الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْخطاب يَقُول قَالَ فِينَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَقَامًا فَأخبرنا عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ حَتَّى دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ وَأَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ حَفِظَ ذَلِكَ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ من نَسيَه
قَالَ ابْن مَنْدَه هَذَا حَدِيث صَحِيح غَرِيب تفرد بِهِ عِيسَى بن مُوسَى
قلت وَقع لي من غير رِوَايَة عِيسَى بن مُوسَى أخرجه أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَوَجَدته فِي فَوَائِد أبي عَليّ بن السكن أَيْضا
فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يحيى ثَنَا مُحَمَّد بن الْمسيب ثَنَا النَّضر بْنُ سَلَمَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوب النصيبي ح قَالَ أَبُو نعيم وَحدثنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحسن ابْن قُتَيْبَة ثَنَا النَّضر بن سَلمَة شَاذان وَعلي بن الْحسن بن شَقِيق كِلَاهُمَا عَن أبي حَمْزَة السكرِي عَن رَقَبَة وَلَفظه فَأخْبرنَا بِأَهْل الْجنَّة وَمَا يعْملُونَ وبأهل النَّار وَمَا يعْملُونَ حفظه من حفظه ونسيه من نَسيَه لَكِن النَّضر مَذْكُور بِسَرِقَة الحَدِيث
قَوْله فِي
2
بَاب مَا جَاءَ فِي سبع أَرضين
3198 -
حَدثنَا عبيد بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن سعيد بن زيد أَنه خاصمته أروى فِي حق زعمت أَنه انتقصه لَهَا الحَدِيث
وَقَالَ ابْن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام عَن أَبِيه قَالَ قَالَ لي سعيد بن زيد دخلت على النَّبِي صلى الله عليه وسلم
قَوْله
3
بَاب فِي النُّجُوم
وَقَالَ قَتَادَة {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} 5 الْملك خلق هَذِه النُّجُوم الثَّلَاث جعلهَا زِينَة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بهَا فَمن تَأَول فِيهَا بِغَيْر ذَلِك أَخطَأ وأضاع نصِيبه وتكلف مَا لَا علم لَهُ بِهِ انْتهى
أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْمَهْدَوِيّ إجَازَة مشافهة عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ أَنبأَنَا الْفضل بن سهل عَن الْخَطِيب أبي بكر أَحْمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنا أَبُو بكر الْحِيرِي ثَنَا مُحَمَّد بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّد ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد ثَنَا شَيبَان ح وَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره ثَنَا يُونُس ثَنَا شَيبَان عَن قَتَادَة قَالَ وعلامات قَالَ هِيَ النُّجُوم وَقَالَ قَتَادَة إِن الله تبارك وتعالى إِنَّمَا خلق هَذِه النُّجُوم لثلاث خِصَال جعلهَا زِينَة للسماء وَجعلهَا يهتدى بهَا وَجعلهَا رجوما للشياطين فَمن تعاطى فِيهَا غير ذَلِك فقد قَالَ رَأْيه وَأَخْطَأ حَظه وأضاع نصِيبه وتكلف مَا لَا علم لَهُ بِهِ وَإِن نَاسا جهلة بِأَمْر الله فقد أَحْدَثُوا فِي هَذِه النُّجُوم كهَانَة من غرس بِنَجْم كَذَا وَكَذَا كَانَ كَذَا وَكَذَا وَمن سَافر بِنَجْم كَذَا وَكَذَا كَانَ كَذَا وَكَذَا ولعمري مَا من النُّجُوم نجم إِلَّا يُولد بِهِ الطَّوِيل والقصير والأحمر والأبيض وَالْحسن والذميم قَالَ وَمَا علم هَذِه النُّجُوم وَهَذِه الدَّابَّة وَهَذَا الطَّائِر بِشَيْء من هَذَا الْغَيْب وَقضى الله أَنه لَا يعلم من فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض الْغَيْب إِلَّا الله وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يبعثون
قَوْله
قَالَ ابْن عَبَّاس هشيما متغيرا وَالْأَب مَا يَأْكُل الْأَنْعَام والأنام الْخلق برزخ حاجز وَقَالَ مُجَاهِد ألفافا ملتفة والغلب الملتفة فراشا مهادا كَقَوْلِه وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ نكدا قَلِيلا
أما تفاسير ابْن عَبَّاس فَقَالَ
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَحَمْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلُ ثَنَا أَبِي أَنا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} 31 عبس قَالَ الأَبُّ الْحَشِيشُ لِلْبَهَائِمِ
حَدثنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الأَبُّ مَا أَنْبَتَتِ الأَرْضُ مِمَّا تَأْكُلُ الدَّوَابُّ وَلا يَأْكُلُ النَّاسُ
وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَول {لِلأَنَامِ} 115 الرَّحْمَن قَالَ لِلْخَلْقِ
وَقَالَ ابْن جرير حَدثنَا عَلِيٌّ أَنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ عَليّ عَن بن عَبَّاسٍ قَوْلَهُ {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ} 20 الرَّحْمَن يَقُولُ حَاجِزٌ
وَأما تَفْسِير مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا} 16 النبأ قَالَ ملتفة
أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {وَحَدَائِقَ غلبا} 30 عبس ملتفة