الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعَقَدِيُّ ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ من اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَلَهُ الْخِيَارُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ طَعَامٍ لَا سَمْرَاءَ قَالَ أَبُو جَعْفَر يَعْنِي لَا حِنْطَة
قَوْله 66
بَاب بيع العَبْد الزَّانِي وَقَالَ شُرَيْح إِن شَاءَ رد من الزِّنَا انْتهى
قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا هشيم أَنا هِشَام عَن ابْن سِيرِين أَن رجلا اشْترى من رجل جَارِيَة كَانَت فجرت وَلم يعلم بذلك المُشْتَرِي فخاصمه إِلَى شُرَيْح فَقَالَ إِن شَاءَ رد من الزِّنَا
قَوْله 70 بَاب لَا يَبِيع حَاضر لباد
وَكَرِهَهُ ابْن سِيرِين وَإِبْرَاهِيم للْبَائِع وَالْمُشْتَرِي وَقَالَ إِبْرَاهِيم إِن الْعَرَب تَقول بِعْ لي ثوبا وَهِي تَعْنِي الشِّرَاء
أما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه حَدَّثنا الدنداني هُوَ مُوسَى ابْن سعيد ثَنَا القعْنبِي ثَنَا بشر بن الْمفضل عَن سَلمَة بن عَلْقَمَة عَن مُحَمَّد ابْن سِيرِين قَالَ كَانَ يُقَال لَا يَبِيع حَاضر لباد قَالَ مُحَمَّد فَلَقِيت أنس بن مَالك فَقلت نهيتم أَن تَبِيعُوا أَو تبتاعوا لَهُم قَالَ نهينَا أَن نبيع لَهُم أَو نبتاع لَهُم قَالَ مُحَمَّد وَصدق إِنَّهَا كلمة جَامِعَة
وَأما قَول إِبْرَاهِيم
قَوْله 68
هَل يَبِيع حَاضر لباد بِغَيْر أجر وَهل يُعينهُ أَو ينصحه قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذا استنصح أحدكُم أَخَاهُ فلينصح لَهُ وَرخّص فِيهِ عَطاء انْتهى
أما الْمَرْفُوع فَفِيهِ عَن جَابر وَحَكِيم بن أبي يزِيد عَن أَبِيه وَأبي هُرَيْرَة وَأبي أَيُّوب وَابْن مَسْعُود وَابْن عمر وميسرة وَابْن عَبَّاس وَعلي وجد عَطاء بن السَّائِب
أما حَدِيث جَابر فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَخْبَرَنَا أَبُو الْحسن الْعلوِي أَنا أَبُو حَامِدٍ هُوَ ابْنُ الشَّرْقِيِّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دَعُوا النَّاسَ يَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا اسْتَنْصَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَنْصَحْهُ
روى مُسلم بعضه من حَدِيث أبي الزبير
وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه بِلَفْظ إِذا اسْتَشَارَ أحدكُم أَخَاهُ فليشر عَلَيْهِ وَإِسْنَاده صَالح
وَأما حَدِيث أبي يزِيد فَقَرَأْتُهُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ حَسَنِ بْنِ عُمَرَ الْكُرْدِيِّ أَنَّ مُكْرَمَ بْنَ أَبِي الصَّقْرِ أَخْبَرَهُ أَنا سَعِيدُ بْنُ سَهْلٍ الفلكي أَنا
أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الأَخْرَمِ أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن عَلِيٍّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ح
وَأخبرنا عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلٍ فِي كِتَابِهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي طَالب عَن إِبْرَاهِيم ابْن عُثْمَانَ الْكَاشْغَرِيِّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الطُّيُورِيُّ أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذان ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ كِلاهُمَا عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دَعُوا النَّاسَ فَلْيَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا اسْتَنْصَحَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَلْيَنْصَحْ لَهُ
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث عبد الْوَارِث عَن عَطاء عَن حَكِيم عَن أَبِيه قَالَ حَدثنِي أبي فَذكره زَاد فِيهِ جد حَكِيم وَالِاخْتِلَاف فِيهِ على عَطاء وَفِيه لين لاختلاطه
وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَأخبرنا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبُزَاعِيُّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ سَمَاعًا أَنَّ أَحْمد بن عبد الدَّائِم أخبرهُ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا عبيد الله بْنُ الْمُعْتَزِّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا جَدِّي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هُنَّ قَالَ إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْهُ الحَدِيث
رَوَاهُ مُسلم عَن عَليّ بن حجر فوافقناه بعلو
وَله شَاهد من حَدِيث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن حجيرة عَن أَبِيه عَن أبي
هُرَيْرَة رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب
وَأما حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ فَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أخبرنَا الْمُقْرِئ ويعلى بن عبيد قَالَا أَنا الإفْرِيقِي سَمِعت أبي عَن أبي أَيُّوب فَذكر قصَّة وَمضى حَدِيث أبي هُرَيْرَة
وَهَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ
وقرأته عَالِيا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن جَعْفَر ابْن عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا السِّلَفِيُّ أَنا الْمُعَمِّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَبَّالُ أَنا زَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ دُحَيْمٍ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي غَرْزَةَ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ثناعبد الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَضَافَتْ إِلَيْنَا سَفِينَةُ أَبِي أَيُّوبَ فِي بَعْضِ الْمَرَاسِي فَلَمَّا حَضَرَ غَدَاؤُنَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِ وَإِلَى أَصْحَابِهِ فَأَتَأنا فَقَالَ إِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي وَأنا صَائِمٌ فَلَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ أَنْ أُجِيبَكُمْ سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتَّ خِصَالٍ إِنْ تَرَكَ مِنْهُنَّ شَيْئًا تَرَكَ حَقًّا وَاجِبًا عَلَيْهِ لَهُ إِذَا دَعَاهُ أَنْ يُجِيبَهُ وَإِذَا مَرِضَ أَنْ يَعُودَهُ وَإِذَا مَاتَ أَنْ يَحْضُرَهُ وَإِذَا لَقِيَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَإِذَا اسْتَنْصَحَهُ أَنْ يَنْصَحُهُ وَإِذَا عَطَسَ أَنْ يُشَمِّتَهُ
رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه كَمَا تقدم عَن يعلى بن عبيد فوافقناه فِيهِ بعلو والإفريقي ضَعِيف
وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن مُحَمَّد بن سَلام عَن مَرْوَان بن مُعَاوِيَة عَن الإفْرِيقِي
أما حَدِيث ابْن عمر فَرَوَاهُ أَحْمد بِمَعْنى حَدِيث أبي هُرَيْرَة
وَأما حَدِيث ابْن مَسْعُود فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مَوْقُوفا عَلَيْهِ بِمَعْنَاهُ أَيْضا وَالله أعلم
وَأما حَدِيث ميسرَة فَرَوَاهُ أَبُو مُوسَى فِي الذيل بِسَنَد مَجْهُول
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَرَوَاهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي كتاب المناهي من طَرِيق لَيْث ابْن أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا بَايَعَ بَزَّارًا بُرْدَةً فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّهَا لَا تُسَاوِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَهْ يَا مَتُكَلِّفُ دَعِ النَّاسَ يَعِيشُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْهُ
وَأما حَدِيث عَليّ فَرَوَاهُ أسلم بن سهل فِي تَارِيخ وَاسِط من طَرِيق هِلَال بن خباب عَن زَاذَان عَنهُ بِنَحْوِ حَدِيث أبي هُرَيْرَة
وَأما حَدِيث جد عَطاء بن السَّائِب فَأَخْبَرنَاهُ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه أَنَّ يَحْيَى بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ أَخْبَرَهُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرْسِيُّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحَمْنِ الشَّعْرِيَّةِ سَمَاعًا مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحَسَنِ سَمَاعا أَن عبد الغافر ابْن مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِسْمَاعِيلُ بن عبد الله بن مُحَمَّد بْنِ مِيكَالَ أَنا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ ثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَلامٍ ثَنَا عبيد الله بْنُ تَمَّامٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَمَّامٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم دَعُوا النَّاسَ يُصِيبُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ أَخُوكَ فَانْصَحْهُ
هَذَا إِسْنَاد غَرِيب وعبيد الله بن تَمام ضعفه البُخَارِيّ وَأَبُو حَاتِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهم
وَقد أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه من هَذَا الْوَجْه
وجد عَطاء بن السَّائِب اخْتلف فِي اسْمه فَقيل مَالك وَقيل يزِيد وَلم يذكرهُ أحد مِمَّن صنف فِي الصَّحَابَة إِلَّا بعض الْمُتَأَخِّرين مُعْتَمدًا على هَذَا الْإِسْنَاد الضَّعِيف وَعِنْدِي أَن شيخ عَطاء بن السَّائِب سقط على بعض الروَاة وَإِن كَانَ عَن عَطاء عَن حَكِيم بن أبي يزِيد عَن أَبِيه عَن جده كَمَا تقدم فِي إِحْدَى