الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعلم
00 -
0 - نيف 830هـ - 000 - 1426م جوبان بن عبد الله الظاهري، المعلم، الأمير سيف الدين.
نسبته إلى معتقه الملك الظاهر برقوق.
كان أحد الخاصكية في أيام أستاذه الملك الظاهر، وممن صار معلماً للرمح في أيامه. وكان تركي الجنس، سليم الباطن. انتهت إليه الرئاسة في تعلم الرمح في زمانه، وكان حكماً لهذا الفن في الدولة المؤيدية والأشرفية برسباي. رأيته وأخذت عنه، وقد شاخ. وطعن في السن، وهو على ما هو عليه من القوة في تعليمه. ولم يزل على ذلك إلى أن توفي في حدود سنين نيف وثلاثين وثمانمائة، رحمه الله تعالى.
اللَاّلَا
00 -
0 - 842هـ - 000 - 1438م جوهر بن عبد الله الجُلْباني الطواشي الحبشي، الأمير صفي الدين. أصله من خدام الأمير بَهادَرْ المشرَّف.
اشتراه بمكة المشرفة، وقدم به إلى القاهرة، وأعطاه لأخته زوجة الأمير جُلْبَان الحاجب؛ فدام عندها إلى أن أعتق من قبلها أو من قبل زوجها جلبان.
ثم اتصل جوهر بخدمة الملك الأشرف برسباي قبل سلطنته بمدة طويلة إلى أن تسلطن؛ فعند ذلك قرَّبه، وأدناه، وجعله لالاة لولده المقام الناصري محمد. وعظم قدره وأثرى، وصار له كلمة في الدولة الأشرفية، وحرمة وافرة. ثم استقر بعد موت المقام الناصري محمد لالاة لأخيه الملك العزيز يوسف في سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة. ودام على ذلك إلى أن توفي الأمير الطواشي الرومي خُشْقَدَم الظاهري الزمّام في سنة تسع وثلاثين وثمانمائة، استقر المذكور زماماً عوضه؛ فتزايدت عظمته وكثر ماله. وبنى بخط المصنع مدرسته المعروفة به، ووقف عليها عدة أوقاف. واستمر في وظيفته إلى أن مات الملك الأشرف برسباي وتسلطن ولده الملك العزيز يوسف من بعده. فمرض جوهر المذكور، وطال مرضه إلى أن خلع الملك العزيز، وتسلكن من بعده الملك الظاهر جَقْمَق، عزله بالأمير الطواشي فيروز الجاركسي الساقي الرومي، وصادره ونكبه إلى أن توفي بعد ذلك بمدة يسيرة في يوم الأربعاء ثالث عشرين جمادى الأولى سنة اثنتين