الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصحّحها كما كانت، ثمّ قرأها علينا.
فانصرفنا من عنده وقد طابت نفوسنا، فعلمنا أنّه من أحفظ الناس. فكنّا إذا أتيناه لنقرأ عليه لا نسأله عن أصله. فكان مرّة يخرج لنا الأصل فيقرأ لنا منه، ومرّة يقول: اقرؤوا من كتبكم- فنقرأ عليه فيردّ علينا.
ومات العقيليّ سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
2950 - أبو جعفر حمدان [- 275]
محمد بن عمرو بن نافع- ويقال: محمد بن عمر، والصحيح: محمد بن عمرو- أبو جعفر- ولقبه حمدان، فغلب عليه حتى ظنّ بعضهم أنّه اسمه- مولى ميمون بن أرطاة.
بصريّ. قدم مصر وسمع بها. وحدّث بها عن عبد الله بن صالح كاتب الليث، وعليّ بن الحسين الشاميّ، [196 أ] وأحمد بن محمد بن ثابت بن شبّويه (1) المروزيّ، ونعيم بن حمّاد الخزاعيّ، وغيره.
روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطيّ، وأبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الفقيه المصريّ.
توفّي بمصر يوم الخميس لخمس بقين من ذي القعدة سنة خمس وسبعين ومائتين، وهو ابن نيف وثمانين سنة.
وكان ثقة صدوقا، وكانت القضاة تقبله. قاله ابن يونس وغيره.
2951 - محمد بن عمرو بن نافع الطحّان [- 272]
روى عن أبي صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث.
توفّي سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
2952 - أبو الطاهر التجيبيّ [- 295]
محمد بن عمرو بن يحيى بن أبان بن زياد بن نافع، أبو الطاهر، التجيبيّ، مولاهم، المصريّ.
يروي عن يحيى بن بكير.
توفّي في شوّال سنة خمس وتسعين ومائتين.
2953 - محمد بن عمرو الأندلسيّ [- 310]
(2)
محمد بن عمرو بن يوسف بن عامر- وقيل:
محمد بن عمر، والأوّل هو الصحيح- أبو عبد الله، مولى بني أميّة، الأندلسيّ.
قدم مصر، وسمع بها من أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقيّ، والحارث بن مسكين القاضي، وحدّث.
روى عنه الحفّاظ: أبو القاسم حمزة بن محمد الكنانيّ، وأبو سعيد بن يونس، وأبو أحمد بن عديّ، وخالد بن سعد الأندلسيّ، وجماعة.
قال مسلمة: محمد بن عمر أخو يحيى بن عمر، أبو عبد الله الأندلسيّ صاحب سحنون. نزل مصر فاستوطنها وحدّث بها. وكان فقيها بقول مالك.
(1) في المخطوط: سيبويه، والإصلاح من أعلام النبلاء 11/ 7 (2).
(2)
مرّت تحت رقم 2935 ترجمة محمد بن عمر بن يوسف أخي يحيى بن عمر، ولعلّه غير هذا، كما يؤكّد المقريزيّ هنا بتمييزه بين عمر وعمرو، وكما يظهر أيضا من الاختلاف بين الإطراء هناك والذمّ هنا، ومن الاختلاف في سنة الوفاة. وترجم الحميديّ لمحمّد بن عمر بن يوسف بن عامر (الجذوة 127 (109))، وقال: وحدّث عن جماعة من أهل المغرب، وعن أخيه يحيى.
وبهذا يبقى السؤال قائما: هل هما رجل واحد؟