الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحَافِظ أَخْبرنِي أَحْمد بن مُحَمَّد النسوي ثَنَا حَمَّاد بن شَاكر ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل قَالَ قَالَ لي عَمْرو بن عَليّ حَدثنِي أَبُو عَاصِم قَالَ قَالَ ابْن جريج أَخْبرنِي عَطاء فَذكره بِطُولِهِ
وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه من حَدِيث البُخَارِيّ قَالَ قَالَ لي عَمْرو ابْن عَليّ وَقَالَ بعده هَذَا حَدِيث عَزِيز ضيق
قَوْله 68
بَاب إِذا وقف فِي الطّواف
وقَالَ عَطاء فِيمَن يطوف فتقام الصَّلَاة أَو يدْفع عَن مَكَانَهُ إِذا سلم يرجع إِلَى حَيْثُ قطع عَلَيْهِ
وَيذكر نَحوه عَن ابْن عمر وَعبد الرَّحْمَن بن أبي بكر رضي الله عنهم
أما قَول عَطاء فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا هُشَيْمٌ أَنا مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم ح وحجاج عَن عَطاء أَنَّهُمَا قَالَا فِيمَن طَاف بعض طَوَافه ثمَّ أُقِيمَت الصَّلَاة قَالَا يُصَلِّي الْمَكْتُوبَة ثمَّ يقْضِي مَا بَقِي عَلَيْهِ من طَوَافه ثمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ
حَدثنَا هشيم ثَنَا عبد الْملك عَن عَطاء أَنه كَانَ يَقُول فِي الرجل يطوف بعض طَوَافه ثمَّ تحضر الْجِنَازَة قَالَ يخرج فَيصَلي عَلَيْهَا ثمَّ يرجع فَيَقْضِي مَا بَقِي عَلَيْهِ من طَوَافه
وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جريج قلت لعطاء الطّواف الَّذِي تقطعه بِي
الصَّلَاة وَأَنا فِيهِ قَالَ أحب إِلَيّ أَن لَا يعْتد بِهِ قلت فعددته أيجزئ قَالَ نعم
وَبِه قَالَ قلت فَأَرَدْت أَن أركع قبل أَن أتم سبعي قَالَ لَا أوف سبعك إِلَّا أَن تمنع الطّواف
وَأما قَول ابْن عمر فَقَالَ سعيد أَيْضا حَدثنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ جميل ابْن زَيْدٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ طَافَ بِالْبَيْتِ فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى مَعَ الْقَوْمِ ثُمَّ قَامَ فَبَنَى عَلَى مَا مَضَى مِنْ طَوَافِهِ
وَقَالَ الْمَرُّوذِيُّ قَرَأَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيُّ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَأَعْجَلَهُ الْبَوْلُ فَتَنَحَّى فَبَالَ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وَلَمْ يَغْسِلْ أَثَرَ الْبَوْلِ فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَقَالَ سَالِمٌ إِنَّ النَّاسَ يَرَوْنَ أَنَّ هَذِهِ سُنَّةٌ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ كَلا إِنَّمَا أَعْجَلَنِي الْبَوْلُ ثُمَّ قَامَ فَأَتَمَّ عَلَى مَا مَضَى فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ مَا أَحْسَنَهُ وَأَتَمَّهُ
وَأما أثر عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر فَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي عَطَاءٌ أَنَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ طَاف فِي إِمَارَة عَمْرو بن سعيد على مَكَّة فَخرج عَمْرو إِلَى الصَّلَاة فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن أَنْظرنِي حَتَّى أنصرف على وتر فَانْصَرف على ثَلَاثَة أطواف