الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (2) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
مقدمة الدكتور أحمد دللو
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول رب العالمين وخاتم النبيين وسيد الخلق أجمعين وعلى آله وأصحابه
وسلم تسليما كثيرا دائما إلى أبد الآبدين.
أما بعد! فإن الحديث عن القرآن يطيب سماعه، ويحلو مجلسه، ويأنس مريده، وتسمو بروح المؤمن قداسته، وترشد القلوب هدايته، وتقوم السلوك مواعظه، وترهف المشاعر معانيه وكلماته.
فهو كتاب الله الحق، هو كتاب هداية، كتاب مواعظ، كتاب تعبدي، قراءة كل حرف منه تورث صاحبها حسنة من الله والحسنة بعشر أمثالها.
وهو كتاب قصصي وعبر يضرب الأمثال للناس فهو بحق كتاب الله الكريم الذي لم يترك أمرا من أمور الدنيا والآخرة إلّا أتى عليه تصديقا لقوله تعالى: ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ [الأنعام: 38]، وهذا الكتاب لا تنتهي عجائبه مهما طال الزمن وتعاقبت الدهور ومرّت العصور.
وبعد! فقد طلب مني الشيخ الجليل الأستاذ أحمد عمر أبو شوفة أن أصوغ مقدمة لكتابه المعجزة الكبرى فلبيت طلبه مع اعترافي بقلة زادي، وعجزي أمام بلاغة هذا المؤلّف ودقة معانيه وغزارة علمه، راجيا من الله تعالى أن يجعله كتابا نافعا للأجيال الحالية والقادمة من المسلمين؛ ولقد قرأت هذا الكتاب بتأمل وتمعّن وتعليقي عليه بما يلي:
1 -
الكتاب في غاية الدقة والإيجاز والعلم والفائدة حيث أفاض فيه عن معاني القرآن الكريم ومعجزاته، وقدم الشواهد الكثيرة من القرآن الكريم والسنة المطهرة.
2 -
أتى تعريفه للمعجزة القرآنية كافيا شافيا، وضرب الأمثلة عن المعجزات وأنواعها وشروطها، وبيّن وجوه إعجاز القرآن الكريم بشكل علمي جليّ واضح، وضرب الأمثلة الكثيرة على ذلك من القرآن الكريم ومن الحقائق العلمية الكونية اليقينية.
3 -
تكلّم عن عبارات القرآن الكريم ومتانة تراكيبه، وفصاحته، ونظمه البديع، واتساق نظرياته، وأحكامه، والوفاء بكل ما وعد به فجاء حقا وصدقا كفلق الصبح، وتكلّم عن تأثير القرآن وفاعليته في النفوس والأفئدة، وتكلّم عن سموّ تشريعه وشموله ومرونة معاييره، وتكلّم عن الواقعية والمثالية في التشريع الإسلامي، وعن مبدأ العدل والإحسان، والوسطية والاعتدال، وتكلّم عن التصوير والتشخيص الحيّ في القرآن، وعن الإعجاز في رسم القرآن وأشكاله وأنواعه وموافقته للقرآن، وأنّ رسم القرآن هو توقيفي.
وتكلّم عن الإعجاز العددي في القرآن وتكلّم عن الأعداد بشكل مفصل:
- الأعداد المفردة من: 1 - 10.
- الأعداد المركبة من: 11 - 19.
- ألفاظ العقود من: 20 - 90، وتكلّم عن المئات والألوف.
وتكلّم عن الكسور، وتكلّم عن بعض الأحكام المستنتجة من الأعداد وقدم الأمثلة الكثيرة على ذلك منها:
أ- مثال: عمر النّبي محمد صلى الله عليه وسلم ثلاث وستون سنة مستنبط من قوله تعالى:
وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ [المنافقون: 11] فهذه السورة المنافقون هي رأس ثلاث وستين سورة، وآخر آية منها هي الآية 11.
وفي كتابي معجزة الله الكبرى في التفسير الحسابي للقرآن الكريم، أثبتّ صحة هذه الآية بالحساب والتي تعني نبيّنا محمدا صلى الله عليه وسلم بالذات، ومن النص القرآني التالي المأخوذ من الآية المشار إليها أعلاه.
وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها .....
8+ 1+ 1+ 11+ 6+ 5+ 4 36 0 أي: محمد صلى الله عليه وسلم وعبارة: جاءَ أَجَلُها 5+ 4 9 الموت.
وذلك بعد إسقاط الرقم 12 ومضاعفته.
اللهم الطريقة الحسابية التي حسبنا بموجبها: كلنا يعلم أن حروف الهجاء بلغتنا العربية هي ثمانية وعشرون حرفا، ومرتبة بحسب الترتيب الأبجدي على الشكل التالي:
أ/ ب/ ج/ د/ هـ/ و/ ز/ ح/ ط/ ي 1/ 2/ 3/ 4/ 5/ 6/ 7/ 8/ 9/ 10 ك/ ل/ م/ ن/ س/ ع/ ف/ ص/ ق 20/ 30/ 40/ 50/ 60/ 70/ 80/ 90/ 100 8/ 6/ 4/ 2/ 0/ 10/ 8/ 6/ 4
ر/ ش/ ت/ ث/ خ/ ذ/ ض/ ظ/ غ 200/ 300/ 400/ 500/ 600/ 700/ 800/ 900/ 1000 8/ 0/ 4/ 8/ 0/ 4/ 8/ 0/ 4 نلاحظ أن كل حرف من حروف الهجاء له رقم حسابي، وهو ما كان يسير عليه أسلافنا من عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، وكل حرف تزيد قيمته الحسابية عن الرقم 12 له قيمتان حسابيتان: كبرى وصغرى حيث استوحينا القيمة الصغرى من القيمة الكبرى للحرف، كما هو مشار إليه خارج الجدول فمثلا:
- الحرف: ك 20 إذا أسقطنا منه الرقم 12 يبقى 8.
- والحرف: ل 30 إذا أسقطنا منه الرقم 24 يبقى 6 - والحرف: م 40 نسقط منه الرقم 36 وهو من مضاعفات الرقم 12 يبقى لدينا 4 وهكذا الحال مع كافة الحروف وأرقامها، مثلا لفظ الجلالة:
الله أ 1، ل 6، اللام المشدد لّ ل ل، والمد أ 1، والحرف هـ 5 فيكون المجموع: 1+ 6+ 6+ 6+ 1+ 5 25 إذا أسقطنا منها الرقم 24 وهو من مضاعفات الرقم 12 يبقى لدينا 1.
فهذا الواحد: هو الله جل جلاله.
ب- مثال: استنبط بعض العلماء أن عدد أبواب الجنّة ثمانية من قوله تعالى: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ
عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ
[الزمر: 73].
بينما قال جل جلاله في الآية التي قبلها: فُتِحَتْ أَبْوابُها بدون الواو، وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا بَلى وَلكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ [الزمر: 71].
لأنّ قريشا التي نزل القرآن بلغتها العربيّة الفصحة كانوا إذا عدّوا قالوا:
واحد- اثنان- ثلاث- أربعة- خمسة- ستة- سبعة- وثمانية، فإذا وصلوا إلى رقم ثمانية أضافوا حرف الواو.
نعود لحساب الآية الكريمة 73 من سورة الزمر ونتأكد بشكل علمي حسابي رياضي أنّ ما ذهب إليه العلماء هو الصحيح كما هو مقرر شرعا.
نجزّئ الآية الكريمة إلى جزءين فنقول:
1 -
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً 8/ 5/ 8/ 9/ 8/ 7/ 8 53 5 المسلمون وذلك بعد إسقاط الرقم 12 ومضاعفاته من المجموع الحسابي 53، وأن الرقم المسقط هو 48 أي: 53 - 48 5.
2 -
وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا 2/ 5/ 8/ 9/ 8/ 7/ 8/ 5/ 6 جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ 5/ 6/ 0/ 6/ 5/ 3/ 7/ 11/ 2 طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ
7/ 7/ 11 المجموع 128 8 وذلك بعد إسقاط الرقم 12 ومضاعفاته من المجموع أي: 128 - 120 8 وهو: عدد أبواب الجنّة الثمانية.
