الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عَليّ بن مُقَلَّد)
3 -
(البوّاب)
عَليّ بن مُقَلَّد بن عبد الله بن كَرَامَة بن المغار أَبُو الْحسن البوّاب البغداذي الْمَعْرُوف بالأطهري كَانَ صَاحب الأطهر أبي مُحَمَّد الْحسن بن المُرتضى عَليّ بن الْحُسَيْن الموسوي
وَكَانَ بوّاباً لباب الْمَرَاتِب مَوْصُوفا بِالْخَيرِ وَالْأَمَانَة سمع وروى وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَسبعين وَأَرْبع مائَة
3 -
(النديم البغداذي المغنّي)
عَليّ بن مُقلَّد أَبُو الْحسن النديم كَانَ من مَشَايِخ المغنين وأعيانهم كَانَت لَهُ معرفَة بِالْغنَاءِ والألحان وَله كتاب فِي الأغاني ونظم وَقد نادم المستظهر والمسترشد توفّي فِي سنة سبع عشرَة وَخمْس مائَة وَمن شعره
(يَا مليحَ الشمائلِ
…
يَا قضيب الغلائلِ)
(لَك فِي اللحظِ أسهمٌ
…
قد أَصَابَت مَقاتلي)
(أَنْت عَن كل مَا تُسَ
…
رُّ بِهِ النفسُ شاغلي)
(لَو يذوقُ الَّذِي أذو
…
قُ من الوجدِ عاذلي)
(لبكى من صبابتي
…
ورثى من بلابلي)
3 -
(سديد الْملك بن منقذ صَاحب شَيْزَر)
عَليّ بن مُقلَّد بن نصر بن مُنقذ بن مُحَمَّد الْأَمِير سديد الْملك أَبُو الْحسن الكِناني صَاحب شَيْزَر أديب شَاعِر قدم دمشق مَرَّات وَاشْترى حصن شيزر من الرّوم وَكَانَ أَخا مَحْمُود بن صَالح صَاحب حلب من الرِّضاعة وَكَانَ جواداً ممدَّحاً مدحه ابْن الخيّاط والخَفاجي وَغَيرهمَا وَهُوَ أول من ملك شيزر من بني مُنقذ وَلم يزل حصن شيزر وبلاده فِي يَده إِلَى أَن جَاءَت الزلزلة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخمْس مائَة فهدمتها وَقتلت كل من فِيهَا من بني مُنقذ وَغَيرهم تَحت الرَّدم وشغرت فجَاء نور الدّين الشَّهِيد فِي بَقِيَّة السّنة وَأَخذهَا وَجَاءَت زَلْزَلَة أُخْرَى فِي ثَانِي عشر شَوَّال سنة خمس وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة بحلب وأخربت بلاداً كَثِيرَة وَقد خرج من بَيته جمَاعَة فضلاء وَأُسَامَة بن منقذ هُوَ حفيده وَتُوفِّي سنة خمس وَسبعين وَأَرْبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
وَمن شعره)
(أسطو عَلَيْهِ وقلبي لَو تمكَّن من
…
كفَّيَّ غلَّهما غيظاً إِلَى عُنُقي)
(وأستعيرُ إِذا عاتبتُه حَنَقاً
…
وَأَيْنَ ذُلُّ الهَوَى من عِزَّةِ الحَنَقِ)
وَمِنْه
(مَاذَا النجيعُ بوجنتيكَ وَلَيْسَ من
…
شَرط الأنوف على الخدودِ رُعافُ)
(ألحاظنا جَرَحتْك حِين تعرَّضتْ
…
لَك أم أديمُك جوهرٌ شفّافُ)
وَمِنْه
(إِذا ذكرتُ أياديكَ الَّتِي سَلَفَتْ
…
معْ سوء فعلي وزلاّتي ومُجْتَرَمي)
(أكاد أقتل نَفسِي ثمَّ يَمْنعنِي
…
علمي بأنّكَ مجبولٌ على الكَرَمِ)
وَمِنْه
(لَا تَعْجَلوا بالهجر إنَّ النَّوَى
…
تحمل عَنْكُم مِنَّةَ الهَجرِ)
(وظاهرونا بوفاءٍ فقد
…
أغناكمُ البَيْنُ عَن العُذْرِ)
وَمِنْه
(كَيفَ السُلُوُّ وحبُّ من هُوَ قاتلي
…
أدنى إليَّ من الوريد الأقربِ)
(إِنِّي لأُعْمِلُ فكرتي فِي سَلْوَةٍ
…
عَنهُ فَيظْهر فيَّ ذُلُّ المُذْنبِ)
وَمِنْه
(من كَانَ يرضى بِذُلٍّ فِي ولَايَته
…
من خوف عزلٍ فَإِنِّي لست بالراضي)
(قَالُوا فتركبُ أَحْيَانًا فقلتُ لَهُم
…
تحتَ الصَّلِيب وَلَا فِي موكب القَاضِي)
وَمِنْه
(بكرتْ تنظرُ شيبي
…
وثيابي يومَ عيدِ)
(ثمَّ قَالَت لي بهُزءٍ
…
يَا خليقاً فِي جديدِ)
(لَا تُغالطني فَمَا تص
…
لح إلَاّ للصدودِ)
وَمِنْه
(أحبابَنا لَو لَقِيتُم فِي مُقامكمُ
…
من الصَّبابة مَا لاقيتُ فِي ظَعَني)