الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِنْه
(زارني وَالشُّكْر يثنيه مرحْ
…
ثمَّ حيّاني وحيّا بالقدَحْ)
(بحُميّا لحظهِ مُغْتَبِقاً
…
وبخمرٍ من ثناياه اصطبَحْ)
(خدُّهُ كالورد لوناً وشذًى
…
مَا ترى الطلَّ عَلَيْهِ قد رشَحْ)
3 -
(عَلَاء الدّين المَرّاكُشي الْكَاتِب)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن الشَّيْخ عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن المَرّاكشي الْكَاتِب ولد سنة عشر وست مائَة بِدِمَشْق وَتُوفِّي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وست مائَة وروى صَحِيح البُخَارِيّ
وَكَانَ ذَا رُواءٍ ووقار وخبرة بِأُمُور الدِّيوَان والحساب بِحَيْثُ إِنَّه يرجع إِلَى قَوْله فِي ذَلِك
وَكَانَ تركُ ذَلِك كلِّه أولى بِهِ وَكَانَ لَهُ وِردٌ بَين العشائين ويركب الْحمار وَيَأْتِي الدِّيوَان
وَسمع مِنْهُ غيرُ وَاحِد
3 -
(الْأَمِير حسام الدّين بن أبي عَليّ الهَذَباني)
أَبُو عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي عَليّ بن باشاك الْأَمِير الْكَبِير حسام الدّين الهذباني الْمَعْرُوف بِابْن أبي عَليّ كَانَ رَئِيسا مدبِّراً خَبِيرا قويَّ النَّفس طلبه الْملك النَّاصِر يَوْمًا فَقَالَ وددت الْمَوْت السَّاعَة فَإِن نَاصِر الدّين ابْن القيمُري عَن يسَاره وَابْن يَغمور عَن يَمِينه وَالْمَوْت أَهْون من الْقعُود تَحت أَحدهمَا فسمح لَهُ ابْن القيمري بالقعود فَوْقه وَدخل فأكرموه وَجلسَ إِلَى جَانب السُّلْطَان وَكَانَ لَهُ اخْتِصَاص بالصالح نجم الدّين أَيُّوب فَلَمَّا تملّك إِسْمَاعِيل الصَّالح حَبسه وضيَّق عَلَيْهِ ثمَّ أطلقهُ فتوجَّه إِلَى مصر وناب فِي السلطنة بِدِمَشْق لنجم الدّين أَيُّوب عقيب الخوارزمية وحاصر بعلبك وفيهَا أَوْلَاد الصَّالح فسلَّموها لَهُ بالأمان وناب السلطنة بِمصْر وَأَصله من إربل وَله شعر وأدب وَتُوفِّي سنة ثمانٍ وَخمسين وست مائَة
3 -
(ابْن تقيّ الدّين دَقِيق الْعِيد)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن وهب بن مُطيع محبّ