الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2594 -
وقَالَ بكر عَن عَمْرو عَن بكير عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس أَن مَيْمُونَة زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم أعتقت وليدة لَهَا فَقَالَ لَهَا وَلَو وصلت بعض أخوالك كَانَ أعظم لأجرك
قرأته على فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بْنِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَة عَن عمر بن كرم أَن عمر بن أَحْمد الصفار أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التفلسي أَنا حَمْزَة بن عبد الْعَزِيز المهلبي أَنا أَبُو بكر بن دلويه أَنا عبد الله مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ ثَنَا عبد الله هُوَ ابْن صَالح ثَنَا بكر بن مُضر بِهِ
قَوْله
17
بَاب من لم يقبل الْهَدِيَّة لعِلَّة
وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز كَانَت الْهَدِيَّة فِي زمن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم هَدِيَّة وَالْيَوْم رشوة
أخبرنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَهْدَوِيُّ مُشَافَهَةً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْفَارِسِيِّ عَنْ جَدِّهِ أَنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَرَضِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ ح وَقرأت عَلَى أَحْمد بن الْحسن السويداوي أَن إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ أَنا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ح وَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي
التَّمْهِيدِ قَرَأت عَلَى أَحْمَدَ بْنِ قَاسِمٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَهُمْ قَالُوا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ قَالَ اشْتَهَى عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ تُفَّاحًا فَقَالَ لَوْ كَانَ عِنْدَنَا شَيْءٌ مِنْ تُفَّاحٍ فَإِنَّهُ طَيِّبُ الرِّيحِ طَيِّبُ الطَّعْمِ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَأَهْدَى إِلَيْهِ تُفَّاحًا فَلَمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ قَالَ عُمَرُ مَا أَطْيَبَ رِيحَهُ وَأَحْسَنَهُ ارْفَعْهُ يَا غُلامُ وَأَقْرِئْ فُلانًا السَّلامَ وَقُلْ لَهُ إِنَّ هَدِيَّتَكَ وَقَعَتْ عِنْدَنَا بِحَيْثُ نُحِبُّ قَالَ عَمْرُو بْنُ مُهَاجِرٍ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ابْنُ عَمِّكَ وَرَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ وَقَدْ بَلَغَكَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ وَلا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ فَقَالَ وَيْحَكَ إِنَّ الْهَدِيَّةَ كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَدِيَّةً وَهِيَ لَنَا الْيَوْمَ رِشْوَةٌ
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ أَخْبَرَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا أَبُو الْمليح الْحسن بن عَمْرو الرقي عَن فرات بن مُسلم قَالَ اشْتَهَى عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز التفاح فَبعث إِلَى بَيته فَلم يجد شَيْئا يشْتَرونَ لَهُ بِهِ فَركب وركبنا مَعَه فَمر بدير فَتَلقاهُ غلْمَان الديرانيين مَعَهم أطباق فِيهَا تفاح فَوقف على طبق مِنْهَا فَتَنَاول تفاحة فشمها ثمَّ أَعَادَهَا إِلَى الطَّبَق ثمَّ قَالَ ادخُلُوا ديركم لَا أعلمكُم بعثتم إِلَى أحد من أَصْحَابِي بشيىء قَالَ فحركت بغلي فلحقته فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ اشْتهيت التفاح فَلم يجدوه لَك فأهدى لَك فرددته قَالَ لَا حَاجَة لي فِيهِ فَقلت ألم يكن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بكر وَعمر يقبلُونَ الْهَدِيَّة قَالَ إِنَّهَا لأولئك هَدِيَّة وَهِي للعمال بعدهمْ رشوة لفظ ابْن سعد
رَوَاهُ أَحْمد بن ابْن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي فِي كتاب أَخْبَار عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عبد الله بن جَعْفَر بِهِ