الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل فأسنده المُصَنّف فِي التَّفْسِير عَنهُ بِهِ
وَوَقع فِي بعض الرِّوَايَات هُنَا وَقَالَ إِسْمَاعِيل أَخْبرنِي عبد الْعَزِيز بن عبد الله ابْن أبي سَلمَة عَن إِسْحَاق بن عبد الله نَحوه وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْوَصَايَا وَالْوَقْف إِن شَاءَ الله تَعَالَى
قَوْله 48
بَاب الزَّكَاة على الزَّوْج والأيتام فِي الْحجر
قَالَه أَبُو سعيد عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم
قلت أسْندهُ فِي الْبَاب الَّذِي قبله
قَوْله 49
بَاب قَول الله تَعَالَى التَّوْبَة 60 {وَفِي الرّقاب والغارمين وَفِي سَبِيل الله}
وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما يعْتق من زَكَاة مَاله وَيُعْطِي فِي الْحَج
وَقَالَ الْحسن إِن اشْترى أَبَاهُ من الزَّكَاة جَازَ وَيُعْطِي فِي الْمُجَاهدين وَالَّذِي لم يحجّ ثمَّ تَلا التَّوْبَة 60 {إِنَّمَا الصَّدقَات للْفُقَرَاء} الْآيَة فِي أَيهَا أَعْطَيْت أَجْزَأت
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِن خَالِدا احْتبسَ أدراعه فِي سَبِيل الله
وَيذكر عَن أبي لاس حملنَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم على إبل الصَّدَقَة لِلْحَجِّ
أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَسَّانِ بْنِ أَبِي الأَشْرَسِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّهُ كَانَ لَا يرى بَأْسا أَن يُعْطِيَ الرَّجُلُ مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ فِي الْحَجِّ وَأَنْ يُعْتِقَ مِنْهُ الرَّقَبَةَ
وَقَالَ أَبُو عبيد أَيْضا حَدثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَعْتِقْ مِنْ زَكَاةِ مَالِكٍ هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُخْتَصَرًا
وَأخبرنا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي إِذْنًا أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّضِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَكِّيٍّ أَنَّ السِّلَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْخَطَّابِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنا أَبُو أَحْمَدَ النَّاصِحُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ بِهِ
وَبِهِ إِلَى ابْنِ مَعِينٍ ثَنَا عَبْدَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الأَشْرَسِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يُخْرِجُ زَكَاتَهُ ثُمَّ يَقُولُ جَهِّزُونَا مِنْهَا إِلَى الْحَجِّ
الإِسْنَادُ الأَوَّلُ صَحِيحٌ وَفِي الثَّانِي أَبُو الأَشْرَسِ وَهُوَ ضَعِيفٌ
وَأما قَول الْحسن فَقَالَ أَبُو بكر فِي المُصَنّف حَدَّثنا حَفْص عَن أَشْعَث بن سوار قَالَ سُئِلَ الْحسن عَن رجل اشْترى أَبَاهُ من الزَّكَاة فَأعْتقهُ قَالَ اشْترى خير الرّقاب
وَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدثنَا عبد الرَّحْمَن هُوَ ابْن مهْدي عَن
حَمَّاد بن سَلمَة عَن حميد عَن الْحسن قَالَ إِنَّمَا الزَّكَاة علم حَيْثُ وضعت أَجْزَأت وَحَدِيث خَالِد تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ وَسَيَأْتِي أَيْضا
وَأما حَدِيث أبي لاس واسْمه فِيمَا قَالَ ابْن عبد الْبر زِيَاد وَيُقَال عبد الله وَقيل غير ذَلِك فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَارِثِ عَنْ عمر بن الحكم بن ثَوْبَان عَنْ أَبِي لاسٍ قَالَ حَمَلْنَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلَى إِبِلٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ضِعَافٍ لِلْحَجِّ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَرَى أَنْ تَحْمِلَ هَذِهِ فَقَالَ مَا مِنْ بَعِيرٍ إِلا وَفِي ذُرْوَتِهِ شَيْطَانٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِذَا رَكِبْتُمُوهَا كَمَا أَمَرَكُمْ ثُمَّ امْتَهِنُوهَا لأَنْفُسِكُمْ فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللَّهُ عز وجل
وَهَكَذَا رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن مُحَمَّد بن عبيد فِي الْمسند
