الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله محمد بن منصور الحضرميّ. وأخذ هؤلاء الثلاثة عن أبي [19 أ] العبّاس أحمد بن سعيد بن نفيس. وقرأ على أبي عبد الله السراقسطي وسمع بمكّة من رزين بن معاوية العبدريّ، وبالإسكندريّة من أبي الحسن بن مشرف.
مات بإشبيلية في صفر سنة ثلاث وأربعين وستّمائة.
2436 - أبو بكر ابن شريح العامريّ [- 305]
محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن شريح، أبو بكر، العامريّ.
كان يسكن بالجيزة. حدّث. وتوفّي سنة خمس وثلاثمائة.
ذكره ابن يونس.
2437 - أبو عبد الله الأبهريّ المالكيّ [- 472]
محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسلم، أبو عبد الله، ابن أبي سعيد، الأبهريّ (1)، المالكيّ.
سمع بمصر من أبي البركات الحسين بن يحيى ابن أبي غرابة. روى عنه الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسيّ.
وتوفّي يوم الثلاثاء في ربيع الآخر- وقيل ربيع الأوّل- سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة بدمشق.
2438 - ابن رضوان القوصيّ [618
- ]
محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن رضوان.
ولد بقوص ليلة الجمعة ثاني عشر ربيع الأوّل سنة ثماني عشرة وستّمائة. سمع من أبي الحسن
ابن الجمّيزى مشيخته وحدّث بها بجامع مصر.
2439 - محمد بن عبد الرحمن العبّاسيّ الموقّع
محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الفضل بن جعفر بن مكّيّ بن عليّ بن الحسن بن طاهر بن عبد الواحد بن طاهر بن القاسم بن طاهر ابن أحمد بن اسماعيل بن صالح بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب، الهاشميّ، العبّاسيّ، الفقيه. الشافعيّ، المصريّ، العدل، الرضا، موقّع الحكم لابن عين الدولة (2).
سمع كثيرا من أبي الحسن بن المغيرة، وحدّث.
2440 -
تاج الدين البنجديهيّ [522 - 584](3)(شارح المقامات)
[19 ب] محمّد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي الحسن مسعود بن أحمد بن الحسين بن محمّد، أبو عبد الله، وأبو سعيد، تاج الدين، ابن أبي السعادات، المسعوديّ، البنجديهيّ، الصوفيّ، الحاجبيانيّ (4)، الفقيه الشافعيّ.
(1) أبهر: بين قزوين وزنجان، ينسب إليها علماء من المالكيّة (ياقوت والسمعانيّ).
(2)
الموقّع هو الذي يحرّر المكاتبات باسم السلطان ويقدّمها إليه (دوزي في المادة ودهمان رقم 834).
وابن عين الدولة (ت 689) هو القاضي شرف الدين محمد بن عبد الله بن الحسن الإسكندريّ. ترجم له السبكي 8/ 63 (1077)، والسيوطي في حسن المحاضرة 2/ 192، ولكن لم نجد ترجمة لهذا الموقّع العبّاسي.
(3)
ياقوت: أدباء 18/ 215 (66) وبلدان: في بنج ديه، وقال: مولده سنة 521، التكملة 1/ 86 (41) وهو فيها:
الفنجديهيّ بالفاء، وكذلك في كشف الظنون 1790، ونسب إليه شرحا لمقامات الحريري ويقال أيضا:
البندهيّ. سير أعلام النبلاء 21/ 173 (86)، وفيات 4/ 390 (659)، طبقات الإسنويّ 2/ 458 (1141)، الوافي 3/ 233 (124).
(4)
هكذا في المخطوط، ولم نعرف هذه النسبة، وفي بقيّة المصادر: الخراسانيّ.
ولد ليلة الثلاثاء أوّل شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة- وقيل: سنة إحدى وعشرين، والأوّل أصحّ، لأنّه نقل بخطّه.