يوجد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحته ثبتت لدينا بالحساب من حساب الآية الكريمة 73 من سورة الزمر.
ثم تكلّم المؤلف عن السبع المثاني فقال:
القرآن هو مثاني الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ «أي: فاتحة الكتاب» هي مثاني، السور من البقرة إلى براءة هي مثاني، كل سور القرآن ما عدا الطّول وما دون الماءين وفوق المفصّل هي مثاني أيضا، وكذلك سورة الحج والنّمل والقصص والعنكبوت
…
الخ هي مثاني، والحروف المقطعة في أوائل السور المفتتحة بأحرف مثل: الم- ص- حم
…
هي مثاني.
وقوله عن فاتحة الكتاب أنها مثاني لأنها تثنى في كل ركعة، وقال:
ويسمّى جميع القرآن مثاني لاقتران آية الرحمة بآية العذاب، ومعنى ثنى الشيء: رد بعضه على بعض، إلى هنا انتهى كلام المؤلف.
وهذه فكرة عن المثاني وموافقتها للمنهج الحسابي الذي أسير عليه فأقول:
أ- سورة الحمد هي من المثاني كما قال عنها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بأحاديثه الشريفة أهمها:
1 -
«الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرءان العظيم الذي أوتيته» .
بالحساب: الحمد لله ربّ العالمين 11/ 0/ 0/ 4 15 3
وذلك بعد إسقاط الرقم 12 منها.
كلمة: هي 3 عبارة: السبع المثاني 7+ 8 15 3 عبارة:
«هي السبع المثاني والقرءان العظيم الّذي أوتيته» .
3+ 7+ 8+ 6+ 11+ 7+ 3+ 6 المجموع 51 3 وذلك بعد إسقاط الرقم 12 ومضاعفاته من المجموع.
يلاحظ مما تقدم أنّ:
الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني هي السبع المثاني والقرءان العظيم الذي أوتيته 3.
أيّ إن كل فقرة من فقرات هذا الحديث الرقم الحسابي 3 السبع المثاني؛ فمعنى ذلك أن الحمد لله رب العالمين، أيّ إنّ الفاتحة، هي إحدى معاني السبع المثاني التي سترد في هذا الكتاب.
ج- الحروف المقطعة في أوائل السور المفتتحة بأحرف نورانية عددها أربعة عشر حرفا، قال أيضا: إنها من السبع المثاني.
حيث إن عبارة: سبعا من المثاني 1/ 10/ 8 19 7.
وطالما المثنّى 2 أي إن مثنى الواحد 2، ومثنى العدد 5 10 أي 2* 5 10، ومثنى العدد 7 14، أي: 2* 7 14، أي: عدد 14 هي الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم.
- ثمّ تكلّم عن نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف وقال: إن الأحرف السبعة هي غير القراءات السبعة، وأشار إلى أنها هي الحروف
الأربعة عشر التي هي في أوائل السور والتي قال عنها: هي من السبع المثاني.
- كما أنه تكلّم عن فواتح السور القرآنية وحروف التهجي النورانية وفي ابتداءاتها وفي عددها وأنواعها ومعانيها.
- وتكلّم عن علم المبهمات في القرآن الكريم وما هي الحكمة من الإبهام وأنواعه وفائدته وتعميمه وتعظيمه بالوصف الكامل دون الاسم كقوله تعالى في سورة النور الآية 22:
- وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي 6/ 7/ 9/ 8/ 5/ 6/ 4/ 3/ 4/ 11 - الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا 10/ 2/ 10/ 6/ 6/ 1/ 11 - وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
3/ 8/ 0/ 3/ 6/ 1/ 6/ 7/ 2/ 2 المجموع 3 أبو بكر 9+ 6 3 وذلك بعد إسقاط الرقم 12 فقد نزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين حلف ألّا ينفع مسطح بن أثاثة بنافعة أبدا بعد ما قال في عائشة في حديث الإفك.
- وتكلّم المؤلف عن معجزات متفرقة من القرآن الكريم منها سبب تصريحه باسم مريم من النساء وعدم ذكر غيرها من النساء، ولماذا ذكر اسم زيد بن حارثة من المسلمين ولم يذكر غيره.
- وتحدث عن الكلمات غير العربية في القرآن هل هي عربية أم لا واختلاف الأئمة في ذلك وتوسع فيها وأجاد.
- وتحدث عن القرآن والشعر ومن هم الشعراء في القرآن، وتحدث عن حكم الشعر وإباحته ومكروهيته وتحريمه ورأي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بالشعر حيث قال:«حسن الشعر كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام» ثم تكلّم عن آراء علماء المسلمين بالنسبة للشعر.
ثم قال المؤلف إنّ أوّل ما نزل من القرآن الكريم هو الألف لقوله تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ، وآخر ما نزل من القرآن هو الألف أيضا حيث قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً [المائدة: 3].
وقد قمت بحساب من أول ما نزل من القرآن الكريم وآخر ما نزل من القرآن الكريم فوجدت:
أ- اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) 2/ 7/ 8/ 3/ 10// 10/ 1/ 6/ 8/ 2/ 6/ 8/ 4 الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ (5).
3/ 2/ 11/ 2/ 1/ 5/ 10/ 6 7 الاسلام.
ب- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً 3/ 11/ 6/ 4/ 6/ 5/ 2/ 6/ 6/ 6/ 6/ 7/ 5 7 الإسلام بعد إسقاط الرقم 12
من النص:
1 -
اليوم 3 يوم عرفة 8+ 7 3 بعد إسقاط الرقم 12 ويوم عرفة هذا يقولون بأنه يشبه يوم القيامة فهو يساويه بالحساب حيث يوم عرفة 3 يوم القيامة.
وعلى هذا الأساس فإن أول ما نزل من القرآن يساوي بالحساب لكلمة: الإسلام، وآخر ما نزل من القرآن يساوي بالحساب لكلمة: الإسلام أيضا، وكلمة الإسلام 7، وكلمة الجنة 7، فمعنى ذلك أن المسلمين هم أهل الجنة والحمد لله رب العالمين.
2 -
عبارة: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي 3/ 11/ 6/ 4/ 6/ 5/ 2/ 6 7 الإسلام.
3 -
عبارة: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً 3/ 11/ 6/ 4/ 6/ 5/ 2/ 6/ 6/ 6/ 6/ 7/ 5 1، هذا الواحد: هو الله جل جلاله.
وكذلك قال المؤلف إن سورة الشورى افتتحت بالأحرف: حم (1) عسق (2) فإذا كتبناها بالأحرف الملفوظة وهي حا ميم 1، عين سين قاف، 2 نجد أنها تساوي حسابيا للرقم 3 وهو بدوره يساوي السبع المثاني؛ في حين فاتحة سورة مريم هي خمسة أحرف أيضا ولكنها لا تساوي بالحساب السبع المثاني لأن:
«كاف، ها، ياء، عين، صاد» 5/ 7/ 0/ 10/ 11 9 أي: لا تساوي السبع المثاني.
وأخيرا تكلّم المؤلف عن متفرقات وإعجازات ومعجزات في القرآن الكريم ومواضع أخرى كثيرة يضيق المقام عن حصرها ويراها القارئ ضمن صفحات مؤلّفه الذي نحن بصدده.
وخلاصة القول فإن المؤلف من السّبّاقين في مجال هذا العلم الذي يحتاجه المسلمون خاصة في هذا العصر، عصر الأعداد والحساب، أمدّ الله بعمر مؤلفه كي يتحفنا بكتب ومؤلفات غيره.
وفقه الله ووفق أمثاله من العلماء المخلصين العاملين، إنه سميع الدعاء، وإنه على ما يشاء قدير، والحمد لله رب العالمين.
كتبه وبكل تواضع صاحب كتاب معجزة الله الكبرى في التفسير الحسابي للقرآن الكريم الدكتور أحمد دللو