الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مَا حاكمُ الْمُسلمين فِيك وإنْ
…
ولاّك أمرَ الْعُقُود ذَا غَلَطِ)
(أَنْت لَعَمري عينُ الْخَبِير بأنْ
…
تجمع بَين الرأسينِ فِي نمطِ)
قَالَ وأنشدني ابْن المنجم لنَفسِهِ فِي ابْن أبي حُصينة الأحدب وَقد جلس فِي وسط الْحلقَة
(إنْ حلَّ وَسْطَ الحَلقةِ الأحدبُ
…
وأظلمتْ مِنْهُ فَلَا تَعجبوا)
(كأنّما الحلقةُ عينٌ وَقد
…
حلَّ بهَا فَهُوَ بهَا كوكبُ)
قَالَ وأنشدني ابْن المنجّم لنَفسِهِ فِي ابْن الْأَصْبَهَانِيّ عِنْد تَوليته وَهُوَ أعمى دَار الزَّكَاة
(إِن يَكُنِ ابنُ الأصبهانيِّ من
…
بعد الْعَمى فِي الخدمةِ استُنهِضا)
(فالثورُ فِي الدولاب لَا يَحسُن اس
…
تعمالهُ إلَاّ إِذا غُمِّضا)
وَقَالَ وأنشدني ابْن المنجّم لنَفسِهِ يهجو مظفَّراً الْأَعْمَى
(قَالُوا يقودُ أَبُو الع
…
زِّ قلتُ هَذَا عنادُ)
(أعمى يقودُ وعهدي
…
بِكُل أعمى يُقادُ)
3 -
(الْحَافِظ بن الأنجب المالكيّ)
عَليّ بن المفضَّل بن عَليّ بن أبي الغَيث مُفَرِّج بن حَاتِم بن الْحسن بن جَعْفَر العلاّمة الْحَافِظ شرف الدّين أَبُو الْحسن ابْن القَاضِي الأنجب أبي المكارم اللَّخْمِيّ الْمَقْدِسِي الأَصْل الإسْكَنْدراني الْمَالِكِي القَاضِي كَانَ إِمَامًا محدّثاً لَهُ تصانيف مفيدة فِي الحَدِيث وَغَيره وَكَانَ ورعاً خيِّراً حسن الْأَخْلَاق كثير الإغضاء توفّي سنة إِحْدَى عشرَة وست مائَة
3 -
(الحمويّ التَّاجِر)
عَليّ بن مقَاتل هُوَ عَلَاء الدّين التَّاجِر الْحَمَوِيّ صَاحب الأزجال الْمَشْهُورَة لَهُ الْمعَانِي الجيدة وَلكنه عاميُّ النّظم قَلِيلا رَأَيْته بحماة سنة تسع
وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة وَبعد ذَلِك بِدِمَشْق وَسَأَلته بحماة عَن مولده فَقَالَ فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ وست مائَة وأنشدني كثيرا من شعره وَمن أزجاله ونقلت من خطِّه لَهُ
(ومليحٍ عمَّه الحُسْ
…
نُ بخالٍ مثلِ حظِّي)
(وَقع البحثُ عَلَيْهِ
…
بَينه وَبَين لَفْظِي)
(قَالَ هَذَا خَال خدِّي
…
قلت بل ابنُ أختِ لحظي)
)
ونقلتُ مِنْهُ لَهُ
(يَا مُرْقِصاً يَا مُطرباً غنَّى لنا
…
أنعِمْ لإخوانِ الصَّفَا بِتَلاقِ)
(فَلَقَد رميتَ مقاتلَ الفرسانِ بِي
…
نَ يديكَ عِنْد مصَارِع العشّاقِ)
ونقلت مِنْهُ وَالثَّانِي تَصْحِيف الأول
(شفائي وجنّاتي حبيبٌ بِسرْبهِ
…
لَعوبٌ بمَرْجٍ تُفرجُ الباسَ شيمتُهْ)
