الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 -
رجس ونجاسة.
2 -
من عمل الشيطان، وعمله كله شرور وآثام.
3 -
فاجتنبوه، ابتعدوا عن الخمر وشرورها ولا تقربوها وهذا أبلغ من عبارة حرمت عليكم.
4 -
قرنها مع القمار (الميسر) والشرك وما ذبح لغير الله.
5 -
ربط الفلاح بتركها واجتنابها، فالخاسر هو الذي يشربها.
6 -
تؤدي إلى العداوة والخصام.
7 -
تؤدي إلى البغضاء والأحقاد بين الناس.
8 -
تصد عن ذكر الله تعالى والله يقول: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة: 152].
9 -
تصد عن الصلاة، «والصلاة عماد الدين» .
10 -
فهل أنتم منتهون؟ استفهام يفيد الأمر أي: فانتهوا عنها.
11 -
ذكر تحريمها وتحريم الميسر والأنصاب والأزلام بصيغة الحصر والقصر باستعمال كلمة (إنما).
-
مثال آخر عن التدرج في تحريم الربا:
أ- قال تعالى: وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ [الروم: 39].
ب- قال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130) وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (131) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [آل عمران: 130 - 132].
ج- قال تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عادَ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ [البقرة: 275].
وقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ [البقرة: 278 - 279].
- ففي الآية الأولى في سورة الروم- من ربا- كتبت الألف لأن المقصود بكلمة الربا هنا ليست الربا المعروف. بل كان الرجل يهدي الهدية وهو يأمل أن يثاب عليها بأكثر منها، فسميت ربا من هذا الوجه، أي وما أعطيتم من هدايا تأملون أن تثابوا عليها بأكثر منها من أموال الناس فلا تزيد عند الله تعالى لأن قصدكم ونيتكم المكافأة عليها بأكثر منها، فتأخذون ذلك ممن أهديتم له وأعطيتموه، وهذه الهدية جائزة ومباحة.
- وفي النص الثاني من سورة آل عمران: لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً [آل عمران: 130] فكلمة الربا مرسومة بواو ومعها ألف زائدة والمقصود بها الربا المحرم وهو تحريم للربا السائد عندهم، فكان المرابي يقول للمدين إذا انتهى الأجل إما أن تقضي أو تربي فيضاعف المبلغ وهكذا كل عام فهو يأخذ القليل ويدفع الكثير.
- أما آية البقرة ففيها التحريم القاطع للربا وبيان أن من يأكله