رحل في طلب الحديث وطوّف بالأقطار، ودخل ديار مصر والشام والجزيرة وخراسان والعراق وأذربيجان. وسمع الكثير ببلده وبمروروذ الشاهجان وبهراة وسجستان وبلخ وسرخس ونيسابور وكرمان ويزد وشيراز وكازرون وأصبهان، وهمذان وزنجان، وتبريز، وبغداد، والكوفة، ومكّة، والموصل، وديار بكر، وأقسرا من بلاد الروم، ودمشق.
وقدم مصر فسمع بها من أبي محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير السعديّ، وأبي محمد عبد الله بن برّي النحويّ، وأبي الحسن ابن أبي عليّ بن إبراهيم المالكيّ، وبتنيس من أبي السرايا غنائم بن عليّ بن عبد الملك الحميريّ، وبالإسكندريّة من أبي الطاهر السلفيّ، وأبي الطاهر إسماعيل بن مكيّ بن عوف الزهريّ. وسمع الكثير وكتب بخطّه، وكان يكتب خطّا حسنا، وحصّل الأصول والكتب النفيسة، وجمع لنفسه معجما لشيوخه.
وسكن دمشق إلى أن مات. وأوقف كتبه بدويرة السميساطيّ، وكان من الفضلاء في كلّ فنّ، في الفقه والحديث والأدب، وله مصنّفات، منها:
شرح المقامات الحريريّة، أحسن فيه.
وكان شيخا ظريفا من أظرف المشايخ وأحسنهم هيئة وأجملهم لباسا.
وحدّث باليسير في [20 أ] بغداد ودمشق ومصر والإسكندريّة. قال أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن عليّ التجيبيّ: رحل من دمشق إلى الحافظ [السلفيّ] بالإسكندريّة مرّتين. وكانت له رحلة لقي فيها جماعة من الشيوخ المحدّثين فاستجازهم للملك الأجلّ نور الدين، وكتب عن كلّ واحد منهم ما أمكنه، وجعل ذلك مجموعا مؤلّفا، ثمّ قدم عليه بدمشق وأهداه إليه، فاستشار طلبة مجلسه في ذلك، فذكروا له أنّ الإجازة عند العلماء بشرطها جائزة، والتحديث بها سائغ، ورغبوا إليه في أخذ ذلك المجموع عنه بإجازة المشايخ المذكورين. فقرئ عليه ذلك وأسند إليه وحمل عنه، فسرّ به سرورا عظيما إذ جعله الله من رواة حديث رسوله صلى الله عليه وسلم. وحظي بذلك عنده المسعوديّ ونال منه خيرا كثيرا وقال له: حاجتك؟
فقال: كتاب إلى صلاح الدين بالبرّ والكرامة.
وكتاب آخر إلى الحافظ السلفيّ ليقرّبني ويمكّنني من مسموعاته. فأجابه إلى ذلك، وكتب له، وخلع عليه، وأعطاه عبيدا ودوابّ وأموالا. فقدم ديار مصر، وصارت له بذلك وجاهة عند صلاح الدين وعند رؤساء مصر.
ووصل بالكتاب إلى السّلفيّ فقرّبه وأدناه وأنزله بأحسن موضع بمدرسته ومكّنه من مسموعاته.
وقال المنذريّ: سألت الحافظ أبا الحسن المقدسيّ عن المسعوديّ هذا، فقلت: أكان يدلّس؟
فقال: لو أراده ما أحسنه.
وقال القفطيّ: كان ينزل بدار سعيد السعداء التي جعلت للصوفيّة بالقاهرة تجاه دار السلطان.
وذكر القاضي الفاضل أنّه قدم في مستهلّ رجب سنة إحدى وثمانين وخمسمائة من دمشق إلى القاهرة [20 ب] برسالة السلطان صلاح الدين يوسف بن أيّوب إلى الملك المظفّر تقيّ الدين عمر ابن شاهنشاه بن أيّوب يأمره فيها بنبش أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الكيزانيّ من قبره