الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمسترشد وَعَامة أَرْبَاب دولتيهما وَمن مديحه فِي المستظهر
(ليلُ ذِي الوجدِ ألْيَلُ
…
والمَصوناتُ أقتلُ)
(وَكَذَا الراحُ راحةٌ
…
وَهوى الغيد أميلُ)
(والتصابي إليَّ أش
…
هى وَأحلى وأقبلُ)
(إنَّ جيرانَ عالجٍ
…
حرَّموا ثمَّ حلَّلوا)
)
(والخيامُ الَّتِي ثووا
…
أوحشوها ورحَّلوا)
3 -
(أَبُو الْفَتْح البُسْتي)
عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو الْفَتْح البُسْتي الْكَاتِب الشَّاعِر لَهُ طَرِيق مَعْرُوف وأسلوب مَشْهُور فِي التَّجْنِيس سمع الْكثير من أبي حَاتِم بن حِبّان وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَأَرْبع مائَة وَمن شعره
(لم ترَ عَيْني مثلَهُ كَاتبا
…
لكل شيءٍ شَاءَ وشّاءا)
(يُبْدِعُ فِي الكُتْبِ وَفِي غَيرهَا
…
بدائعاً إِن شَاءَ إنشاءا)
وَمِنْه
(ترحَّلتُ عَنهُ لفرط الشقاءِ
…
وخلّفت رُشدي ورأيي ورائي)
(فنائي قريبٌ إِذا غبتُ عنهُ
…
وإمّا رجعتُ فناءٍ فنائي)
وَمِنْه
(العُمر مَا عُمِّرّتَ فِي
…
ظلِّ السرُور مَعَ الْأَحِبَّهْ)
(فَمَتَى نأيتَ عَن الأحبّ
…
ةِ لم يساوِ العمرُ حبَّهْ)
وَمِنْه
(يَقُول لغلمانِهِ أَبْشِرُوا
…
فإنّي إِذا رُمْتُ أمرا عدلتُ)
(وَلَا تَحْسَبُنّي ظلوماً فإنّي
…
أشاطركُمْ إنْ فعلتُ انفعلتُ)
وَمِنْه
(قد مرّ أمسِ وَلم يعبأ بِهِ أحَدٌ
…
من التواءٍ وبؤسٍ مَرَّ أم رَغَدِ)
(وعنديَ اليومَ قوتٌ أسْتَعِفُّ بِهِ
…
وَإِن بقيتُ غَدا أصلحتُ أمرَ غَدِ)
وَمِنْه
(يَا مُغْرَماً بوصالِ عيشٍ ناعمٍ
…
ستُصَدُّ عنهُ طَائِعا أَو كارِها)
(إنَّ الحوادثَ تُزعج الآساد عَن
…
ساحاتها والطيرَ عَن أوكارها)
وَمِنْه
(يَا من عقدتُ بِهِ الرجاءَ فَلم يكن
…
لي منهُ إرفادٌ وَلَا إيناسُ)
(إِن كَانَ قد جرح المطامعُ عفّتي
…
فوراء ذَاك الْجرْح يأسٌ ياسو)
وَمِنْه)
(وَقَالُوا رُضِ النفسَ الحرونَ وكُفَّها
…
تُعَدَّلْ وألْزِمْها أداءَ الْفَرَائِض)
(وَإِن لم تَرُضْها أَنْت وَحدك مُصلحاً
…
وجَدْتَ لَهَا من دهرها ألفَ رائضِ)
وَمِنْه
(يَا أَكثر الناسِ إحساناً إِلَى الناسِ
…
وأكرمَ الناسِ إغضاءً على النَّاسِي)
(نسيتُ وعدَك وَالنِّسْيَان مُغْتَفرٌ
…
فاعذر فَأول ناسٍ أولُ الناسِ)
وَمِنْه
(تَقِ الله واطلبْ هدى دينه
…
وبعدهما فاطلبِ الفلسفهْ)
(ودع عَنْك قوما يَعيبونها
…
ففلسفةُ الْمَرْء فَكُّ السَّفَهْ)
وَمِنْه
(ولي أخٌ مُطرَّفٌ
…
أصبح ظَرْفَ الظَّرْفِ)
(إِن قلتُ صِرْ فِي صِرْفي
…
يَقُلْ لي رِد فِي رِدْفي)
وَمِنْه
(وَبِي رغبةٌ فِيك إمّا وفيتَ
…
فَهَل راغبٌ أنتَ فِي أَن تَفي)
(فأرعى ذِمَامك مَا دمتُ حيًّا
…
فَلَا أستحيل وَلَا أنتفي)
وَمِنْه
(يَا ناقهاً من مرضٍ مَسَّهُ
…
يفديك من عاداك من ناقِهِ)
(كم قلتُ إذْ قيل بِهِ فَترةٌ
…
يَا ربَّنا بِالروحِ مِنَّا قِهِ)
وَمِنْه
(الْآن نوِّلْنِيَ مَا أَبْتَغِي
…
إِن كنتَ تنوي ليَ تنويلا)
(يَا ليتَ شعري هَل أرى حَضْرَة
…
تُثْبِتُ تنفيلاً وتنفي لَا)
وَمِنْه
(أما حَان أَن يشتفي المستهامُ
…
بِزَورة وصلٍ وتأوي لَهُ)
(تُجمجم عَن سُؤله هَيْبَة
…
وَيعلم قلبُك تأويلَهُ)
وَمِنْه
(أَضَاء ليل من أضاليلي
…
وحان تعطيلُ أباطيلي)