الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2896 - أبو بكر الغزّيّ قاضي المحلّة [- نحو 370]
محمّد بن عمر بن الحسين بن عبد الله بن منصور بن ميسرة، أبو بكر، الكتّانيّ، الغزّيّ، قاضي المحلّة.
روى عن عليّ بن سهل الرمليّ، وأحمد بن المطهّر أبي جعفر البغداديّ المصيصيّ.
روى عنه الحسن بن رشيق العسكريّ، ومحمّد ابن المظفّر الحافظ، وأبو علي الحسين بن إبراهيم بن جابر الفرائضيّ (1).
2897 - الزين الكرديّ المقرئ [- 628]
(2)
محمد بن عمر بن الحسين، أبو عبد الله، الزين الكرديّ، المقرئ، من كبار القرّاء بدمشق.
أخذ القراءات على أبي القاسم الشاطبيّ، وتصدّر للإقراء. قرأ عليه الرشيد ابن أبي الدرّ وغيره.
توفّي سنة ثمان وعشرين وستّمائة. وأخذ مكانه في جامع دمشق أبو عمرو ابن الحاجب.
2898 - أبو عبد الله ابن البوريّ
[178 ب] محمد بن عمر بن حفص بن عمر بن حمدان بن عبد الله، أبو عبد الله، العنزيّ، المعروف بابن البوريّ- نسبة إلى بورة، من مدائن تنيس.
قال الدارقطنيّ: ليس به بأس.
2899 - شمس الدين الظفاريّ الواعظ [- 710]
(3)
محمد بن عمر بن حماد، شمس الدين، الظفاريّ، اليمنيّ، الواعظ.
كان يحفظ كثيرا. وتصدّى للوعظ بالقاهرة زمانا، إلّا أنّه كان يخلطه بهزل، ويؤدّيه تأدية جيّدة.
توفّي بالقاهرة في تاسع عشر جمادى الأولى سنة عشر وسبعمائة.
2900 - ناصر الدين المشهديّ [666 - 728]
(4)
محمد بن عمر بن سالم بن جميل، أبو عبد الله، ناصر الدين، المشهديّ، الحلبيّ، الشافعيّ.
ولد ليلة الجمعة حادي عشر جمادى الآخرة سنة ستّ وستّين وستّمائة.
سمع على غازي الحلاوي (5)، وابن خطيب المزّة، والأبرقوهيّ، ولازم الحافظ الدمياطيّ. وكان له معرفة بكتابة الشروط، يرجع إليه فيها، مع كرم ومروءة وطلب للحديث. وكتب بخطّه كثيرا.
ومات يوم الأحد سادس عشر شعبان سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
2901 - الغضائريّ القرطبيّ [309 - 386]
(6)
محمد بن عمر بن سعدون، أبو عبد الله،
(1) مات هؤلاء حوالي سنة 370.
(2)
غاية النهاية 2/ 216 (3312).
(3)
في الدرر 4/ 223 (4149) وفاته سنة 720. وفي المخطوط: ابن حمادي، الطفاويّ.
(4)
الدرر 4/ 224 (4153)، الوافي 4/ 288 (1810).
(5)
في المخطوط: حلاوي بدون التعريف.
(6)
ابن الفرضيّ 101 (1374) ومنه سنة الولادة.
المعافريّ، الغضائريّ، القرطبيّ.
رحل حاجّا، فسمع بمكّة من ابن الأعرابيّ وغيره. وبمصر من أحمد بن إبراهيم بن جامع وغيره. وكان صالحا قليل العلم. حدّث.
ومات، من حائط سقط عليه، في شهر ربيع الآخر أو جمادى الأولى سنة ستّ وثمانين وثلاثمائة.
2902 -
الملك المنصور الأيّوبيّ [567 - 617](1) صاحب حماة
[179 أ] محمد بن عمر بن شاهنشاه بن أيّوب بن شاذي بن مروان، الملك المنصور، ناصر الدين، أبو عبد الله، ابن الملك المظفّر تقيّ الدين أبي سعيد، ابن الشهيد نور الدولة شاهنشاه (2)، ابن والد الملوك أبي الشكر نجم الدين، الأيّوبيّ، الكرديّ، صاحب حماة.
ولد في سنة سبع وستّين وخمسمائة. وأقام بالإسكندريّة مع أبيه مدّة. وسمع بالإسكندريّة من الفقيه أبي الطاهر بن عوف. وبرع في عدّة علوم، وتضلّع من المنطق والحكمة والتاريخ بشيء كثير، مع كثرة الصدقات وحفظ الرعيّة ومجاهدة الفرنج.
[
…
] (3) واستقرّ في سلطنة حماة بعد موت أبيه في شهر رمضان سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
فلم يزل بها حتّى مات في يوم الاثنين ثاني عشرين ذي القعدة سنة سبع عشرة وستّمائة، وله من العمر نحو الخمسين سنة، ومدّة مملكته نحو الثلاثين سنة.
وكان ملكا شجاعا مقداما، عالما، فاضلا، شاعرا ناثرا، يحبّ العلم وأهله، ويرغب في الأدب، ويعاني الشعر ويؤثر أهله، ويهتزّ للمديح، ويجيز عليه الجوائز السنيّة، ويريد أن يكون في بلده من سائر أهل العلم أفضلهم. فوفد إليه العلماء من كلّ قطر وأتوه من سائر البلاد.
وممّن قدم عليه الإمام أبو الحسن علي الآمديّ شيخ العلوم. فبنى له بحماه مدرسة وأجرى عليها الأوقاف السنيّة، واشتغل عليه في عدّة فنون برع في سائرها، وأتاه غير واحد من الشعراء، فأجرى عليهم الأرزاق الواسعة.
وقلّد قضاء حماة ضياء الدين [
…
] الشهرزوريّ قاضي القضاة ببغداد وسائر الممالك، فصار له بولايته مجد عظيم، واجتمع في خدمته مائتا متعمّم ما بين فقيه، ونحويّ، ولغويّ، وشاعر، وكاتب، ومنجّم، ومهندس، وأديب، وطبيب.
وكان كثير المطالعة في كتب العلم، جمع منها في سائر العلوم العقليّة والنقليّة شيئا كثيرا.
وصنّف كتاب طبقات الشعراء، وكتاب [179 ب] مضمار الحقائق في تاريخ الخلائق (4)، يشتمل على عشرين سفرا كبيرا (5)، وكتاب درر الآداب، في التاريخ، وكتاب شغف وطرب، [وكتاب]
(1) الوافي 4/ 259 (1790)، السلوك 1/ 305، النجوم 6/ 250، ذيل الروضتين 124، شذرات 5/ 77، المنذريّ 3/ 30 (1776)، دائرة المعارف 6/ 414، الزركليّ 7/ 204.
(2)
في الوافي: ابن الأمير نور الدولة صاحب حماة. وفي الدارس 1/ 163: ابن. الأمير نور الدين والدولة شاهنشاه. والمقصود هو عمر (ت 587) ابن نور الدولة شاهنشاه الذي استشهد فعلا في وقعة مع الفرنج على أبواب دمشق سنة 543. انظر الزركليّ 3/ 224 وقد يلتبس نور الدولة والدين هذا بنور الدين محمود بن زنكي (ت 569) الذي يدعى أيضا الملك الشهيد.
(3)
بياض بنحو أربعة أسطر.
(4)
نشره حسن حبشيّ، القاهرة 1968.
(5)
في المخطوط: كبارا.