الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسْند عِنْد المُصَنّف من طرق وَسَيَأْتِي التَّنْبِيه عَلَيْهِ قَرِيبا
قَوْله فِي 1498 وَقَالَ اللَّيْث حَدَّثَني جَعْفَر بن ربيعَة عَن عبد الرَّحْمَن ابْن هُرْمُزَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ
رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِأَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ
…
. الْحَدِيثَ
سَيَأْتِي الْكَلامُ عَلَيْهِ فِي الْبُيُوعِ قَوْله 66
بَاب فِي الرِّكَاز الْخمس
وَقَالَ مَالك وَابْن إِدْرِيس الرِّكَاز دفن الْجَاهِلِيَّة فِي قَلِيله وَكَثِيره الْخمس
أما قَول مَالك فَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدثنِي يحيى بن عبد الله ابْن بكير عَن مَالك قَالَ الْمَعْدن بِمَنْزِلَة الزَّرْع تُؤْخَذ مِنْهُ الزَّكَاة كَمَا تُؤْخَذ من الزَّرْع حِين يحصد قَالَ وَهَذَا لَيْسَ بركاز إِنَّمَا الرِّكَاز دفن الْجَاهِلِيَّة الَّذِي يُوجد من غير أَن يطْلب بِمَال وَلَا يتَكَلَّف لَهُ كثير عمل انْتهى
وَهَكَذَا هُوَ فِي سَمَاعنَا فِي الْمُوَطَّأ من رِوَايَة يحيى بن بكير وَغَيره لَكِن فِيهِ عَن مَالك عَن بعض أهل الْعلم
وَأما قَول ابْن إِدْرِيس هُوَ الإِمَام أَبُو عبد الله الشَّافِعِي صَاحب الْمَذْهَب رضي الله عنه فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الْمعرفَة لَهُ أخبرنَا أَبُو سعيد ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس هُوَ الْأَصَم أَنا الرّبيع قَالَ قَالَ الشَّافِعِي الرِّكَاز الَّذِي فِيهِ الْخمس دفن الْجَاهِلِيَّة مَا وجد من غير ملك لأحد فِي الأَرْض الَّتِي من أَحْيَاهَا كَانَت لَهُ فَمن وجد دفنا من دفن الْجَاهِلِيَّة فِي موَات فَأَرْبَعَة أخماسها لَهُ وَالْخمس لأهل سَهْمَان الصَّدَقَة
قَوْله فِيهِ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمَعْدن جَبَّار وَفِي الرِّكَاز الْخمس وَأخذ عمر بن عبد الْعَزِيز من
الْمَعَادِن من كل مِائَتَيْنِ خَمْسَة وَقَالَ الْحسن ماكان من ركاز فِي أَرض الْحَرْب فَفِيهِ الْخمس وَمَا كَانَ من أَرض السّلم فَفِيهِ الزَّكَاة وَإِن وجدت اللّقطَة فِي أَرض الْعَدو فعرفها وَإِن كَانَت من الْعَدو فَفِيهَا الْخمس
وَأما الحَدِيث الْمَرْفُوع فأسنده فِي الْبَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة
وَأما أثر عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدَّثنا قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ عبد الله بن أبي بكر أَن عمر بن عبد الْعَزِيز أَخذ من الْمَعَادِن الزَّكَاة
وَقَالَ عبد الله بن أبي بكر أَن عمر بن عبد الْعَزِيز أَخذ من الْمَعَادِن من كل مِائَتي دِرْهَم خَمْسَة دَرَاهِم
وَأما قَوْلُ الْحَسَنِ فَقَالَ ابْنُ أَبِي شيبَة ثَنَا عباد بن الْعَوام عَن هِشَام عَن
الْحسن قَالَ الرِّكَاز الْكَنْز العادي وَفِيه الْخمس
حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن عَاصِم عَن الْحسن قَالَ إِذا وجد الْكَنْز فِي أَرض الْعَدو فَفِيهِ الْخمس وَإِذا وجد فِي أَرض الْعَرَب فَفِيهِ الزَّكَاة
قَوْله عقب حَدِيث 1501
قَتَادَة عَن أنس أَن نَاسا من عرينة الحَدِيث تَابعه أَبُو قلَابَة وَحميد وثابت عَن أنس
أما مُتَابعَة أبي قلَابَة فأسندها فِي الْمُحَاربين وَفِي عدَّة مَوَاضِع فِي الطَّهَارَة وَفِي الْمَغَازِي وَفِي الْجِهَاد مطولا ومختصرا
وَأَمَّا مُتَابَعَةُ حُمَيْدٍ فَقرأت عَلَى مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَاعِيِّ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ سَمَاعًا أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ أَخْبَرَهُمْ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن الْهَيْثَم أَنا عبيد الله ابْن الْمُعْتَزِّ بْنِ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنا جدي إِمَام الْأَئِمَّة أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ أَنَسٍ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم نَاسٌ مِنْ عُرَيْنَةَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى ذَوْدِنَا فَكُنْتُمْ فِيهَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَفَعَلُوا فَلَمَّا صَحُّوا قَامُوا إِلَى رَاعِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَتَلُوهُ وَرَجَعَوُا كُفَّارًا وَاسْتَاقُوا ذَوْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَ فِي طَلَبِهِمْ فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلِهِمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ قَالَ عَليّ بن
حجر عرينه حَيّ من أَحيَاء الْيمن وعرنة مَوضِع بِمَكَّة
رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن عَليّ بن حجر فوافقناه بعلو دَرَجَة
وَرَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ من طَرِيق هشيم عَن حميد وَعبد الْعَزِيز جَمِيعًا عَن أنس
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت وَحميد وَقَتَادَة جَمِيعًا عَن أنس
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ أَيْضا من حَدِيث خَالِد بن الْحَارِث وَابْن أبي عدي وَابْن ماجة من طَرِيق عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ ثَلَاثَتهمْ عَن حميد عَن أنس
وَقد وَقع لنا حَدِيث حميد أَعلَى من الطَّرِيق الَّتِي أوردناه مِنْهَا بِدَرَجَة أَيْضا لكنه مُخْتَصر وَبَين فِيهِ حميد أَنه لم يسمع لَفْظَة وَأَبْوَالهَا إِلَّا من قَتَادَة عَن أنس