الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعروف ب
النسابة
، شيخ خانقاة بيبرس الجاشنكير بالقاهرة.
توفي ليلة السبت سادس عشر شوال سنة تسع وثمانمائة، عن سبع وثمانين سنة رحمه الله تعالى.
أبو أحمد الشاعر
00 -
0 - 803هـ - 000 - 1400م الحسن بن محمد بن علي، عز الدين العراقي، المعروف بأبي أحمد الشاعر المشهور، نزيل حلب.
قال ابن خطيب الناصرية: كان من أهل الأدب، وله النظم الجيد، وكان يمدح أكابر حلب ويجيزونه على ذلك، وكان خاملاً، وينسب إلى التشييع وقلة الدين.
وكان يجلس مع العدول للشهادة بمكتب داخل باب النيرب، رأيته ولم أكتب عنه شيئاً، ونظمه فائق؛ فمنه ما رأيته بخطه:
ولما اعتنقنا للوداع عشية
…
وفي كل قلب من تفرقنا جمر
بكيت فأبكيت المطي توجعاً
…
ورق لنا من حادث السفر السفر
جرى در دمعٍ أبيضٍ من جفونهم
…
وسالت دموع كالعقيق لنا حمر
فراحوا وفي أعناقهم من دموعنا
…
عقيق وفي أعناقنا منهم در
وله مؤلف سماه الدر النفيس من أجناس التجنيس، يشتمل على سبع قصائد يمدح بها قاضي القضاة برهان الدين أبا إسحاق إبراهيم بن جماعة الكنائي، منها ما رأيته بخطه، وهي القصيدة الأولى:
لولا الهلال الذي من حيكم سفرا
…
ما كنت أعني إلى مغناكم سفرا
ولا جرى فوق خدي مدمعي دررا
…
حتى كان جفوني ساقطت دررا
يا أهل بغداد لي في حيكم قمرٌ
…
بمقلتيه لعقلي في الهوى قمرا
يثني من القد غصناً أهيفاً نضراً
…
إذا انثنى في الحلي يسبي لمن نظرا
لم يغن عن حسنهم بدو ولا حضرٌ
…
إلا إذا قيل هذا الحب قد حضرا
أفدي غزالاً غريراً كم سبا نفراً
…
من الأنام وكم من عاشقٍ نفرا
ريمٌ أتى في معانيه على قدرٍ
…
لو رام قلبي أن يسلوه ما قدرا
كم حل من عقد صبري بالغرام عراً
…
حتى السقام بجسمي في هواه عرا