الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ كِلاهُمَا عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ أَسْعَدَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ أَنا مَكِّيٌّ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي ثَنَا الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ قَالَ الشَّافِعِيُّ حِكَايَةً عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ أَنَّ حُذَيْفَةَ بَدَا لَهُ الصَّوْمُ بَعْدَمَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَامَ
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو طَاهِر الْفَقِيه أَنا أَبُو المحمد أباذي ثَنَا أَبُو قلَابَة ثَنَا روح بن عبَادَة ثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ بِهِ مثله
وَهَكَذَا رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه عَن الثَّوْريّ
وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة عَن يحيى الْقطَّان عَن سُفْيَان بِهِ
وَقد روى هَذَا من حَدِيث عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم من فعله أخرجه مُسلم
وَفِي إِسْنَاده طَلْحَة بن يحيى بن طَلْحَة وَفِيه مقَال
قَوْله فِي 22
بَاب الصَّائِم يصبح جنبا
عقب حَدِيث 1926 أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَ مَرْوَانَ أَنَّ عَائِشَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ وَفِيه قصَّة أبي هُرَيْرَة فِي ترك الصَّوْم وَقَوله أخبرنيه الْفضل بن عَبَّاس وَقَالَ همام وَابْن عبد الله بن عمر عَن أبي هُرَيْرَة كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَأْمُرنَا بِالْفطرِ وَالْأول أسْند
أما حَدِيث همام فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا معمر عَن همام ابْن مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ صَلاةِ الصُّبْحِ وَأَحَدُكُمْ جُنُبٌ فَلا يَصُمْ يَوْمَئِذٍ
وَأما حَدِيث ابْن عبد الله بن عمر فَأخبرنا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَةَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ مُشَافَهَةً أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْعَلاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَليّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرٍ الطَّائِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن أَبِيهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبرنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنَّهُ جَامَعَ فِي رَمَضَانَ فَاسْتَيْقَظَ قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ ثُمَّ نَامَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ حَتَّى أَصْبَحَ قَالَ فَلَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ حِينَ أَصْبَحْتُ فَاسْتَفْتَيْتُهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ أَفْطِرْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ كَانَ يَأْمُرُنَا بِالْفِطْرِ إِذَا أَصْبَحَ الرَّجُلُ جُنُبًا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَجِئْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي أَفْتَانِي بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَالَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَئِنْ أَفْطَرْتَ لأَوْجَعَنَّ جَنْبَكَ صُمْ فَإِنْ بَدَا لَكَ أَنْ تَصُومَ يَوْمًا آخَرَ فَافْعَلْ
رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن زَنْجوَيْه بشر بن شُعَيْب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا
وَرَوَاهُ أَيْضا من طَرِيق عقيل عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عمر وَكَأن البُخَارِيّ لم يسمه لهَذَا الِاخْتِلَاف فِي اسْمه