الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَانَ بِلالٌ لأَيْتَامِ أَبِي جَهْلٍ فَعَذَّبَهُ فَبَعَثَ أَبُو بَكْرٍ صَدِيقًا لَهُ قَالَ اذْهَبْ فَاشْتَرِ لِي بِلالا الحَدِيث وَالْأَحَادِيث الْأَرْبَعَة مَرَاسِيل يشد بَعْضهَا بَعْضًا
قَوْله 102
بَاب قتل الْخِنْزِير
وَقَالَ جَابر حرم النَّبِي صلى الله عليه وسلم بيع الْخِنْزِير
سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ قَرِيبا إِن شَاءَ الله
قَوْله 105
بَاب تَحْرِيم التِّجَارَة فِي الْخمر
وَقَالَ جَابر حرم النَّبِي صلى الله عليه وسلم بيع الْخمر
سَيَأْتِي أَيْضا إِن شَاءَ الله قَرِيبا
قَوْله 107
بَاب أَمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْيَهُود بِبيع أرضيهم حِين أجلاهم
فِيهِ المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة
هَذَا طرف من حَدِيث طَوِيل أخرجه الْمُؤلف فِي أَمَاكِن من أقربها فِي الْجِزْيَة من طَرِيق اللَّيْث عَن سعيد المَقْبُري عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة
قَوْله 108
بَاب بيع العَبْد وَالْحَيَوَان بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَة
وَاشْترى ابْن عمر رَاحِلَة بأَرْبعَة أَبْعِرَة مَضْمُونَة عَلَيْهِ يوفيها صَاحبهَا بالربذة
وَقَالَ ابْن عَبَّاس قد يكون الْبَعِير خيرا من البعيرين وَاشْترى رَافع ابْن خديج بَعِيرًا ببعيرين فَأعْطَاهُ أَحدهمَا وَقَالَ آتِيك بِالْآخرِ غَدا رهوا إِن شَاءَ الله وَقَالَ ابْن الْمسيب لَا رَبًّا فِي الْحَيَوَان الْبَعِير بالبعيرين وَالشَّاة بالشاتين إِلَى أجل وَقَالَ ابْن سِيرِين لَا بَأْس بِبَعِير ببعيرين وَدِرْهَم بدرهم نَسِيئَة
أما أثر ابْن عمر فَأخبرنا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّاهِدُ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ الْمُنَجَّا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا الْمَكِّيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمد ابْن الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ بِهَذَا
وَهَكَذَا رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأِ
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ عَنِ الْقَاضِي الْحِيرِيِّ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ ثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ اشْتَرَى نَاقَةً بِأَرْبَعَةِ أَبْعِرَةٍ بِالرَّبَذَةِ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ اذْهَبْ فَانْظُرْ فَإِنْ رَضِيتَ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرنَاهُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بالسند الْمُتَقَدّم إِلَى الشَّافِعِي أَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ
عَنْ بَعِيرٍ بِبَعِيرَيْنِ فَقَالَ قَدْ يكون الْبَعِير خيرا من البعيرين
وَأما أثر رَافع بن خديج فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه أَنا معمر عَن بديل الْعقيلِيّ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن الشخير أَن رَافع بن خديج فَذكره
وَأما قَول ابْن الْمسيب فَقَالَ الْحَافِظ أَبُو سعيد عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى فِي تَارِيخ مصر أخبرنَا أبي عَن أَبِيه عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى أَن ابْن وهب حَدثهمْ سَمِعت اللَّيْث يحدث عَن جميل بن أبي مَيْمُونَة عَن سعيد بن الْمسيب أَنه كَانَ يَقُول لَا بَأْس أَن يبْتَاع بَعِيرًا بِعشْرَة أَبْعِرَة إِذا اخْتلفت أثمانهم
وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن وهب فِي جَامعه
وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي المُصَنّف حَدَّثنا حَمَّاد بن خَالِد عَن ابْن أبي ذِئْب عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ لَا بَأْس بالبعير بالبعيرين نَسِيئَة
وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن ابْن شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب أَنه قَالَ لَا رَبًّا فِي الْحَيَوَان
وَأما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف أخبرنَا معمر عَن قَتَادَة عَن أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ لَا بَأْس بعير ببعيرين وَدِرْهَم بدرهم نَسِيئَة فَإِن كَانَ أحد البعيرين نيسئة فَهُوَ مَكْرُوه