الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوْله فِيهِ
3111 -
حَدَّثنا قُتَيْبَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ مُنْذِرٍ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ لَوْ كَانَ عَلِيٌّ رضي الله عنه ذَاكِرًا عُثْمَانَ رضي الله عنه ذَكَرَهُ يَوْمَ جَاءَهُ نَاسٌ فَشَكَوْا سُعَاةَ عُثْمَانَ فَقَالَ لِي عَلِيٌّ اذْهَبْ إِلَى عُثْمَانَ فَأَخْبِرْهُ أَنَّهَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمُرْ سُعَاتَكَ يَعْمَلُونَ بِهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ اغْنِهَا عَنَّا فَأَتَيْتُ بِهَا عَلِيًّا فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ ضَعْهَا حَيْثُ أَخَذْتَهَا
3112 -
وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ سَمِعت مُنْذِرًا الثَّوْرِيَّ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ أَرْسَلَنِي أَبِي قَالَ خُذْ هَذَا الْكِتَابَ فَاذْهَبْ بِهِ إِلَى عُثْمَانَ فَإِنَّ فِيهِ أَمْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالصَّدَقَةِ
أخبرنَا بِحَدِيث الْحميدِي
قَوْله
6
بَاب الدَّلِيل على أَن الْخمس لنوائب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَالْمَسَاكِين وإيثار النَّبِي صلى الله عليه وسلم
أهل الصّفة والأرامل حِين سَأَلت فَاطِمَة أَن يخدمها
قلت وقصة فَاطِمَة قد أسندها فِي الْبَاب وَفِي مَوَاضِع أُخْرَى وَلَيْسَ عِنْده ذكر إِيثَار أهل الصّفة عَلَيْهَا وَكَأَنَّهُ أَرَادَ بذلك مَا قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي الأَزْهَرِيِّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو
مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر بن مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أَنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنَّ عُمَرَ بن مُحَمَّد بن عبد الله أَخْبَرَهُمْ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الخليلي أَنا عَليّ ابْن أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَمَّا وَجَّهَ فَاطِمَةَ بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ وَوِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ وَجَرَّتَيْنِ وَرَحَايَيْنِ وَسِقَاءٍ قَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ وَاللَّهِ لَقَدْ سَنَوْتُ حَتَّى اشْتَكَيْتُ صَدْرِي وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ أَبَاكِ بِسَبْيٍ فَأْتِيهِ فَاسْتَخْدِمِيهِ فَقَالَتْ وَأنا وَاللَّهِ لَقَدْ طَحَنْتُ حَتَّى سَجَلَتْ يَدَايَ فَذَهَبَتْ إِلَيْهِ فَاسْتَحْيَتْ أَنْ تَذْكُرَ ذَلِكَ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكِ قَالَتْ جِئْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَرَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ مَا فَعَلْتِ فَقَالَتْ اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَذْكُرَ لَهُ شَيْئًا فَأَتَيَاهُ جَمِيعًا فَذَكَرَا ذَلِكَ فَقَالا قَدْ أَتَاكَ اللَّهُ بِسَبْيٍ فَأَخْدِمْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا أُخْدِمْكُمَا وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ يَطْوُونَ جُوعًا لَا أَجِدُ مَا أُنْفِقُ عَلَيْهِمْ وَلَكِنْ أَبِيعُهُ وَأُنْفِقُهُ عَلَيْهِمْ فَذكر بَقِيَّة الحَدِيث فِي تَعْلِيمه لَهما التَّسْبِيح والتحميد وَالتَّكْبِير عِنْد النّوم
وروى النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه أَوله من هَذَا الْوَجْه
وَحَدِيث حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بن السَّائِب قبل الِاخْتِلَاط
وَكَذَا رَوَاهُ زَائِدَة بن قدامَة عَن عَطاء بن السَّائِب وَهُوَ مِمَّن سمع مِنْهُ قبل الِاخْتِلَاط وَرِجَاله كلهم ثِقَات
قَوْله
7 بَاب قَول الله تَعَالَى 41 الْأَنْفَال {فَأن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ}
يَعْنِي للرسول قسم ذَلِك
قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا أَنا قَاسِمٌ وَخَازِنٌ وَاللَّهُ يُعْطِي
3114 -
حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا شُعْبَة عَن سُلَيْمَان وَمَنْصُور وَقَتَادَة سمعُوا سَالم ابْن أبي الْجَعْد عَن جَابر بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ ولد لرجل منا من الْأَنْصَار غُلَام فَأَرَادَ أَن يُسَمِّيه مُحَمَّدًا الحَدِيث
وَقَالَ حُصَيْن يَعْنِي عَن سَالم بعثت قاسما أقسم بَيْنكُم وَقَالَ عَمْرٌو عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعت سَالِمًا عَنْ جَابِرٍ أَرَادَ أَنْ يُسَمِّيَهُ الْقَاسِمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي
أما حَدِيث حُصَيْن فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَدَب
وَأما حَدِيث عَمْرو وَهُوَ ابْن مَرْزُوق فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على صَحِيح البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الصرصري ثَنَا يُوسُف القَاضِي ثَنَا عَمْرو بن مَرْزُوق أَنا شُعْبَة عَن قَتَادَة بِهِ مثله
وَحَدِيث إِنَّمَا أَنا قَاسم هُوَ فِي حَدِيث جَابر الْمَذْكُور بِالْمَعْنَى وَتقدم فِي الْعلم من حَدِيث مُعَاوِيَة بِلَفْظِهِ
وَحَدِيث إِنَّمَا أَنا خَازِن أسْندهُ الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام من حَدِيث مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان