الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الضَّرْب الثَّانِي
العزائم العلمية
وَهِي جملَة
الْعَزِيمَة الأولى
تَقْدِيم تقوى الله واستشعار مراقبته فِيمَا أوجب عَلَيْهِ من طَاعَة السُّلْطَان ومقابلة ثقته بِهِ بِمَا يُوفي بحقوقه اللَّازِمَة وَحمل الكافة على مُقْتَضى الشَّرْع الَّذِي هُوَ نِهَايَة المعدلة بَينهم وبذل الوسع فِيمَا تقلد من ذَلِك وَاعْتمد عَلَيْهِ فِي الْوَفَاء بِهِ
الْعَزِيمَة الثَّانِيَة
مسارعته للْقِيَام بِالْأَعْمَالِ الوقتية والوظائف الْحَاضِرَة حذرا من آفَات التَّأْخِير ومحذور عوائقه وَأَيْضًا فالوقت الَّذِي تُؤخر إِلَيْهِ لَهُ عمل آخر يَخُصُّهُ قَالُوا وَأَقل مَا يلْحق من ازدحام الْأَعْمَال دُخُول الْخلَل فِيهَا
الْعَزِيمَة الثَّالِثَة
احترازه من إغفال شَيْء تقلده اتكالا على ثَنَاء النَّاس عَلَيْهِ بمحاسن الْقيام بالوظيف لما يظنّ بِهِ من الْخُرُوج عَن الْمَحْمُود مِنْهُ بِمِقْدَار مَا خرج إِلَيْهِ من ذَلِك وَلِأَن الثِّقَة بمدح النَّاس ذهولا عَن المساوئ الْبَاطِنَة عدُول عَن اعْتِبَار مَا هُوَ أوفى فِي الْمعرفَة وأصدق فِي الدّلَالَة
الْعَزِيمَة الرَّابِعَة
اعْتِمَاده عِنْد توزيع وظائف الْخدمَة على وسيلتين الْكِفَايَة وَالْأَمَانَة وَإِن كَانَ المتصف يهما بَعيدا عَن الْعِنَايَة بِهِ لَوْلَا هما وَذَلِكَ لما يعود بِهِ قبُول