الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- أَبو الزبير المكي
• حديث أبي الزبير، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد، كما يعلمنا السورة من القرآن» .
سلف في مسند جابر بن عبد الله، رضي الله تعالى عنهما.
- أَبو سعيد الخُدْري
• حديث أبي سعيد الخُدْري؛ أنه قدم من سفر، فقدم إليه أهله لحما، فقال: انظروا أن يكون هذا من لحوم الأضحى، فقالوا: هو منها، فقال أَبو سعيد: ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها؟ فقالوا: إنه قد كان فيها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدك أمر، فخرج أَبو سعيد، فسأل عن ذلك، فأخبر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
يعني: لا تقولوا سوءا.
سلف في مسند أبي سعيد الخُدْري، رضي الله عنه.
• وحديث أبي سعيد الخُدْري، قال: أخبرني من هو خير مني؛
سلف في مسند أبي قتادة، رضي الله عنه.
1044 - أَبو سكينة، رجل من المحررين
17182 -
عن أبي سكينة، رجل من المحررين، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال:
⦗ص: 397⦘
«لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق، عرضت لهم صخرة، حالت بينهم وبين الحفر، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ المعول، ووضع رداءه ناحية الخندق، وقال: تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم، فندر ثلث الحجر، وسلمان الفارسي قائم ينظر، فبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة، ثم ضرب الثانية، وقال: تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم، فندر الثلث الآخر، فبرقت برقة فرأها سلمان، ثم ضرب الثالثة، وقال: تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم، فندر الثلث الباقي، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رداءه وجلس، قال سلمان: يا رسول الله، رأيتك حين ضربت، ما تضرب ضربة إلا كانت معها برقة، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان، رأيت ذلك؟ فقال: إي والذي بعثك بالحق، يا رسول الله، قال: فإني حين ضربت الضربة الأولى رفعت لي مدائن كسرى وما حولها، ومدائن كثيرة، حتى رأيتها بعيني، قال له من حضره من أصحابه: يا رسول الله، ادع الله أن يفتحها علينا، ويغنمنا ديارهم، ويخرب بأيدينا بلادهم، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك،
ثم ضربت الضربة الثانية، فرفعت لي مدائن قيصر وما حولها، حتى رأيتها بعيني، قالوا: يا رسول الله، ادع الله أن يفتحها علينا، ويغنمنا ديارهم، ويخرب بأيدينا بلادهم، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، ثم ضربت الثالثة، فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى، حتى رأيتها بعيني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم»
(1)
.
- في «السنن الكبرى» : «ويغنمنا ذراريهم» بدل: «ويغنمنا ديارهم» .
- وفي رواية: «دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم» .
أخرجه أَبو داود (4302) قال: حدثنا عيسى بن محمد الرملي. و «النَّسَائي» 6/ 43، وفي «الكبرى» (4370) قال: أخبرنا عيسى بن يونس.
⦗ص: 398⦘
كلاهما (عيسى بن محمد، وعيسى بن يونس) عن ضمرة بن ربيعة، عن أَبي زُرعَة السيباني، يحيى بن أبي عَمرو، عن أبي سكينة، رجل من المحررين، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ للنسائي.
(2)
المسند الجامع (15670)، وتحفة الأشراف (15689).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 9/ 176.