الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ملاحظة:
وردت كلمة «الملأ» 22 مرة بالقرآن الكريم.
أربعة منها مكتوبة هكذا: الملأ و 18 مكتوبة هكذا الملأ.
وهذا الرسم له فائدة عظيمة في علم التفسير: ف «الملأ» عامة الناس والملأ عظماء القوم وساداتهم.
2 -
كلمة «نبأ» عضدت فيها الواو بالألف بثلاث كلمات هكذا نبؤا وهي:
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ وَقالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ [إبراهيم: 9].
وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ [ص: 21].
قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ [ص: 67 - 68].
عضدت فيها الهمزة لظهور تلك الأنباء وعظمها في الوجود وهذه أنباء ليست كغيرها ترى من سياق الآيات وما عداها فقد كتبت بالألف كقوله تعالى: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ وكقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ [الحجرات: 6] وقوله:
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ [التغابن: 5].
ملاحظة:
وردت كلمة «النّبإ» 15 مرة في القرآن الكريم.
3 -
كلمة «يبدأ الخلق» عضدت الهمزة فكتبت يبدأ الخلق حيثما وردت بالقرآن الكريم في المواضع التالية:
إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ [يونس: 4].
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ [يونس: 34].
أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ [النمل: 64].
اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [الروم: 11].
وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ [الروم: 27].
وقد وردت هذه الكلمة «6» مرات في القرآن الكريم لأن ظهور الخلق أمر عظيم وإعادته أمر جسيم:
كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ [الأنبياء: 104].
د- إذا كان قبل الهمزة حرف ساكن.
أ- فإن كان الحرف الساكن ألفا مثل «هباء» و «جفاء» فإنها لا تعضد إلا أن يكون في المعنى ما يقويها مثل:
أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ [الشعراء: 197].
فقد عضدت الهمزة تنبيها على درجتهم في العلم وظهور هم في الوجود في أرفع صفة المرجوع إليهم في جزئيات العلم وكلياته ولذلك جعلهم الله آية «راجع التفسير» .
ومثلها كلمة «العلماؤا» في سورة فاطر برسم بعض المصاحف لأن هؤلاء هم العلماء الحقيقيون المطيعون لله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «العالم من عقل عن الله فعمل بطاعته» قال تعالى: إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [فاطر: 28].
ولم ترد هذه الكلمة إلا في هذين الموضعين:
ب- وردت كلمة جزاء «32» مرة بالقرآن الكريم وهي لم تعضد فبقيت الهمزة مكتوبة على السطر هكذا جزاء كقوله تعالى: قالَتْ ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ [يوسف: 25]. وقد عضدت هذه الكلمة في أربعة مواضع فكتبت هكذا جزاؤا وهذه المواضع هي:
1 -
إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ [المائدة: 33].
2 -
إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ وَذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ [المائدة: 29].
3 -
وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها فَمَنْ عَفا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [الشورى: 40].
4 -
فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ فِيها وَذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ [الحشر: 17].
والجزاء المذكور ظاهر في الوجود فهو دنيوي وأخروي لذلك عضدت الهمزة في هذه الأماكن الأربعة. وبقيت على الأصل في «28» موضعا آخر.
ج- كلمة «شركاء» وردت «13» مرة في القرآن الكريم ورسمت همزتها معضودة في موضعين هما:
أ- وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ [الأنعام: 94].
ب- أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ [الشورى: 21].
فقد عضدت الهمزة لأنهم زعموا ذلك وأظهروه وبالغوا في التشريك.
وقد أظهروا ذلك بأن هؤلاء شركاء لله في الملك وهذا خطاب ظاهر في الدنيا يظهر للمؤمنين باطل الكافرين بالآخرة وما يتبقى فيكتب بالألف «شركاء» وفي آية سورة القلم روايتان: أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ [القلم: 41].
ج- أكتفي بهذه الكلمة على سبيل التمثيل لا الحصر وهنالك كلمات أخرى تكتب فيها الهمزة معضودة وغير معضودة أذكر منها الكلمات التالية المعضودة وليحاول قارئ القرآن الكريم معرفة سبب ذلك مقتفيا آثار الأمثلة السابقة أعلاه.
وهذه الكلمات المعضودة هي:
1 -
كلمة أَنْبؤُا [الأنعام: 5 والشعراء: 60].
2 -
ومنها (الضّعفؤا)[إبراهيم: 21، المؤمن: 47].
3 -
وكذلك (البلؤا)[الصافات: 106، الدخان: 33].
4 -
وكذلك (شفعؤا)[الروم: 13].
5 -
وكذلك كلمة (دعوا)[المؤمن: 50].
6 -
وكذلك (نشاؤا)[هود: 87].
7 -
وكذلك (أبناؤا)[المائدة: 18].