الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
904 - عبد الله بن أبي قتادة الأَنصاري
16843 -
عن عبد الله بن أبي قتادة، قال: أخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار» .
أخرجه ابن أبي شيبة (33042) قال: حدثنا يَعلى بن عبيد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي قتادة، فذكره
(1)
.
(1)
أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1724).
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: ذكر أبي حديثا؛ رواه عبدان، عن أبي حمزة السكري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أَبي أَوفَى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار.
فقال: سئل علي بن المديني عن هذا الحديث؟ فقال: هو خطأ حدث به يَعلى، عن إسماعيل، عن عبد الله بن أبي قتادة. «علل الحديث» (2679).
905 - عبد الله بن كعب بن مالك الأَنصاري
16844 -
عن عبد الله بن كعب بن مالك الأَنصاري، وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم، أنه أخبره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛
أخرجه أحمد (16172) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزُّهْري، قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأَنصاري، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (15531)، وأطراف المسند (11070)، ومَجمَع الزوائد 10/ 35.
والحديث؛ أخرجه أَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (7234).
- فوائد:
- الزُّهْري؛ هو محمد بن مسلم، وشعيب؛ هو ابن أبي حمزة، وأَبو اليمان؛ هو الحكم بن نافع.
- رواه مَعمَر، عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويأتي في مسنده برقم ().
16845 -
عن عبد الله بن كعب بن مالك الأَنصاري؛ أن جيشا من الأنصار كانوا بأرض فارس مع أميرهم، وكان عمر يعقب الجيوش في كل عام، فشغل عنهم عمر، فلما مر الأجل قفل أهل ذلك الثغر، فاشتد عليهم وتواعدهم، وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا عمر، إنك غفلت عنا، وتركت فينا الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من إعقاب بعض الغزية بعضا.
أخرجه أَبو داود (2960) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا إبراهيم، يعني ابن سعد، قال: حدثنا ابن شهاب، عن عبد الله بن كعب بن مالك الأَنصاري، فذكره
(1)
.
• أَخرجه عبد الرزاق (9651) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، قال:
(1)
المسند الجامع (15532)، وتحفة الأشراف (15615).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (1095)، والبيهقي 9/ 29.
- فوائد:
- ابن شهاب الزُّهْري؛ هو محمد بن مسلم، ومعمر؛ هو ابن راشد.
16846 -
عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن عمه؛
أخرجه أحمد (24281) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري، عن عبد الله بن كعب بن مالك، فذكره.
• أَخرجه عبد الرزاق (9388) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن ابن كعب بن مالك؛
«أن كعب بن الأشرف كان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم ويؤذيه، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ أن يبعث إليه خمسة نفر، فجاؤوا به، وهو في مجلس قومه بالعوالي، فلما رأهم ذعر منهم، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئناك لحاجة، قال: فيدنوا بعضكم فيحدثني بحاجته، قال: فدنا منه بعضهم، فقالوا: جئناك نبايعك أدراعا عندنا، فقال: والله لئن فعلتم، لقد جهدتم منذ نزل هذا الرجل بين أظهركم، أو قال: بكم، قال: فواعدوه أن ياتوه بعد هدوء من الليل، قال: فجاؤوه فقام إليهم، فقالت امرأته: ما جاءك هؤلاء هذه الساعة بشيء مما تحب، قال: إنهم قد حدثوني بحاجتهم، فلما دنا منهم، اعتنقه أَبو عبس، وعلاه محمد بن مَسلَمة بالسيف، فطعنه في خاصرته بخنجره، فقتلوه، فلما أصبحت يهود، غدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: قتل صاحبنا غيلة،
⦗ص: 177⦘
فذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يهجوه في أشعاره ويؤذيه، قال: ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يكتب بينه وبينهم، قال: حسبته قال: فذلك الكتاب مع علي».
وقال الزُّهْري، أو غيره: فقال قائل ممن كان يدعي الإسلام لأبي عبس: قتلتم كعبا غيلة؟! قال: فحلف أَبو عبس: لا يراه أبدا يقدر على قتله إلا قتله، قال: فكان إذا رأه عدا في إثره، حتى يعجزه الآخر.
«مُرسَل» لم يقل: «عن عمه» .
• وأخرجه أَبو داود (3000) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، أن الحكم بن نافع حدثهم، قال: أخبرنا شعيب، عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه
(1)
، وكان أحد الثلاثة الذين تيب عليهم؛
(2)
.
(1)
في «تحفة الأشراف» : «عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، عن أبيه» قال المِزِّي: إلا أنه وقع في رواية القاضي أبي عمر الهاشمي: «عن عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، وكان أحد الثلاثة الذين تيب عليهم» ، وهو كذلك في المطبوع، و «التاريخ الكبير» 5/ 308، و «دلائل النبوة» للبيهقي 3/ 198 من طريق أبي داود.
(2)
المسند الجامع (11263)، وتحفة الأشراف (11152)، وأطراف المسند (11071)، ومَجمَع الزوائد 6/ 195.
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» 3/ 197 و 198.