(سقاني وحيّاني حَييتُ بشربةٍ
…
لغوتُ بمَزْحٍ تُفرح الناسَ سيمَتُهْ)
ونقلتُ مِنْهُ لَهُ
(خدودٌ وأصداغٌ وقدٌّ ومقلةٌ
…
وثغرٌ وأرياقٌ ولحنٌ ومُعرِبُ)
(وُرودٌ وسَوسانٌ وبانٌ ونرجسٌ
…
وكأسٌ وجريالٌ وجَنْكٌ ومُطربُ)
ونقلتُ مِنْهُ لَهُ
(فُضُّوا كتابي واعذروا فأناملي
…
مِنْهَا اليراعُ إِذا ذُكرتم يسقُطُ)
(والقلبُ يخفِقُ لاضطراب مفاصلي
…
والخطُّ يُشْكِلُ والمدامعُ تنقُطُ)
ونقلتُ مِنْهُ لَهُ
(لَا تُنكروا حمرةَ خطِّي وَقد
…
فارقتُ من أحباب قلبِي جموعْ)
(فإنني لما كتبتُ الَّذِي
…
أرسلتُه رمَّلْتُه بالدموعْ)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(إنَّ الخراسانيَّ لمّا حوى
…
حلاوةَ الإيمانِ من خوفِهِ)
(فضَّله الله على نِدِّهِ
…
أما ترى قلبين فِي جوفِهِ)
ونقلتُ مِنْهُ لَهُ
(أسهرتْني مليحةٌ أسهرتْني
…
طولَ ليلٍ ظلامهُ الطرفَ يُعْشي)
(والثُريّا كَأَنَّهَا رَاحَة تل
…
طِم خدَّ المِرّيخ والجوُّ مغشي)
(والسُّهى خيفةَ الْفِرَاق من السُّق
…
م مُسَجًّى على بُنيّات نَعشِ)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(ربَّ كانونَ فِي الكوانين أَمْسَى
…
وَبِه حفلةٌ من النيرانِ)
(كصديقٍ لَهُ ثلاثُ وجوهٍ
…
كلُّ وجهٍ مِنْهَا بِأَلف لسانِ)
)
ونقلت مِنْهُ لَهُ دوبيت كل كَلِمَتَيْنِ قلب نفسهما
(الخِلُّ خَللا مِنْ نَمّ عانق بقناع
…
قانِع بعناق ألف لَا عَاد وداع)
(مَا دَامَ معانق ناعم عَاشَ مشَاع
…
ألمى يملى مَا أمّ عاطى وأطاع)
ونقلت مِنْهُ لَهُ مواليّا
(على وفاكي وفاكي كم ذهب من عَين
…
وَفِي شفاكي شفاكي للَّذي بُو عَين)
(مَا أحلى وماكي وماكي نبع أعيذب عين
…
وَقد حَماكي حِماكي أَن تراكي عين)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(كلَّمت من لَو بقلبي ألف تَكْليمَهْ
…
بِسيف لحظو الَّذِي مَا فِيهِ تَثْليمَهْ)
(وَقلت بعد الوفا تبخل بتسليمَهْ
…
أرخصتَ دمعي وَمَا تغلى بتعليمَهْ)
ونقلت مِنْهُ لَهُ
(قَالَ الَّذِي من يرَاهُ الطّرف مَا يسْني
…
أَنا الَّذِي إِن نظرت الْبَدْر مَا يسْني)
(والغصن يَا خجلتو إِن قَامَ مَا يسْني
…
وعاشقي إِن هجرتُو شهر مَا يسني)
وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ زجلاً جآ الرَّسُول من حبّي أهلابمجيتو وَألف سهلاقلت قل لي نعم أَو لَا قَالَ وَكم من نعم أولى جآ البشير من عِنْد حبّيلي بشير بِقرب قربيسرَّني وسرَّ قلبِي وملا سَمْعِي وأَمْلَى جاني فِي عقيب رسوليمن هُوَ مأمولي وسولي