الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسْندهُ فِي الْمَغَازِي من حَدِيث ابْن عمر وَغَيره وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ بعد أَن شَاءَ الله تَعَالَى
قَوْله 14
بَاب أجر السمسرة
وَلم ير ابْن سِيرِين وَعَطَاء وَإِبْرَاهِيم وَالْحسن بِأَجْر السمسار بَأْسا
قَالَ ابْن عَبَّاس لَا بَأْس أَن يَقُول بِعْ هَذَا الثَّوْب فَمَا زَاد على كَذَا وَكَذَا فَهُوَ لَك
وَقَالَ ابْن سِيرِين إِذا قَالَ بِعْهُ بِكَذَا فَمَا كَانَ من ربح فلك أَو بيني وَبَيْنك فَلَا بَأْس بِهِ
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْمُسلمُونَ عِنْد شروطهم
أما أثر ابْن سِيرِين فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدَّثنا حَفْص عَن أَشْعَث عَن مُحَمَّد بن سِيرِين وَعَن الحكم وَحَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم قَالَ لَا بَأْس بِأَجْر السمسار إِذا اشْترى يدا بيد
وَأما أثر عَطاء فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا وَكِيع ثَنَا لَيْث أَبُو عبد الْعَزِيز قَالَ سَأَلت عَطاء عَن السمسرة فَقَالَ لَا بَأْس بهَا
وَأما أثر إِبْرَاهِيم فَتقدم مَعَ ابْن سِيرِين
وَأما أثر الْحسن
وَأما أثر ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا هُشَيْمٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يُعْطِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَيَقُولُ بِعْهُ بِكَذَا وَكَذَا فَمَا ازْدَدْتَ فَلَكَ
وَأما قَول ابْن سِيرِين الثَّانِي فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا هشيم عَن يُونُس عَن مُحَمَّد هُوَ ابْن سِيرِين أَنه لم يكن يرى بذلك بَأْسا
وَأما حَدِيث الْمُسلمُونَ عِنْد شروطهم فَروِيَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَمْرو بن عَوْف وَأنس بن مَالك وَرَافِع بن خديج وَعبد الله بن عمر وَغَيرهم وَكلهَا فِيهَا مقَال لَكِن حَدِيث أبي هُرَيْرَة أمثلها
أخبرنَا بِهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَالِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمغَازِي أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارِ أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَبِيوَرْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّوْقَانِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ح قَالَ عَلِيٌّ وَحدثنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِي ثَنَا يُونُس بن عبد الأَعْلَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ جَمِيعًا عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ وَالصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ النَّاسِ لفظ ابْن أبي حَازِم
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق سُلَيْمَان ابْن
بِلَال
وَكثير بن زيد أسلمي لينه ابْن معِين وَأَبُو [وزرْعَة وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ أَحْمد مَا أرى بِهِ بَأْسا فَحَدِيثه حسن فِي الْجُمْلَة وَقد اعتضد بمجيئه من طَرِيق أُخْرَى
وَبِه إِلَى الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الله ابْن الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ قَالَ ثَنَا عَفَّانُ قَالَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَن ثَابت عَن أبي رَافع عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الصُّلْحُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ جَائِزٌ
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن عبد الرَّحْمَن بن حمدَان عَن عبد الله بن الْحُسَيْن وَقَالَ صَحِيح تفرد بِهِ عبد الله بن الْحُسَيْن وَهُوَ ثِقَة
قلت قد نسبه ابْن حبَان إِلَى سَرقَة الْحَدِيثَ
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبَة حَدثنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ الْمُؤْمِنُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ وَهَذَا مُرْسل قوي الْإِسْنَاد يعضده مَا قبله
وَأما حَدِيث عَمْرو بن عَوْف فَأخْبرنَا بِهِ عمر بن مُحَمَّد بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَى عَليّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ الْحَزَّارُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الآدَمِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو ابْن عَوْفٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شروطهم إِلَّا شرطا حرم