الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْكتاب الثَّالِث
فِيمَا يُطَالب بِهِ السُّلْطَان تشييدا لأركان الْملك وتأسيسا لقواعده وَفِيه مُقَدّمَة وبابان
ف
المقدمة
فِي التحذير من مَحْظُورَات تخل بذلك الْمَطْلُوب شرعا وسياسة
وَالْبَاب الأول فِي جَوَامِع مَا بِهِ السياسة الْمَطْلُوبَة من السُّلْطَان وَمن يَلِيهِ
الْبَاب الثَّانِي فِي وَاجِبَات يلْزم السُّلْطَان سياسة الْقيام بهَا وَفَاء بعهدة مَا تحمله
الْمُقدمَة
فِي التحذير من تِلْكَ الْمَحْظُورَات
وَهِي جملَة
الْمَحْظُور الأول
اتِّبَاع الْهوى
وَيظْهر ذَلِك باعتبارين
الِاعْتِبَار الأول مَا يدل على ذمه فِي الْجُمْلَة وَيَكْفِي من ذَلِك أَمْرَانِ
أَحدهمَا مضادته للحق من حَيْثُ هُوَ قسيم لَهُ
قَالَ تَعَالَى {وَمَا ينْطق عَن الْهوى إِن هُوَ إِلَّا وَحي يُوحى}