الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوْله
14
بَاب الصُّلْح بِالدّينِ وَالْعين
2710 -
حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَنا يُونُسُ ح وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبٍ أَنَّ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَقَاضَى ابْنَ أَبِي حَدْرَدٍ دَيْنًا كَانَ لَهُ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ
قَالَ الذهلي فِي الزهريات حَدَّثنا أَبُو صَالح حَدثنَا اللَّيْث بِهِ
من 54 كتاب الشُّرُوطِ
قَوْله
4
بَاب إِذا اشْترط البَائِع ظهر الدَّابَّة إِلَى مَكَان مُسَمّى جَازَ
2718 -
حَدثنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا زَكَرِيَّا هُوَ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ سَمِعت عَامِرًا هُوَ الشَّعْبِيُّ يَقُولُ حَدَّثَنِي جَابِرٌ أَنَّهُ كَانَ يَسِيرُ عَلَى جَمَلٍ لَهُ قَدْ أَعْيَا فَمَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَضَرَبَهُ فَدَعَا لَهُ فَسَارَ سَيْرًا لَيْسَ يَسِيرُ مِثْلَهُ ثُمَّ قَالَ بِعْنِيهِ بِأُوقِيَّةٍ قُلْتُ لَا ثُمَّ قَالَ بِعْنِيهِ بِأُوقِيَّةٍ فَبِعْتُهُ فَاسْتَثْنَيْتُهُ حُمْلانَهُ إِلَى أَهْلِي فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ أَتَيْتُهُ بِالْجَمَلِ فَنَقَدَنِي ثَمَنَهُ ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَأَرْسَلَ عَلَى أَثَرِي فَقَالَ مَا كُنْتُ لآخُذَ جَمَلَكَ فَخُذْ جَمَلَكَ ذَلِكَ فَهُوَ لَكَ
وَقَالَ شُعْبَةُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ عَامِرٍ عَنْ جَابِرٍ أَفْقَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ظَهْرَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ
وَقَالَ إِسْحَاق عَن جرير عَن مُغيرَة فَبِعْته على أَن لي فقار ظَهره حَتَّى أبلغ الْمَدِينَة
وَقَالَ عَطاء وَغَيره وَلَك ظَهره إِلَى الْمَدِينَة
وَقَالَ ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر شَرط ظَهره إِلَى الْمَدِينَة
وَقَالَ زيد بن أسلم عَن جَابر وَلَك ظَهره حَتَّى ترجع
وَقَالَ أَبُو الزبير عَن جَابر أفقرناك ظَهره إِلَى الْمَدِينَة
وَقَالَ الْأَعْمَش عَن سَالم يَعْنِي ابْن أبي الْجَعْد عَن جَابر تبلغ بِهِ إِلَى أهلك
وَقَالَ عبيد الله وَابْن إِسْحَاق عَن وهب عَن جَابر اشْتَرَاهُ النَّبِي صلى الله عَليّ وَسلم بأوقية وَتَابعه زيد بن أسلم عَن جَابر وَقَالَ ابْن جريج عَن عَطاء وَغَيره عَن جَابر أَخَذته بأَرْبعَة دَنَانِير وَهَذَا يكون أُوقِيَّة على حِسَاب الدِّينَار بِعشْرَة دَرَاهِم وَلم يبين الثّمن مُغيرَة عَن الشّعبِيّ وَابْن الْمُنْكَدر وَأَبُو الزبير عَن جَابر
وَقَالَ الْأَعْمَش عَن سَالم عَن جَابر أُوقِيَّة ذهب
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق عَن سَالم عَن جَابر مِائَتي دِرْهَم
وَقَالَ دَاوُد بن قيس عَن عبيد الله بن مقسم عَن جَابر اشْتَرَاهُ بطرِيق تَبُوك أَحْسبهُ قَالَ بِأَرْبَع أَوَاقٍ
وَقَالَ أَبُو نَضرة عَن جَابر اشْتَرَاهُ بِعشْرين دِينَارا
قَالَ أَبُو عبد الله وَقَول الشّعبِيّ بأوقية أَكثر والاشتراط أَكثر وَأَصَح عِنْدِي أما حَدِيث شُعْبَة فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أخبرناه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَاكِم أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق ثَنَا يحيى بن مُحَمَّد بن السكن ثَنَا يحيى بن كثير ثَنَا شُعْبَة فَذكره
وَأما حَدِيث إِسْحَاق عَن جرير فأسنده الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَأما حَدِيث عَطاء فأسنده الْمُؤلف فِي الْوكَالَة من حَدِيث ابْن جريج عَن عَطاء وَغَيره
وَأما حَدِيث ابْن الْمُنْكَدر فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظ أَخْبرنِي أَبُو النَّضر الْفَقِيه ثَنَا تَمِيم بن مُحَمَّد ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد القواس ثَنَا الْمُنْكَدر بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن أَبِيه عَن جَابر فَذكره
وَأما حَدِيث زيد بن أسلم فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ الله الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد ابْن صَالح بن هَانِئ ثَنَا السّري بن خُزَيْمَة ثَنَا عبد الله بن مسلمة ثَنَا عبد الله بن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن جَابر فَذكره
