الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
(البغداذي الأزَجي المفسِّر)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو الْحسن الأزَجي الضَّرِير المفسِّر كَانَ عَالما بتفسير الْقُرْآن وَقد صنَّف فِيهِ كتابا وتوفِّي سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة
3 -
(الخيَّاط الْمُقْرِئ)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن فَارس أَبُو الْحسن البغداذي الخيَّاط الْمُقْرِئ كَانَ من أَعْيَان القرَّاء قَرَأَ بالروايات على عبد الْملك بن بكران القطَّان النَّهرواني وعَلى ابْن أَحْمد بن عمر الحَمَّامي وَبكر بن شَاذان الْوَاعِظ وَجَمَاعَة كَثِيرَة غَيرهم وَسمع من جمَاعَة وصنَّف فِي الْقرَاءَات تصانيف حَسَنَة مِنْهَا الْجَامِع وَغَيره وحدَّث وتوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَأَرْبع مائَة
3 -
(ابْن السوَاد الوَاسِطِيّ)
)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن عُبيد الله أَبُو الْحسن بن السَّوادي الوَاسِطِيّ الْكَاتِب الأَديب الشَّاعِر قدم بغداذ وحدَّث بهَا عَن القَاضِي أبي تمَّام عَليّ بن مُحَمَّد العَبدي وتوفِّي سنة تسعٍ وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة وَمن شعره
(فَإِن تجمعِ الأَيَّامُ بيني وَبَيْنكُم
…
بواسِطَ أشفي بالعتاب غليلي)
(وَإِن تكنِ الْأُخْرَى فَتلك سبيلُ مَن
…
تقدَّم قبلي راحلاً وسبيلي)
3 -
(إلْكِيا الهرَّاسي الشَّافِعِي)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ عماد الدّين أَبُو الْحسن إلْكِيا بِكَسْر الْكَاف وبعدُ الياءُ آخر الْحُرُوف الهرَّاسي بتَشْديد الرَّاء وَبعد الْألف سين مُهْملَة تفقَّه بنيسابور مُدَّة على إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَكَانَ مليح الْوَجْه جَهورِي الصَّوْت فصيحاً مطبوع الحركات زكي الأَخلاق
ولي تدريس النظامية ببغداذ إِلَى مَاتَ سنة أَربع وَخمْس مائَة وحظي بالحشمة والجاه والتجمّل وتخرّج بِهِ الْأَصْحَاب وروى عَنهُ السّلفي وَكَانَ يسْتَعْمل الحَدِيث فِي مناظراته
والكِيا بالعجمي هُوَ الْكَبِير الْقدر الْمُقدم ومولده سنة خمسين وَأَرْبع مائَة وَنسبه بعض الجهَّال إِلَى أنَّه كَانَ يرى رَأْي الإسماعيلية فِي الْبَاطِن وَلَيْسَ كَذَلِك
وإِنَّما الكِيا هُوَ ابْن الصبَّاح صَاحب الألَموت فافهمه
وَمن كَلَامه إِذا جالت فرسَان الأَحاديث فِي ميادين الكفاح طارت رُؤُوس المقاييس فِي مهابّ الرّيح وَقَالَ السّلفي استفتيتُ شَيخنَا أَبُو الْحسن الكِيا الهرَّاسي ببغداذ سنة خمس وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة مَا يَقُول الإِمَام وفّقه الله فِي رجل أوصى بِثلث مَاله للْعُلَمَاء وَالْفُقَهَاء هَل يدْخل كتبة الحَدِيث تَحت هَذِه الْوَصِيَّة أَو لَا فَكتب الشَّيْخ تَحت السُّؤَال نعم كَيفَ لَا وَقد قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمَّتي أَرْبَعِينَ حَدِيثا فِي أَمر دينهَا بَعثه الله يَوْم الْقِيَامَة فَقِيها عَالما وَأفْتى فِي أَمر يزِيد بن مُعَاوِيَة بِمَا يَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي تَرْجَمَة يزِيد فِي مَكَانَهُ وَحضر دَفنه قَاضِي الْقُضَاة أَبُو الْحسن الدَّامغَانِي والشَّريف أَبُو طَالب الزَّيْنَبِي وَكَانَا مقدّمي الطَّائِفَة الْحَنَفِيَّة وَكَانَ بَينهمَا وَبَينه مُنَافَسَة فَوقف أَحدهمَا عِنْد رَأسه وَالْآخر عِنْد رجلَيْهِ فَقَالَ الدَّامغَانِي متمثّلاً
(وَمَا تُغني النَّوادب والبواكي
…
وَقد أصبحتَ مثل حَدِيث أمسِ)
وَأنْشد الزبيني متمثّلاً)
(عُقِمَ النساءُ فَمَا يَلِدْنَ شبيهَهُ
…
إنَّ النساءَ بِمثلِهِ عُقْمُ)
ولمَّا توفّي رثاه أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم الغزِّي ارتجالاً فَقَالَ
(هيَ الحوادثُ لَا تُبقي وَلَا تَذَرُ
…
مَا للبريَّة من محتومها وزَرُ)
(لَو كَانَ يُنجي عُلُمٌّ من بوائقها
…
لم يُكسفِ النيِّرانِ الشمسُ والقمرُ)
(قل للجبان الَّذِي أَمْسَى على حذرٍ
…
من الحِمام مَتى ردَّ الردى حَذَرُ)
(بَكَى على شمسه الإسلامُ إذْ أفَلَت
…
بأدمعٍ قلَّ فِي تشبيهها المطرُ)
(حَبْرٌ عهدناه طلقَ الوجهِ مُبْتَسِمًا
…
والبِشرُ أحسنُ مَا يُلْقى بِهِ البشرُ)
(لَئِن طوتهُ المنايا تَحت أخمصها
…
فَعلمه الجمُّ فِي الْآفَاق منتشرُ)
(سقى ثراك عمادَ الدينِ كلَّ ضحى
…
صَوْبُ الْغَمَام مُلِثُّ الوَدْقِ منهمرُ)
(عِنْد الوَرَى من أسًى أبقيته خبرٌ
…
فَهَل أَتَاك من استيحاشهمْ خبرُ)
(أَحْيَا ابنَ إدريسَ درسٌ كنتَ توردهُ
…
تحار فِي نظمهِ الأذهانُ والفِكَرُ)
(من فازَ منهُ بتعليقٍ فقد علقتْ
…
يمينُهُ بشهابٍ لَيْسَ ينكدرُ)