الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بدر الدين، المنبجيّ، الشافعيّ.
مولده سنة تسع وأربعين وستّمائة تخمينا.
وتفقّه وبرع في علم الأدب ونظم الشعر. وسمع من أبي العبّاس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة بدمشق. ومن النجيب أبي الفرج الحرّانيّ بالقاهرة.
وصحب الأديب أبا عبد الله محمد بن أحمد بن أبي شاكر الإربليّ وأخذ عنه الأدب. ودخل إلى اليمن ومدح ملوكها ونال مالا سنيّا. وحدّث.
توفّي في ثاني عشر شوّال سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، بالقاهرة، ودفن خارج باب النصر.
ومن شعره قوله [الكامل]:
ومهفهف ناديته ومحاجري
…
تذري دموعا كالجمان مبدّدا
يا من أراه على الملاح مؤمّرا
…
بالله قل لي هل أراك مجدّدا
وقوله ممّا يكتب على المشط [الكامل]:
لو لم أكن في الحبّ ذا
…
جسم على البلوى صبور
ما سرت في ليل الشعو
…
ر إلى مواصلة الخصور
وقوله [الكامل]:
ومهاجر مذ راح طيف خياله
…
لي واصلا بعد الجفا واليأس
ناديته متشبّثا بذيوله
…
2886 - أبو غانم ابن العديم [635 - 694]
(2)
محمد بن عمر بن أحمد بن هبة الله بن
محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة عامر بن ربيعة بن خويلد بن عوف بن عامر بن عقيل، جمال الدين، أبو غانم، ابن الصاحب جمال الدين أبي الفضل، ابن أبي الحسن، العقيليّ، الحلبيّ، الفقيه، الحنفيّ، المعروف بابن العديم.
ولد بحلب، وحضر على الزكيّ البرزاليّ في الثانية (3) من عمره في شهر رجب سنة ستّ وثلاثين وستّمائة. وسمع من أبيه ومن أبوي القاسم ابن قميرة وابن رواحة، وأبي الحجّاج يوسف بن خليل، وغيرهم.
[177 أ] وقدم مصر وحدّث بها. وكان إماما فاضلا صدرا رئيسا من بيت علم وحشمة وكتابة، أحد أذكياء زمانه، فاق في العلم والبراعة على أقرانه. كان علّامة بارعا في فنون عديدة مع ذهن ثاقب وفهم صائب. درّس بحلب، وهو ابن أربع عشرة سنة. وكان يعرف الجامع الكبير في الفقه معرفة جيّدة مع التضلّع بالعلوم العقليّة، لا سيّما الرياضيّات، إماما في علم العربيّة والأدب، منفردا في وقته بكتابة المنسوب. وكان سريع الحفظ جدّا يتوقد ذكاء وجلالة ونبلا.
توفّي بحماة في يوم السبت حادي عشر ذي الحجّة سنة أربع وتسعين وستّمائة.
2887 - محمد بن عمر الجيّانيّ [- 382]
(4)
محمد بن عمر بن أدهم، أبو عبد الله،
- (1800)، أعلام النبلاء 4/ 530، الجواهر المضيئة 3/ 279 (1435)، ومنها نقلنا تاريخ الولادة على غرابته.
العبر 5/ 384 وقال: وانتهت إليه رئاسة الخطّ المنسوب.
(1)
مطلع قصيدة لأبي تمّام، ديوانه 2/ 242.
(2)
تالي وفيات الأعيان 154 (249)، الوافي 4/ 263 -
(3)
لعلّها: الثانية عشرة.
(4)
ابن الفرضيّ 99 (1367).