وقرأته عَالِيا على خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان أخْبركُم الْقَاسِم ابْن مظفر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَن أَبَا الْخَيْر الباغبان أخْبرهُم أَنا أَبُو عَمْرو بن الْحَافِظ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ أَنا أبي أَنا عبد الرَّحْمَن بن يحيى ثَنَا أَبُو مَسْعُود ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد نَحوه
رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن الزَّعْفَرَانِي عَن مُحَمَّد بن عبيد فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَإِنَّمَا لم يجْزم بِهِ لعنعنة ابْن إِسْحَاق وَالله أعلم
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث مُحَمَّد بن عبيد أَيْضا
قَوْله فِيهِ
عقب حَدِيث 1468 شُعَيْب عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالصَّدَقَةِ فَقِيلَ مَنَعَ ابْنُ جَمِيلٍ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَأَمَّا الْعَبَّاسُ فَعَمُّ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَهِيَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ وَمِثْلُهَا مَعَهَا
تَابعه ابْن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَن أبي الزِّنَاد هِيَ عَلَيْهِ وَمثلهَا مَعهَا
وَقَالَ ابْن جريج حدثت عَن الْأَعْرَج بِمثلِهِ
أما حَدِيث ابْن أبي الزِّنَاد فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا دَاوُد بن عَمْرو ثَنَا ابْن أبي الزِّنَاد بِهِ قَالَ عبد الله بن أَحْمد وسمعته من دَاوُد بن عَمْرو بِهِ
وَقَالَ أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال حَدثنَا أَبُو أَيُّوبَ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَمَرَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِالصَّدَقَةِ فَقَالَ بَعْضُ مَنْ يَلْمِزُ مَنَعَ ابْنُ جَمِيلٍ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْ يَتَصَدَّقُوا قَالَ فَخَطَبَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَذَبَّ عَنِ اثْنَيْنِ الْعَبَّاسُ وَخَالِدٌ وَصَدَّقَ عَلَى ابْنِ جَمِيلٍ ثُمَّ قَالَ مَا نَقَمَ ابْنُ جَمِيلٍ إِلا أَنَّهُ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنَاهُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولِهِ وَأَمَّا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَإِنَّهُمْ يَظْلِمُونَ خَالِدًا إِنَّ خَالِدًا قَدِ احْتبسَ أدراعه وأعتده فِي سَبِيل اللَّهِ وَقَالَ غَيْرُهُ وَعَتَادُهُ وَأَمَّا الْعَبَّاسُ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَهِيَ عَلَيْهِ وَمثلهَا مَعهَا
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي إِسْحَاقَ فَقَالَ الدرقطني فِي السُّنَنِ لَهُ حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ ثَنَا عبد الْكَرِيم بن الْهَيْثَم ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالصَّدَقَةِ فَقِيلَ لَهُ مَنَعَ ابْنُ جَمِيلٍ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا نَقَمَ ابْنُ جَمِيلٍ إِلا أَنْ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنَاهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَأَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِدًا وَقَدِ احْتَبَسَ أدراعه وأعتده فِي سَبِيل الله وَأَمَّا الْعَبَّاسُ فَعَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَهِيَ عَلَيْهِ وَمِثْلُهَا مَعَهَا
وَأما رِوَايَة ابْن جريج فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَدَبَ النَّاسَ إِلَى الصَّدَقَةِ فَأُتِيَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَعَبَّاسٌ عَمُّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَدْ مَنَعُوا الصَّدَقَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَا يَنْقِمُ أَبُو جَهْمٍ إِلا أَنَّهُ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنَاهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَأَمَّا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَحَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَأَعْتُدَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَمَّا عَبَّاسٌ عَمُّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَهِيَ عَلَيْهِ وَمِثْلُهَا مَعَهَا كَذَا قَالَ فِيهِ أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ بَدَلَ ابْنِ جَمِيلٍ / م 06 أ /