وَأما حَدِيث أبي الزبير عَن جَابر فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُؤَمَّلٍ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْحَجَبِيُّ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ ابْن عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ فَذَكَرَهُ
قُلْتُ قَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ لَكِنْ لَيْسَ فِيهِ لَفْظَةُ أفْقَرْنَاكَ ظَهْرَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ
وَهَكَذَا رَوَاهُ يُوسُف بن يَعْقُوب القَاضِي عَن أبي الرّبيع الزهْرَانِي وَوَقع لنا عَالِيا من طَرِيقه قرأته على أبي الْفرج بن الْغَزِّي أخْبركُم عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيُّ أَنَّ النجيب أخْبرهُم أَنا أَبُو الْحسن الْجَمَّالُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن معمر ثَنَا يُوسُف القَاضِي ثَنَا أَبُو الرّبيع بِهِ
وَقد روينَاهُ من وَجه آخر وَفِيه معنى الزِّيَادَة أخبرناه أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ عَن جده أَن عَليّ بن الْحسن الْحَافِظ أخْبرهُم
أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن الْمُسلم أَنا عبد الْعَزِيز بن أَحْمد أَنا تَمام ثَنَا أَبُو زرْعَة وَأَبُو بكر ابْنا عبد الله بن أبي دُجَانَة ثَنَا نعيم الْحلَبِي ثَنَا عَطاء بن مُسلم عَن سُفْيَان عَن سَلمَة بن كهيل عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ انصرفنا من غَزْوَة تَبُوك فَذكر الحَدِيث وَفِيه قد أَخَذته مِنْك بِأَرْبَعِينَ درهما وحملناك عَلَيْهِ فِي سَبِيل الله
وَأما حَدِيث الْأَعْمَش عَن سَالم فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَالم يَعْنِي ابْن أبي الْجَعْد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَرَرْت عَليّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَمَعِي بعير الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه فَهَلا بكرا تلاعبها وتلاعبك وَفِيه ثمَّ قَالَ لي بِعني بعيرك هَذَا قَالَ قلت هُوَ لَك يَا رَسُول الله قَالَ بعنيه قلت هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمَّا أَكثر عَليّ قلت فَإِن لرجل عَليّ وقية ذهب فَهُوَ لَك بهَا فَقَالَ نعم تبلغ عَلَيْهِ إِلَى أهلك الحَدِيث
وَأخْبرنَا بِهِ عَالِيا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمُؤَذّن فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالب أَن عبد الله بن عمر بن اللتي أخبرهُ أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عبد الله بن أَحْمد بن حمويه أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ بن حميد ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد ثَنَا الْأَعْمَش عَن سَالم بن أبي الْجَعْد عَن جَابر بن عبد الله قَالَ مر بِي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَنا أَسِير على بعير لي وَأَنا فِي آخر النَّاس وَهُوَ يظلع الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه قَالَ بعنيه قَالَ قلت لَا بل هُوَ لَك يَا رَسُول الله فَلَمَّا أَكثر عَليّ قلت فَإِن لفُلَان عِنْدِي أُوقِيَّة من ذهب فَهُوَ
لَك بهَا فَأَخذه ثمَّ قَالَ تبلغ بِهِ إِلَى أهلك رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن عبيد فوافقناه بعلو وَرَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث الْأَعْمَش
وَأما حَدِيث عبيد الله وَهُوَ ابْن عمر عَن وهب فأسنده الْمُؤلف بعد أَبْوَاب وَأما حَدِيث ابْن أسْحَاق عَن وهب فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا يَعْقُوبُ ثَنَا أبي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق حَدثنِي وهب بن كيسَان عَن جَابر قَالَ خرجت مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي عزوة ذَات الرّقاع مرتحلا على جمل لي ضَعِيف واقتص الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه قَالَ قد أَخَذته بدرهم قَالَ قلت لَا إِذا يغبنني رَسُول الله قَالَ بِدِرْهَمَيْنِ قلت لَا فَلم يزل يرفع لي حَتَّى بلغ الْأُوقِيَّة قَالَ فَقلت أفقد رضيت قَالَ نعم قلت فَهُوَ لَك قَالَ قد أَخَذته ثمَّ قَالَ يَا جَابر هَل تزوجت فَذكر الحَدِيث وَأما أَحَادِيث زيد بن أسلم وَابْن جريج عَن عَطاء ومغيرة عَن الشّعبِيّ وَابْن الْمُنْكَدر وَأبي الزبير وَالْأَعْمَش عَن سَالم فقد أَشَرنَا إِلَيْهَا كلهَا
وَأما حَدِيث أبي إِسْحَاق عَن سَالم وَهُوَ ابْن أبي الْجَعْد عَن جَابر فِي قَوْله مِائَتي دِرْهَم
وَأما حَدِيث دَاوُد بن قيس عَن عبيد الله بن مقسم عَن جَابر فِي قَوْله اشْتَرَاهُ بطرِيق تَبُوك