عذبت بنو قريظة، فأنزل الله:{سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم} حتى بلغ: {والله على كل شيء قدير} ،
وكانت نخل بني النضير لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، فأعطاه الله إياها وخصه بها، فقال:{ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} ، يقول: بغير قتال، قال: فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها للمهاجرين، وقسمها بينهم، ولرجلين من الأنصار، كانا ذوي حاجة، لم يقسم لرجل من الأنصار غيرهما، وبقي منها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في يد بني فاطمة»
(1)
.
(2)
.
أخرجه عبد الرزاق (9422 و 9733). وأَبو داود (3004) قال: حدثنا محمد بن داود بن سفيان، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك
(3)
، فذكره
(4)
.
(1)
اللفظ لعبد الرزاق (9733).
(2)
اللفظ لعبد الرزاق (9422).
(3)
وقع في مطبوع «المُصَنَّف» (9733): «عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك» ، والحديث على الصواب، في الموضع (9422)، كما نقله أَبو داود في «السنن» (3004)، من طريق عبد الرزاق، على الصواب.
(4)
المسند الجامع (15549)، وتحفة الأشراف (15622).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 9/ 232.
- فوائد:
- الزُّهْري؛ هو محمد بن مسلم، ومعمر؛ هو ابن راشد، وعبد الرزاق؛ هو ابن همام.
16863 -
عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، وكان أَبوه أحد الثلاثة الذين تيب عليهم، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (9754/ 3) و (19917). وأحمد (22297) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن مَعمَر، قال: قال الزُّهْري: وأخبرني عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك
(2)
، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
وقع في المطبوع، في الموضع (19917):«عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك» ، والحديث على الصواب، في الموضع (9754/ 3)، كما نقله أحمد في «مسنده» 5/ 224 (22297)، والطبراني 19/ 79 (159)، من طريق عبد الرزاق، على الصواب.
(3)
المسند الجامع (15550)، وأطراف المسند (11070)، ومَجمَع الزوائد 10/ 35 و 37.
والحديث؛ أخرجه الطبراني 19/ (159).
- فوائد:
- رواه شعيب، عن الزُّهْري، قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأَنصاري، وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم، أنه أخبره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسلف
16864 -
عن عبد الرَّحمَن بن كعب، عن عمه؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى ابن أبي الحقيق، نهاه عن قتل النساء والولدان» .
⦗ص: 196⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (33787) قال: حدثنا ابن عُيينة، عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن كعب، فذكره.
• أَخرجه الحُميدي (898) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» (24282) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن مَعمَر. وفي (24283) قال: حدثنا سفيان.
كلاهما (سفيان بن عُيينة، ومَعمَر بن راشد) عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: أخبرني ابن كعب بن مالك، عن عمه؛
(1)
.
- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعث إلى ابن أبي الحقيق، بخيبر، نهى عن قتل النساء والصبيان» .
(1)
اللفظ للحميدي.
- وأخرجه مالك
(1)
(1290) عن ابن شهاب، عن ابن لكعب بن مالك، قال: حَسِبتُ أنه قال: عبد الرَّحمَن بن كعب، أنه قال:
• وأخرجه ابن أبي شيبة (38053) قال: حدثنا عبد الرحيم، عن ابن إسحاق، عن الزُّهْري، عن عبد الله بن كعب بن مالك؛
«مُرسَل» ، وسماه:«عبد الله بن كعب بن مالك»
(2)
.
(1)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (919).
(2)
أطراف المسند (11071)، ومَجمَع الزوائد 5/ 315، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4451)، والمطالب العالية (1954).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1032)، وأَبو عَوانة (6587)، والبيهقي 9/ 77 و 78.
- فوائد:
- قال البخاري: قال عبد الله: عن الليث، عن عُقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك السلمي؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الذين قتلوا ابن أبي الحقيق، عن قتل النساء والولدان.
وقال أحمد: عن عنبسة، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، عن أبيه؛ نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء، والصبيان.
وقال نعيم: عن ابن المبارك، عن يونس، ولم يقل: عن أبيه.
وقال ابن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن ابن كعب بن مالك، قال مالك: أحسبه عبد الرَّحمَن؛ نهى النبي صلى الله عليه وسلم مِثلَه.
وقال يوسف بن بهلول: حدثنا ابن إدريس، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الزُّهْري، عن عُبيد الله بن كعب بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
وقال موسى: عن إبراهيم بن سعد، قال: أخبرنا ابن شهاب، عن عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن كعب بن مالك؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى ابن أبي الحقيق.
وقال ابن عُيينة: حدثنا الزُّهْري، قال: أخبرني ابن كعب بن مالك، عن عمه؛ نهى النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال عبد الرزاق: عن مَعمَر، عن الزُّهْري، قال: أخبرني ابن كعب بن مالك، عن عمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، مِثلَه. «التاريخ الكبير» 5/ 310.
- وقال ابن أبي حاتم: روى الزبيدي، عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، عن عبد الله بن عتيك، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه نهى عن قتل النساء والصبيان حين بعثه وأصحابه لقتل ابن أبي الحقيق.
وخالف الزبيدي في هذا الحديث: ابن عُيينة، ويونس بن يزيد، وإبراهيم بن إسماعيل، فلم يذكر أحد منهم في هذا الإسناد: عبد الله بن عتيك.
فأما ابن عُيينة؛ فروى، عن الزُّهْري، عن ابن كعب بن مالك، عن عمه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما يونس، وإبراهيم بن إسماعيل؛ فرويا عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «الجرح والتعديل» 5/ 121.