الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16757 -
عن زاذان أبي عمر، قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«من لقن عند الموت: لا إله إلا الله، دخل الجنة» .
أخرجه أحمد (15989) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن زاذان أبي عمر، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (15463)، وأطراف المسند (11025)، ومَجمَع الزوائد 2/ 322.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2935).
844 - زكريا بن أبي زائدة الهمداني
16758 -
عن زكريا بن أبي زائدة، قال: كنت مع أبي إسحاق فيما بين مكة والمدينة، فسايرنا رجل من خزاعة، فقال له أَبو إسحاق: كيف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد رعدت هذه السحابة بنصر بني كعب؟ فقال الخُزاعي:
«لقد نَصَّلَت بنصر بني كعب، ثم أخرج إلينا رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خزاعة، وكتبتها يومئذ، كان فيها: بسم الله الرَّحمَن الرحيم، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بديل، وبسر، وسروات بني عَمرو، فإني أحمد إليكم الله، الذي لا إله إلا هو، أما بعد، ذلكم، فإني لم آثم بإلكم، ولم أضع في جنبكم، وإن أكرم أهل تهامة علي أنتم، وأقربه رحما، ومن تبعكم من المطيبين، وإني قد أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي، ولو هاجر بأرضه غير ساكن مكة، إلا معتمرا، أو حاجا، وإني لم أضع فيكم إن سلمتم، وإنكم غير خائفين من قبلي، ولا محصرين،
⦗ص: 91⦘
أما بعد، فإنه قد أسلم علقمة بن علاثة، وابن هوذة، وبايعا وهاجرا على من اتبعهما من عكرمة، وأخذ لمن تبعه مثل ما أخذ لنفسه، وإن بعضنا من بعض في الحلال والحرام، وإني والله ما كذبتكم، وليحيكم ربكم.
قال: وبلغني عن الزُّهْري، قال: هؤلاء خزاعة، وهم من أهلي، قال: فكتب إليهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يومئذ نزول بين عرفات ومكة، ولم يسلموا حيث كتب إليهم، وقد كانوا حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم».
أخرجه ابن أبي شيبة (38058) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن زكريا بن أبي زائدة، فذكره.