الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
(عماد الدّين الْموصِلِي الْمُقْرِئ الشَّافِعِي)
عَليّ بن يَعْقُوب بن شُجَاع بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي زهران الشَّيْخ عماد الدّين أَبُو الْحسن الْمُقْرِئ المجوِّد الْموصِلِي الشَّافِعِي كَانَ إِمَامًا بارعاً فِي الْقرَاءَات وعللها ومشكلها بَصيرًا بالتجويد والتحرير حاذقاً بمخارج الْحُرُوف انْتَهَت إِلَيْهِ رئاسة الإقراء بِدِمَشْق أَخذ الْقرَاءَات عَن أبي إِسْحَاق بن وثيق الأندلسي وَغير وَاحِد وَكَانَ فَقِيها مبرِّزاً يُكَرر على الْوَجِيز للغزالي وَحفظ الْحَاوِي فِي آخر عمره وَكَانَ جيّد الْمنطق والأُصول فصيحاً مفوَّهاً مناظراً وَفِيه عِشرة وبَأْوٌ وتِيه صنف ل الشاطبية شرحاً يبلغ أَربع مجلَّدات لكنَّه لم يكمله وَلم يبيّضه وليَ الإقراء بتربة أم الصَّالح بعد الشَّيْخ زين الدّين الزَّواوي وَكَانَ الشَّيْخ زيد الدّين يعظِّمه ويقدِّمه على نَفسه ولد سنة إِحْدَى وَعشْرين وست مائَة وتوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وست مائَة وَكَانَ وَالِده فَقِيها فَاضلا شَاعِرًا وَكَذَا جدّه شُجَاع لَهُ شعر دفن بمقبرة بَاب الصَّغِير
3 -
(السَّيِّد أَبُو الْقَاسِم الْوَاعِظ)
عَليّ بن يعلى بن عوض بن مُحَمَّد بن حَمْزَة يَنْتَهِي إِلَى عمر بن عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه أَبُو الْقَاسِم الْوَاعِظ من أهل هراة كَانَ من مشاهير خُرَاسَان فِي الْوَعْظ والتذكير وَكَانَ مليح الْعبارَة حُلْو الْإِشَارَة جال فِي بِلَاد خُرَاسَان وَظهر لَهُ الْقبُول التَّام من النَّاس)
وأحبَّته الْقُلُوب وَقدم بغداذ وصادف قبولاً وأحبَّه الخاصُّ وَالْعَام وَكَانَ يُظهر التسنُّن وَيَقُول أَنا علويٌّ بلخي مَا أَنا علويٌّ كرخي وَسمع بهراة من مُحَمَّد بن عبد الله الهَرَوي العُمري وَعبد الْأَعْلَى بن عبد الْوَاحِد المَليحي والنجيب بن مَيْمُون الوَاسِطِيّ وَسمع بِغَيْر هراة وَتُوفِّي بمرو الرُّوذ سنة سبع وَعشْرين وَخمْس مائَة
3 -
(الْكَاتِب البغداذي)
عَليّ بن يلدرك بن أرسلان أَبُو الثَّنَاء بن أبي مَنْصُور التركي
الْكَاتِب البغداذي روى عَنهُ أَبُو الْوَفَاء بن عقيل الْفَقِيه كتابَ الْفُنُون والحافظ بن نَاصِر توفِّي سنة خمس عشرَة وَخمْس مائَة وَمن شعره
(ومُدَلَّهٍ علق الغرامُ بِقَلْبِه
…
فمواقد النيرَان من نيرانهِ)
(إِن جنَّ ليلٌ حَنَّ لاعج حبِّه
…
أَو مَدَّ سبلٌ كَانَ من أجفانهِ)
(عذبُ العذابُ من الهَوَى بمذاقه
…
وحلا مريرُ الجَور من سلطانهِ)
(يرتاحُ مَا حَدَرَ الصباحُ لثامَه
…
أَو ناح قُمْرِيٌّ على أغصانه)
(مَا لجَّ عاذلُه عَلَيْهِ بعذله
…
إلَاّ ولحَّ عَلَيْهِ فِي عصيانهِ)
(بغداذ موطنُه ولكنَّ الهَوَى
…
نجدٌ وَأَيْنَ هَوَاهُ من أوطانهِ)
(لَو كَانَ قيسٌ العامريُّ بعصره
…
دُعيَ الخليَّ من الهَوَى لعيانهِ)
وَمِنْه
(رقَّتْ حَوَاشِي الحبِّ بعْدك رقَّةً
…
غارتْ لَهَا ببلادنا الصهباءُ)
(وجَفَتْ علينا بعد ذَاك خشونةً
…
فكأَنَّها التَّفْرِيق والقُرْباءُ)
وَمِنْه
(يَا نَاظرا من سحرِ بابلْ
…
ومُذيبَ جسمي بالبلابلْ)
(صِلني فقد هجر الرقا
…
دُ وملَّني عذلُ العواذلْ)
(لَا تأسَ صلْ إنَّ الوصا
…
لَ كَمثل هَذَا الهجر قاتلْ)
(بمضيق مُعتركِ الأسا
…
ور والدمالج والخلاخلْ)
(ومجال بَلبلة الضفا
…
ئر بَين ألوان الغلائلْ)
(وبلطف تَنْفِيذ الرسا
…
ئلِ إثرَ ألطاف الْوَسَائِل)