الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وللفقهاء آراء في المتعة، ولا تزال معروفة في بعض المذاهب1.
ومن دوافع حدوث هذا الزواج التنقل والأسفار والحروب، حيث يضطر المرء إلى الاقتران بامرأة لأجل معين على صداق. فإذا انتهى الأجل، انفسخ العقد. وعلى المرأة أن تعتدّ كما في أنواع الزواج الأخرى قبل أن يسمح لها بالاقتران بزوج آخر. فهو كزواج البعولة. فيما سوى الاتفاق على أجل معين يحدد مدة الزواج.
وينسب أولاد المتعة إلى أمهاتهم في الغالب، وذلك بسبب اتصالهم المباشر بالأم ولارتحال الأب عن الأم في الغالب إلى أماكن أخرى قد تكون نائية، فتنقطع الصلات بين الأب والأم ولهذا يأخذ الأولاد نسب الأم ونسب عشيرتها.
1 صحيح مسلم "4/ 130"، المبسوط، للسرخسي، "5/ 152"، "6/ 61"، السنن الكبرى "7/ 200"، تفسير الطبري "4/ 8 وما بعدها"، الطبرسي "3/ 32"، روح المعاني "5/ 5 وما بعدها"، النهاية "4/ 81"، المحبر "ص289"، تفسير المنار "5/ 13 وما بعدها"، سنن أبي داود "2/ 226 وما بعدها"، عمدة القارئ "18/ 208""20/ 111"، الأمومة عند العرب تأليف "ولكن "G. A. Wilken"، تعريب بندلي صليبا الجوزي "فازان 1902".
ص15 وما بعدها"، اللسان "8/ 329"، "متع"، الكشاف للزمخشري "1/ 360".
بلوغ الأرب "2/ 5"، عمدة القارئ "20/ 122"، "كتاب النكاح"، الحديث رقم "60".
نكاح البدل:
ونكاح البدل: وهو أن يقول الرجل للرجل: "انزل لي عن امرأتك، وأنزل لك عن امرأتي"2. فهو زواج بطريق المبادلة بغير مهر.
نكاح الشغار:
ونكاح الشغار: وهو أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته، ليس بينهما صداق. وذلك كأن يقول الرجل للرجل: زوجني ابنتك، وأزوجك ابنتي، أو زوجني أختك وأزوجك أختي. وعرفه بعض العلماء على هذا النحو: